أستاذ في العلاقات الدولية: استبعد موافقة الفلسطينيين والدول العربية وروسيا والصين على فكرة تشكيل قوة دولية لإدارة قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الأستاذ في العلاقات الدولية الدكتور “إدموند غريب”، أن اقتراح الاتحاد الأوروبي بتحكم قوى دولية معينة في قطاع غزة هو أمر لا يمكن أن تتقبله روسيا والصين.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن الفلسطينيين لا يمكن بأي حال من الأحوال تقبل هذا الأمر، خصوصا بعدما تعرضوا للقصف ولأبشع أنواع الاضطهاد من قبل القوات الإسرائيلية.
وأوضح أن الدول العربية لا يمكن أن تسمح بإدارة قوى دولية لقطاع غزة باعتباره أرض عربية خالصة.
أخبار قد تهمك قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مستشفى القدس في غزة بالفسفور الأبيض 3 نوفمبر 2023 - 9:55 صباحًا الجامعة العربية تطالب بضرورة التحرك الدولي الجاد والفوري لوقف الحرب الإسرائيلية الشرسة على غزة 2 نوفمبر 2023 - 5:28 مساءًالأستاذ في العلاقات الدولية د. إدموند غريب: أستبعد موافقة الفلسطينيين والدول العربية و #روسيا و #الصين على فكرة تشكيل قوة دولية لإدارة قطاع #غزة pic.twitter.com/abG7lDUlXs
— ا لـحـدث (@AlHadath) November 3, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير علاقات دولية: إسرائيل تتحدى الشرعية الدولية ولا تنفذ قرارات مجلس الأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن التاريخ يقول إن إسرائيل لم تنفذ قرارات مجلس الأمن ودائمًا ما تتحدى الشرعية الدولية، وهناك قرارات كثيرة صدرت عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ليس بسبب كونها قوة عظمى، مشيرًا إلى أن هناك دعمًا دوليًا يوفر لها الحماية، وعلى رأسه الدعم الأمريكي والغربي.
وقال "أحمد" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، إنه لو تم تفعيل قرارات مجلس الأمن وفرض عقوبات فعلية على إسرائيل، لما استمرت في انتهاكاتها وتحديها للشرعية الدولية، إضافة إلى ارتكابها لجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني دون أي رادع أخلاقي، قانوني، أو ضميري، موضحًا أن الموقف الأمريكي يسهم في تبرير أفعال إسرائيل، متجاهلًا ما تقوم به من انتهاكات ومجازر.
وتابع: "عندما صدر قرار من مجلس الأمن خلال شهر رمضان الماضي يدعو إلى وقف إطلاق النار، أصدرت واشنطن بيانًا اعتبرت فيه أن القرار غير ملزم لإسرائيل، هذا الموقف الأمريكي، بالإضافة إلى غضب إسرائيل من القرار، يشير بوضوح إلى منحها الضوء الأخضر للاستمرار في تجاوز قرارات مجلس الأمن وتحدي الشرعية الدولية".