نيويورك-سانا

أكد المدير السابق لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان كريغ مخيبر أن ما تفعله “إسرائيل” في قطاع غزة هو إبادة جماعية ينطبق عليها ما جاء في تعريف أركانها في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة الإبادة الجماعية.

وقال مخيبر في تصريح لوكالة سبوتنيك: “شهد العالم مذبحة جماعية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، في حين فشلت الأمم المتحدة تماماً في الاستجابة بشكل فعال للوضع”، لافتاً إلى أن: “الولايات المتحدة عرقلت وقف إطلاق النار الإنساني”.

وأضاف مخيبر: إن “هذه الحالة تم تعريفها في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة الإبادة الجماعية وتحديد عناصرها، وقد ظهرت في أفعال “إسرائيل” في قطاع غزة”.

وأوضح المفوض السابق أنه “على مدى السنوات الثلاثين الماضية أصبحت الأمم المتحدة ضعيفة بشكل متزايد في نهجها تجاه الشرق الأوسط.. لقد تخلت عن تركيزها على القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وانتقلت إلى النهج السياسي غير المتبلور الذي يخضع “لإسرائيل” باعتبارها القوة المحتلة ويخضع للدول الغربية المتحالفة مع “إسرائيل”.

وكان مدير مكتب مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نيويورك كريغ مخيبر أعلن الثلاثاء الماضي استقالته احتجاجا على طريقة تعاطي هيئات أممية مع الوضع في غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة

عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعة

يحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.

مقالات مشابهة

  • هيئة فلسطينية تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي باليمن
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • الرئيس الكولومبي: إسرائيل تمارس حرب إبـادة في غزة لمنع قيام وطن للفلسـطينيين
  • بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة : 2024 الأكثر دموية للعاملين في المجال الإنساني
  • طرابلس | اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج بمشاركة المجتمع المدني الليبي
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على «تدمر» الأسوأ في سوريا
  • نتنياهو يهاجم بابا الفاتيكان بعد دعوته للتحقيق في ارتكاب إبادة جماعية بغزة