"رقم فلكي يعادل اقتصادات دول".. حجم خسائر أوروبا من القطيعة مع روسيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
صرح نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، بأن العقوبات وقطع العلاقات الاقتصادية مع روسيا كلف الاتحاد الأوروبي قرابة 1.5 تريليون دولار، فيما تتجه التجارة بين الجانبين إلى الصفر.
وقال الدبلوماسي الروسي خلال مشاركته في منتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي في سمرقند: "إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي، بناء على تقديرات متحفظة، من العقوبات المفروضة والقرارات المتخذة في المجالات الاقتصادية لتقليص التعاون مع روسيا يبلغ نحو 1.
وأشار إلى أن حجم التجارة بين الشركات الروسية والشركاء الأوروبيين كان في العام 2013 عند 417 مليار دولار، والرقم كان مرشحا أن يصل إلى 700 مليار دولار هذا العام لو لم تكن هناك عقوبات.
إقرأ المزيدوعن حال التجارة بين روسيا وأوروبا بعد فرض العقوبات الموسعة، أفاد غروشكو بأن التجارة البينية بين الطرفين بلغت في العام 2022 مستوى 200 مليار دولار فقط، وفي النصف الأول من هذا العام كانت عند 47 مليار دولار، وفي العام القادم ستكون 50 مليارا وبعدها ستتجه نحو الصفر.
كذلك لفت إلى الصعوبات التي يواجهها القطاع الصناعي في ألمانيا، قاطرة الاقتصاد الأوروبي، وقال إن الصناعة الألمانية "تشتري الغاز بأسعار أعلى بثلاثة أضعاف من أسعار السوق الداخلية في الولايات المتحدة" وفي ظل ذلك يتدفق الإنتاج إلى أمريكا الشمالية رغم التحذيرات التي يطلقها قطاع الأعمال.
وخسائر أوروبا من القطعية مع روسيا فلكية، فالرقم 1.6 تريليون دولار أكبر من اقتصادات مثل إسبانيا وهولندا وتركيا ويعادل نحو 40% من حجم اقتصاد ألمانيا للعام 2022، وفقا لبيانات موقع "ستاتيستا" الاقتصادي.
إقرأ المزيدبعد إطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، فرض الغرب، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، في 2022 عقوبات موسعة على موسكو، في ظل الموقف العدائي قررت روسيا الاتجاه شرقا وتعزيز العلاقات مع الدول الآسيوية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الدولار الأمريكي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية موسكو يورو ملیار دولار مع روسیا
إقرأ أيضاً:
نحو مليار دولار.. خسائر أمريكية كبيرة في حملتها العسكرية على اليمن
الجديد برس|
كشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية، أن الحملة العسكرية الأميركية ضدّ صنعاء، كلّفت نحو مليار دولار خلال أقلّ من 3 أسابيع، على الرغم من محدودية تأثير الهجمات على قدرات اليمن.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة، أن الحملة العسكرية الأمريكية شهدت إنفاق مئات الملايين من الدولارات على ذخائر وأسلحة متطوّرة، شملت صواريخ كروز طويلة المدى (JASSM)، وقنابل موجّهة عبر نظام تحديد المواقع (JSOW)، بالإضافة إلى صواريخ “توماهوك”.
وأفادت الشبكة، بأنّ “قاذفات B-2” المتمركزة في قاعدة “دييغو غارسيا” تشارك في الهجمات، إلى جانب إرسال المزيد من حاملات الطائرات وكتائب المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوي إلى منطقة القيادة المركزية للقوات الأميركية.
وأشارت إلى أنّ تكلفة العمليات قد تستدعي تقديم طلبات تمويل إضافية من الكونغرس، وهو أمر يواجه انتقادات واسعة النطاق من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وجدّدت الولايات المتحدة عدوانها على صنعاء منذ منتصف مارس الماضي، والذي أسفر عن عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، وذلك في محاولة يائسة لإجبار صنعاء على إيقاف جبهتها المساندة لغزة، لكن على ارض الواقع يبدو ان الحملة الامريكية لم تحقق أيّا من أهدافها ولا يبدو انها ستفعل في المستقبل .