موقع 24:
2025-04-07@13:22:20 GMT

أوكرانيا ستواجه رياحاً معاكسة في 2024

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

أوكرانيا ستواجه رياحاً معاكسة في 2024

توقع اللواء الأسترالي المتقاعد ميك رايان سنة صعبة على أوكرانيا السنة المقبلة. وكتب في "معهد لوي" أن هذا الأسبوع شهد قيام مجلس النواب الأمريكي أخيراً بانتخاب رئيس جديد له بعد نقاش طويل ومرير. إن مشروع قانون لتمويل دعم أمريكي مستمر لأوكرانيا أصبح الآن من أولويات جدول الأعمال.

تواجه أوكرانيا صعوبات جديدة لأنها تتنافس الآن مع إسرائيل



لكن رئيس مجلس النواب المنتخب حديثاً مايك جونسون يتمتع بسجل تصويت لا يبشر بالخير في ما يتعلق بالمساعدات لأوكرانيا.

في بعض النواحي، كان انتخاب رئيس لمجلس النواب عارض المساعدات لأوكرانيا نذيراً بالرياح المعاكسة التي ستواجه كييف في الوقت الذي تخطط لما سيكون سنة مقبلة صعبة. انتخابات روسية وأمريكية... وأخرى مؤجلة

ستجري كل من الولايات المتحدة وروسيا انتخابات سنة 2024. في روسيا، سيسعى الرئيس فلاديمير بوتين إلى إثبات أن القوات الروسية حققت مكاسب قبل الانتخابات، وهذا ما يدفع جزئياً زخم العمليات الهجومية الروسية في أوكرانيا حسب الكاتب.

 

“The political, strategic, and industrial challenges are solvable. But they will demand more attention from Ukrainian strategists – and more assistance from the West.” My latest on #Ukraine at The Interpreter,@LowyInstitute https://t.co/Nu88qdoAsv

— Mick Ryan, AM (@WarintheFuture) November 2, 2023


سيكون الوضع في الولايات المتحدة أكثر تعقيداً، بحسب "معهد لوي". ثمة خلاف حزبي متزايد بشأن دعم أوكرانيا. تُظهِر دراسة استقصائية حديثة أجراها مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أن عدداً أقل من الجمهوريين يؤيدون المساعدة المستمرة لأوكرانيا بالمقارنة مع الديموقراطيين وأن هذه الفجوة آخذة في الاتساع. إن المرشح الأوفر حظاً لترشيح الحزب الجمهوري دونالد ترامب معجب ببوتين أكثر من إعجابه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومن غير المرجح أن يدعم حزماً كبيرة من الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا.
وفي أوكرانيا، كان من المفترض أن تكون 2024 سنة للانتخابات الرئاسية. لكن مع احتلال القوات الروسية لما يقرب من 20 في المئة من أوكرانيا، ومع كون مراكز الاقتراع هدفاً واضحاً للمدفعية والصواريخ والطائرات الروسية بدون طيار، سيكون إجراء انتخابات قبل نهاية الحرب أمراً صعباً للغاية. كما أن تمديد الأحكام العرفية في أغسطس (آب) الماضي يضع انتخابات 2024 موضع شك. ومن المؤكد أن تأخير الانتخابات سيكون عنصراً أساسياً في عمليات التضليل الروسية التي ستحدث في الغرب سنة 2024، بهدف تقليص الدعم لأوكرانيا. ومن المرجح أيضاً أن يكون تأجيل الانتخابات جزءاً من السرد الذي يستخدمه البعض في الكونغرس الأمريكي لتبرير قطع المساعدات عن أوكرانيا.


استراتيجياً


على المستوى الاستراتيجي، تواجه أوكرانيا صعوبات جديدة لأنها تتنافس الآن مع إسرائيل على وقت واهتمام الزعماء وصناع القرار السياسي الأمريكيين والأوروبيين. بل إن التركيز على كبار المسؤولين أكثر أهمية من التركيز على الذخائر الحاسمة التي تستمدها أوكرانيا وإسرائيل من داعميهما الأجانب. مع تناقص الدعم الشعبي للحرب، يصبح اهتمام ومناصرة قادة مثل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمراً بالغ الأهمية لتأمين المساعدة المالية والعسكرية.

https://t.co/V9pPZH9YI8

— Mykola Bielieskov (@MBielieskov) November 2, 2023


في الوقت نفسه، لم تعتمد الولايات المتحدة ولا الدول الأوروبية حتى الآن استراتيجية واضحة أو منسقة لدعم أوكرانيا. في حين يستخدم القادة السياسيون مصطلحات مثل "نحن ندعم أوكرانيا حتى النهاية"، لا يشكل هذا الأمر استراتيجية. ويبدو أن أمريكا وأوروبا لم تقررا بعد الهدف السياسي النهائي للحرب. هل هو الدفاع عن أوكرانيا أم هزيمة روسيا؟ فهذان هدفان استراتيجيان مختلفان تماماً ويتطلبان مستويات مختلفة من الدعم. من الضروري اتخاذ القرار بشأن الهدف الذي ينبغي اتباعه، وإلى أن يتم اتخاذ هذا القرار، سيكون لزاماً على أوكرانيا أن تلاحق ما تعتبره أفضل طريق للمضي قدماً بالرغم من التردد الاستراتيجي الغربي.


عامل بالغ الأهمية


العنصر الأخير في الرياح المعاكسة التي تواجه أوكرانيا سنة 2024 هو صناعي وفق رايان. الحرب بين أوكرانيا وروسيا هي حرب أنظمة صناعية. كان الاستهلاك الهائل للذخائر وغيرها من العناصر مثل معدات الأفراد والوقود مفاجأة كبيرة لصناعة الأسلحة العالمية. إن العودة إلى استهلاك المدفعية وصواريخ الدفاع الجوي بكميات كبيرة قد تجاوزت قدرة السوق. كما أن الطلب يتجاوز العرض بالنسبة إلى المركبات المدرعة والطائرات بدون طيار.
وفي حين اتخذ الأمريكيون والأوروبيون الخطوات الأولية لزيادة الإنتاج، من غير المرجح أن يلبي الإنتاج الدفاعي الغربي، والإنتاج المحلي لأوكرانيا، احتياجات أي هجمات تشنها أوكرانيا سنة 2024 بشكل كامل. تحتاج أوكرانيا إلى نحو 1.5 مليون طلقة ذخيرة سنوياً. يمكن لأوروبا أن تنتج نحو 300 ألف طلقة سنوياً ويسعى الأمريكيون إلى إنتاج إجمالي يبلغ 1.2 مليون طلقة سنوياً. لكن على الأقل سيكون بعض هذا مطلوباً لملء المخزونات التي تم إرسالها إلى أوكرانيا. وكما تظهر الحروب المتزامنة في إسرائيل وأوكرانيا، ليست القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية – والقاعدة الصناعية لحلفائها – مستعدتين بشكل ملائم لدعم هذه الحروب وبناء المخزونات لردع حرب مع الصين.
في الوقت نفسه، أضاف الكاتب، زادت روسيا موازنتها الدفاعية وأمضت العام الماضي في زيادة إنتاجها الدفاعي. كما أنها تحصل على العتاد الدفاعي من المخزون الضخم لدى الكوريين الشماليين. في حين أن مخزونات الذخيرة الأوكرانية قد تستمر لعدة أشهر أخرى، إن الجمع بين الإنتاج الغربي غير الكافي وتضاؤل المخزونات الموجودة لدى جيوش أوروبا والولايات المتحدة وزيادة الإمدادات إلى روسيا تعني أنه قد يكون لروسيا ميزة في الذخائر بحلول منتصف عام 2024.


ما نتيجة هذه الرياح؟


بحسب رايان، لا تنذر أي من هذه الرياح المعاكسة بكارثة في المستقبل بالنسبة إلى أوكرانيا. إنها أمة أظهرت بطولة فردية واسعة النطاق ومرونة مجتمعية وروحاً ابتكارية واسعة. إن التحديات السياسية والاستراتيجية والصناعية قابلة للحل. لكنها ستتطلب المزيد من الاهتمام من جانب الاستراتيجيين الأوكرانيين ــ والمزيد من المساعدة من الغرب ــ لضمان ألا ترهق هذه التحديات في 2024، مع مفاجآت أخرى في الحرب، أمة تقاتل من أجل وجودها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية سنة 2024

إقرأ أيضاً:

موسكو: حققنا تقدماً ملحوظاً مع واشنطن بشأن أوكرانيا

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة اليمن: أي تهديد «حوثي» للممرات البحرية لن يمر من دون رد حاسم عمر الدرعي يلقي خطبة الجمعة في «جامع موسكو الكبير» الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال كيريل دميترييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، إن تقدماً ملحوظاً تم تحقيقه مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بأوكرانيا.
وأدلى دميترييف، رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، بتصريحات للصحفيين في واشنطن، بعد إجرائه لقاءات في الولايات المتحدة.
وأوضح ممثل الرئيس الروسي أنه ناقش خلال لقاءاته القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة.
وأضاف: «ناقشنا أيضاً التعاون المحتمل في القطب الشمالي، والعناصر الأرضية النادرة، ومختلف القطاعات الأخرى حيث يمكننا إقامة علاقات بناءة وإيجابية».
وأشار إلى أنه تم نقاش أيضاً القضايا الثقافية بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال أيضاً: «نرى أن روسيا والولايات المتحدة أحرزتا تقدماً ملحوظاً في قضية أوكرانيا.
وأكمل: «اتفق زعيما البلدين على وقف إطلاق النار بشأن الهجمات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا، كانت هذه خطوة مهمة في تخفيف التوترات».
واعتبر أنه خلال محادثاته في واشنطن اتخذت خطوتين أو ثلاث خطوات إلى الأمام في العلاقات بين البلدين.
وفي نفس السياق، أشار دميترييف إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة دخلت في اتجاه إيجابي، وستكون هناك حاجة لسلسلة من الاجتماعات لحل جميع الخلافات، لكن الشيء الرئيس هو رؤية موقف إيجابي وبناء.
وأشار إلى أن الشركات الأميركية مهتمة أيضاً بسد الثغرات في بعض القطاعات الناجمة عن رحيل الشركات الأوروبية من روسيا.​​​​​​​
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس، إن الولايات المتحدة ستعرف في غضون أسابيع، وليس أشهر، ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام مع أوكرانيا.
وقال بمؤتمر صحافي في بروكسل: «سنعرف من ردودهم قريباً جداً ما إذا كانوا جادين في المضي قدماً في السلام الحقيقي أم أن الأمر مجرد أسلوب للمماطلة، إذا كان الأمر مجرد أسلوب للمماطلة، فإن الرئيس غير مهتم بذلك».
وأضاف أنه إذا لم تكن روسيا جادة بشأن السلام، فستضطر الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم موقفها.
وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عما إذا كان بوتين وترامب سيتحدثان هاتفياً قريباً، قال للصحافيين: «لا، لا توجد خطط للأيام القليلة المقبلة، لا يوجد شيء في جدول المواعيد حالياً».
وأضاف بيسكوف أن زيارة دميترييف تثير «تفاؤلاً حذراً»، كما كرر تصريحات دميترييف بأن روسيا قد تجري محادثات حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، رغم وصفه المسألة بأنها مُعقَّدة للغاية.

مقتل مسؤول بانفجار
قتل مسؤول أوكراني محلي في انفجار سيارته أمس، في مدينة دنيبرو في وسط شرق البلاد، وفق ما أفادت النيابة العامة التي فتحت تحقيقاً في «هجوم إرهابي».
وقالت النيابة العامة في بيان، إن الحادث وقع بينما كان المسؤول في سيارته مع زوجته. 
وأضافت أن الرجل قتل وأصيبت زوجته ونقلت إلى المستشفى.
وأضاف البيان أن «عناصر تطبيق القانون يعملون في الموقع ويجري حالياً تحديد الملابسات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية الأشخاص المتورطين».

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اتفاق المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة
  • بـ 7 هجمات.. أوكرانيا تستهدف البنية التحتية للطاقة الروسية
  • زيلينسكي يندد بتزايد الضربات الروسية على أوكرانيا
  • بسبب معاكسة فتاة.. مشاجرة بين مصريين وأجانب والداخلية تضبط المتهمين
  • عاجل.. وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة «باسوفكا» شرقي أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا استهدفت منشآت الطاقة لدينا خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الأمم المتحدة تدين الهجوم القاتل على مدينة في وسط أوكرانيا
  • أوكرانيا: تسجيل 112 اشتباكًا قتاليًا مع القوات الروسية خلال الـ24 الساعة الماضية
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تضاعف هجماتها على منشآت الطاقة
  • موسكو: حققنا تقدماً ملحوظاً مع واشنطن بشأن أوكرانيا