اوغلو: تركيا وضعت اللاعبين الليبيين على سكة الاستقرار السياسي بقوة السلاح وعلاقاتها الديبلوماسية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ليبيا – علق مهند اوغلوا باحث في العلاقات الدولية على الوضع الدولي في المواقف الدولية الداعمة للوصول لحل سياسي في ليبيا، معتبراً أنه كلما اقتربت الأمور من الحل في الملف الليبي كلما ظهرت ملفات إقليمية ودوليه تشغل الفاعلين والمؤثرين واللاعبين في الملف الليبي بشكل مباشر.
اوغلو قال خلال تصريح لقناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن المشكلة الأساسية هي مشكلة التوازنات والتفاهمات ما بين البيت الليبي الليبي شرقه وغربه وبعد حوالي 3 عوام من تشكيل الحكومات الأساسية للآن لا زال هناك حكومة في الشرق والأخرى في الغرب ولا زالت الانشقاقات والخلافات تؤثر في طبيعة الحال.
كما أردف: “لطالما البعثات الأممية تكون تستلم مهام إدارية شكليه وهناك رتوش أخيرة ووضع اللمسات النهائية لأي خلافات وملفات ولكن أن تكون صاحبة مبادرة وقرار وبالتالي تضغط على الفرقاء في الداخل الليبي أن يكونوا ذاهبين نحو استقرار في البلاد للأسف هذا شاهدناه في أكثر من ملف دولي البعثة الأممية جزء من المشكلة لأنها ليست مستقلة لأنها مرتهنة بعواصم كبرى تقوم بما يفيد مصالحها، هناك كوارث سياسية يجب وضع حد لها لمتى سيبقى الفرقاء يتهمون بعضهم؟”.
وأفاد أن موقف تركيا هو ما بين بين ليس مع الفريق الأمريكي بالمطلق ولا مع الطرف الروسي بالمطلق، لافتاً إلى أن تركيا كانت الدولة الوحيد صاحبة الدخول الشرعي في الملف الليبي ويتطلب منها أن تكون ذات منهجية خاصة بها لأنها صمام الأمان الأمني.
اوغلو أضاف: “لولا الثقل التركي لما رأينا الحديث نحو ذهاب لانتخابات حقيقية وتأسيس لرؤية سياسية لمستقبل البلاد، لكنا سوف نبقى في دوامة الأمن والعسكرة ومن يدعم هذا أو ذاك الطرف بالتالي تركيا ملزمة للولايات المتحدة وروسيا أن ينتهي دون نهج الذهاب نحو استقرار سياسي قد يطول به الأمر أو يقصر، الأهم أن تركيا وضعت اللاعبين على سكة الاستقرار السياسي وفرضت عليهم ذلك بقوة السلاح من جهة وعلاقاتها الديبلوماسية من جهة أخرى، تركيا تلتزم بنهج الحفاظ على الشرعية للوصول لانتخابات حقيقية”.
واعتبر أن تدوير الزوايا وإعادة ترتيب الأوراق في السياسة الخارجي التركية مع كل من دول الخليج ومصر يتم بشكل أساسي لأنها دولة جارة لليبيا ودعم لا محدود للشرق الليبي وهذا التقارب والنهج السياسي للخارجية التركية الجديدة يفيد ايجاباً في الملف الليبي وتدرك تلك العواصم أن ليبيا لن تنجر ما تريده وهذه هي الملفات الخلافية التي ستكون على سبيل المثال بين أنقرة والقاهرة بشأن ترتيب الأوليات في علاقاتهم بالملف الليبي وهو الذي سيجعل الأمر يأخذ الكثير من الوقت والمباحثات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الملف اللیبی
إقرأ أيضاً:
«الكيلاني» تستقبل سفير تركيا لدى ليبيا
استقبلت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية “وفاء أبو بكر الكيلاني”، الأحد، سفير جمهورية تركيا، غوفين بيجيتش لدى ليبيا، وذلك في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين.
تم خلال اللقاء مناقشة مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين لتعزيز التعاون في المجال الاجتماعي، مع التركيز على تنسيق برامج مشتركة لدعم الطفولة وتطوير الخدمات الاجتماعية.
كما استعرض الجانبان سبل تعزيز الشراكة من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية.
وتناول اللقاء عمق العلاقات التاريخية بين ليبيا وتركيا، وحرص الجانبين على مواصلة التعاون بما يخدم الفئات المستهدفة ويعزز التنمية المستدامة في كلا البلدين.