موقع 24:
2024-10-22@12:33:09 GMT

أوكرانيا ستواجه رياحاً معاكسة في 2024

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

أوكرانيا ستواجه رياحاً معاكسة في 2024

توقع اللواء الأسترالي المتقاعد ميك رايان سنة صعبة على أوكرانيا السنة المقبلة. وكتب في "معهد لوي" أن هذا الأسبوع شهد قيام مجلس النواب الأمريكي أخيراً بانتخاب رئيس جديد له بعد نقاش طويل ومرير. إن مشروع قانون لتمويل دعم أمريكي مستمر لأوكرانيا أصبح الآن من أولويات جدول الأعمال.

تواجه أوكرانيا صعوبات جديدة لأنها تتنافس الآن مع إسرائيل



لكن رئيس مجلس النواب المنتخب حديثاً مايك جونسون يتمتع بسجل تصويت لا يبشر بالخير في ما يتعلق بالمساعدات لأوكرانيا.

في بعض النواحي، كان انتخاب رئيس لمجلس النواب عارض المساعدات لأوكرانيا نذيراً بالرياح المعاكسة التي ستواجه كييف في الوقت الذي تخطط لما سيكون سنة مقبلة صعبة. انتخابات روسية وأمريكية... وأخرى مؤجلة

ستجري كل من الولايات المتحدة وروسيا انتخابات سنة 2024. في روسيا، سيسعى الرئيس فلاديمير بوتين إلى إثبات أن القوات الروسية حققت مكاسب قبل الانتخابات، وهذا ما يدفع جزئياً زخم العمليات الهجومية الروسية في أوكرانيا حسب الكاتب.

 

“The political, strategic, and industrial challenges are solvable. But they will demand more attention from Ukrainian strategists – and more assistance from the West.” My latest on #Ukraine at The Interpreter,@LowyInstitute https://t.co/Nu88qdoAsv

— Mick Ryan, AM (@WarintheFuture) November 2, 2023


سيكون الوضع في الولايات المتحدة أكثر تعقيداً، بحسب "معهد لوي". ثمة خلاف حزبي متزايد بشأن دعم أوكرانيا. تُظهِر دراسة استقصائية حديثة أجراها مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أن عدداً أقل من الجمهوريين يؤيدون المساعدة المستمرة لأوكرانيا بالمقارنة مع الديموقراطيين وأن هذه الفجوة آخذة في الاتساع. إن المرشح الأوفر حظاً لترشيح الحزب الجمهوري دونالد ترامب معجب ببوتين أكثر من إعجابه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومن غير المرجح أن يدعم حزماً كبيرة من الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا.
وفي أوكرانيا، كان من المفترض أن تكون 2024 سنة للانتخابات الرئاسية. لكن مع احتلال القوات الروسية لما يقرب من 20 في المئة من أوكرانيا، ومع كون مراكز الاقتراع هدفاً واضحاً للمدفعية والصواريخ والطائرات الروسية بدون طيار، سيكون إجراء انتخابات قبل نهاية الحرب أمراً صعباً للغاية. كما أن تمديد الأحكام العرفية في أغسطس (آب) الماضي يضع انتخابات 2024 موضع شك. ومن المؤكد أن تأخير الانتخابات سيكون عنصراً أساسياً في عمليات التضليل الروسية التي ستحدث في الغرب سنة 2024، بهدف تقليص الدعم لأوكرانيا. ومن المرجح أيضاً أن يكون تأجيل الانتخابات جزءاً من السرد الذي يستخدمه البعض في الكونغرس الأمريكي لتبرير قطع المساعدات عن أوكرانيا.


استراتيجياً


على المستوى الاستراتيجي، تواجه أوكرانيا صعوبات جديدة لأنها تتنافس الآن مع إسرائيل على وقت واهتمام الزعماء وصناع القرار السياسي الأمريكيين والأوروبيين. بل إن التركيز على كبار المسؤولين أكثر أهمية من التركيز على الذخائر الحاسمة التي تستمدها أوكرانيا وإسرائيل من داعميهما الأجانب. مع تناقص الدعم الشعبي للحرب، يصبح اهتمام ومناصرة قادة مثل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمراً بالغ الأهمية لتأمين المساعدة المالية والعسكرية.

https://t.co/V9pPZH9YI8

— Mykola Bielieskov (@MBielieskov) November 2, 2023


في الوقت نفسه، لم تعتمد الولايات المتحدة ولا الدول الأوروبية حتى الآن استراتيجية واضحة أو منسقة لدعم أوكرانيا. في حين يستخدم القادة السياسيون مصطلحات مثل "نحن ندعم أوكرانيا حتى النهاية"، لا يشكل هذا الأمر استراتيجية. ويبدو أن أمريكا وأوروبا لم تقررا بعد الهدف السياسي النهائي للحرب. هل هو الدفاع عن أوكرانيا أم هزيمة روسيا؟ فهذان هدفان استراتيجيان مختلفان تماماً ويتطلبان مستويات مختلفة من الدعم. من الضروري اتخاذ القرار بشأن الهدف الذي ينبغي اتباعه، وإلى أن يتم اتخاذ هذا القرار، سيكون لزاماً على أوكرانيا أن تلاحق ما تعتبره أفضل طريق للمضي قدماً بالرغم من التردد الاستراتيجي الغربي.


عامل بالغ الأهمية


العنصر الأخير في الرياح المعاكسة التي تواجه أوكرانيا سنة 2024 هو صناعي وفق رايان. الحرب بين أوكرانيا وروسيا هي حرب أنظمة صناعية. كان الاستهلاك الهائل للذخائر وغيرها من العناصر مثل معدات الأفراد والوقود مفاجأة كبيرة لصناعة الأسلحة العالمية. إن العودة إلى استهلاك المدفعية وصواريخ الدفاع الجوي بكميات كبيرة قد تجاوزت قدرة السوق. كما أن الطلب يتجاوز العرض بالنسبة إلى المركبات المدرعة والطائرات بدون طيار.
وفي حين اتخذ الأمريكيون والأوروبيون الخطوات الأولية لزيادة الإنتاج، من غير المرجح أن يلبي الإنتاج الدفاعي الغربي، والإنتاج المحلي لأوكرانيا، احتياجات أي هجمات تشنها أوكرانيا سنة 2024 بشكل كامل. تحتاج أوكرانيا إلى نحو 1.5 مليون طلقة ذخيرة سنوياً. يمكن لأوروبا أن تنتج نحو 300 ألف طلقة سنوياً ويسعى الأمريكيون إلى إنتاج إجمالي يبلغ 1.2 مليون طلقة سنوياً. لكن على الأقل سيكون بعض هذا مطلوباً لملء المخزونات التي تم إرسالها إلى أوكرانيا. وكما تظهر الحروب المتزامنة في إسرائيل وأوكرانيا، ليست القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية – والقاعدة الصناعية لحلفائها – مستعدتين بشكل ملائم لدعم هذه الحروب وبناء المخزونات لردع حرب مع الصين.
في الوقت نفسه، أضاف الكاتب، زادت روسيا موازنتها الدفاعية وأمضت العام الماضي في زيادة إنتاجها الدفاعي. كما أنها تحصل على العتاد الدفاعي من المخزون الضخم لدى الكوريين الشماليين. في حين أن مخزونات الذخيرة الأوكرانية قد تستمر لعدة أشهر أخرى، إن الجمع بين الإنتاج الغربي غير الكافي وتضاؤل المخزونات الموجودة لدى جيوش أوروبا والولايات المتحدة وزيادة الإمدادات إلى روسيا تعني أنه قد يكون لروسيا ميزة في الذخائر بحلول منتصف عام 2024.


ما نتيجة هذه الرياح؟


بحسب رايان، لا تنذر أي من هذه الرياح المعاكسة بكارثة في المستقبل بالنسبة إلى أوكرانيا. إنها أمة أظهرت بطولة فردية واسعة النطاق ومرونة مجتمعية وروحاً ابتكارية واسعة. إن التحديات السياسية والاستراتيجية والصناعية قابلة للحل. لكنها ستتطلب المزيد من الاهتمام من جانب الاستراتيجيين الأوكرانيين ــ والمزيد من المساعدة من الغرب ــ لضمان ألا ترهق هذه التحديات في 2024، مع مفاجآت أخرى في الحرب، أمة تقاتل من أجل وجودها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية سنة 2024

إقرأ أيضاً:

بسبب معاكسة الفتيات.. حبس 3 متهمين بالتشاجر وقتل آخر في دار السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أمرت النيابة العامة، بحبس، ٣ متهمين بقتل شاب أمام إحدى المدارس، بسبب تشاجره معهم أثناء معاكسة الفتيات، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المشاجرة وقعت أمام إحدى المدارس بين المجنى عليه وثلاثة اخرين، بسبب معاكسة الطالبات،  قام على إثرها أحد المتهمين بطعنه، واعتدوا عليه بالضرب حتى سقط قتيلًا.

وتبين من مناظرة النيابة للجثة أنه شاب في العقد الثانى مصاب بطعنه نافذة في الرقبة، والصدر، وكدمات متفرقة في الجسم، وأمرت بتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، والتصريح بالدفن.

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة إخطارًا من مستشفى أحمد ماهر بوصول  جثة شاب مصاب بعدة طعنات، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة وتبيّن مقتل شاب طعنًا على يد آخر بمنطقة دار السلام، ولاذ بالفرار.


وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة التي رصدت المتهم في أثناء تنفيذ جريمته، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهميت، وتم نقل الجثمان لثلاجة مستشفى أحمد ماهر، وتحرر المحضر اللازم.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تقدم حزمة أسلحة جديدة بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا
  • بكل ما تحتاجه في الحرب..أوستن يتعهد بتسليح أكبر لأوكرانيا ضد روسيا
  • أميركا: مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بمئات الملايين
  • الخارجية الروسية تنتقد دعم الاتحاد الأوروبي للنازية في أوكرانيا
  • موعد بداية فصل الشتاء 2024.. هل سيكون أشد برودة وأكثر أمطارا؟
  • ضربات صاروخية على أوكرانيا تصيب 17 شخص والقوات الروسية تقتحم بلدة على الخط الأمامي
  • أوكرانيا تستهدف مصنع متفجرات في «عمق الأراضي الروسية» وسط تبادل لهجمات المسيّرات
  • فرنسا تشتري أسلحة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية المجمّدة
  • وزراء دفاع مجموعة السبع: عائدات الأصول الروسية ستسخر لدعم أوكرانيا
  • بسبب معاكسة الفتيات.. حبس 3 متهمين بالتشاجر وقتل آخر في دار السلام