وزيرة إماراتية: المنطقة تقترب من الغليان وهناك خطر حقيقي من توسع العنف بسبب حرب إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
(CNN)-- حذرت نورة الكعبي، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، من أن الجماعات المتطرفة يمكن أن "تستغل" الصراع في إسرائيل وغزة، وتتسبب في المزيد من العنف الإقليمي.
وقال الكعبي أمام مؤتمر السياسة العالمية في أبوظبي، الجمعة: "بينما نواصل العمل لوقف هذه الحرب، لا يمكننا تجاهل السياق الأوسع، مع ضرورة خفض درجة حرارة المنطقة التي تقترب من نقطة الغليان".
وأضافت أن "خطر امتداد العنف إقليميا والمزيد من التصعيد حقيقي، وكذلك خطر استغلال الجماعات المتطرفة للوضع لتعزيز الأيديولوجيات من شأنها أن تبقينا عالقين في دوامات من العنف".
وأوضحت الوزيرة الإماراتية أن "الدبلوماسية القوية والتعاون بيننا" من طرق المساعدة في معالجة هذا التصعيد الإقليمي.
وقالت نورة الكعبي أيضا إننا "نعمل بلا هوادة من أجل التوصل إلى وقف إنساني فوري وكامل لإطلاق النار، حتى يمكن إيصال المساعدات المُنقذة للحياة إلى قطاع غزة. ويجب القيام بكل جهد لحماية المدنيين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
القاهرة – وجه الأمين العام أحمد أبو الغيط اتهامات صريحة لإسرائيل بممارسة “حرب إبادة” ضد سكان غزة، مؤكدًا أن هدفها التطهير العرقي عبر القتل والتجويع أو التهجير القسري.
وأدان أبو الغيط في كلمته خلال افتتاح الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة استمرار القصف الإسرائيلي وهدم المنازل والحصار الذي يمنع وصول المساعدات، مشيرًا إلى أن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس 2024 بعد هدنة قصيرة ما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة منذ أكتوبر 2023.
ووصف أبو الغيط صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات بأنه “مخزٍ ومشين”، مستذكرًا مواقف البابا الراحل فرنسيس الذي دافع عن حقوق الفلسطينيين حتى ساعاته الأخيرة، مطالبًا بوقف إطلاق النار وإغاثة غزة.
وأكد أن الدول العربية رفضت سيناريو التهجير غير القانوني، وقدمت في القمة العربية الطارئة التي عقدت في مارس الماضي خطة واقعية لإعادة إعمار غزة وتجسيد حل الدولتين كأساس للسلام.
وأعرب عن تطلع الدول العربية إلى عقد مؤتمر دولي في يونيو 2024، برئاسة سعودية-فرنسية، لتحويل هذا الحل إلى واقع ملموس، داعيًا المجتمع الدولي لدعم هذه الرؤية ضد “مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف”.
ووسع أبو الغيط انتقاداته لتشمل السياسات التوسعية الإسرائيلية التي تهدد المنطقة بـ”توتر مستديم وعنف يومي”، منددًا بالاعتداءات على سوريا ولبنان، والتي قال إنها تنتهك السيادة وتؤجج الصراعات.
وحذر من أن هذه السياسات تهدد أسس السلام وتدفع المنطقة نحو صراعات لا نهائية، داعيًا العالم للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.
المصدر: RT