الورفلي: برنامج المساعدات بالمناطق المنكوبة مستمر.. ونستبشر خير في مؤتمر إعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ليبيا – أكد محمد الورفلي الناطق باسم الهيئة الليبية للإغاثة على أن الجهود لا زالت متواصلة فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية للأهالي التي تضررت مساكنهم في المرج وحتى طبرق ودرنة التي تعتبر أكبر المدن المتضررة في هذه الكارثة من خلال اللجنة المشترك الموجودة في درنة والتي تضم الكشاف والهلال الأحمر وهيئة ليبيا للإغاثة والهيئة العامة للأوقاف وجهاز طارق للإنتاج الذي يقوم بتوزيع المساعدات.
الورفلي قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إنه فيما يتعلق بعلاقة الهيئة مع الجهات التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي فالعمل مستمر في توزيع المساعدات حتى في بنغازي تم توزيع بطاقات شرائية بقيمة 800 أسرة وفي أجدابيا 200 بطاقة وتم توزيع سلات غذائية على معظم مناطق درنة المتضررة وشملت 2400 أسرة أي ما يمثل 12 ألف شخص.
وأشار إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قامت بتوزيع مساعدات فيما يتعلق بالمستلزمات الإيوائية والنظافة الشخصية ولنفس المناطق وهذه الحصص يتم توزيعها بشكل شهري بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وهناك مساعدات مالية أو تعويضات مبدئية قامت الحكومة بتوزيعها سواء لأهالي المتضررين أو أصحاب المواشي التي تضررت مواشيهم.
وأضاف: “نستبشر خير في مؤتمر إعادة بناء درنة الذي لابد أن يتضمن برامج تساهم في إعادة إعمار المدينة وتطويرها وفق المخططات تتماشى مع الظروف الجغرافية التي أضيفت للمدينة، برنامج المساعدات مستمر بشكل ثابت”.
ونوّه في الختام على أن قضية درنة وبعض المناطق المتضررة ستستمر لعدة أشهر ولهذا هناك خطة من خلال الحكومة بتقديم التعويضات للأهالي بشكل مرحلي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تعزيز مبادرات كفاءة الطاقة في ليبيا
شاركت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتورة صوفي كيمخدزه، مع فريق البرنامج، في مناقشات مثمرة مع الأعضاء الرئيسيين في جهاز الطاقات المتجددة لتعزيز مبادرات الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة في ليبيا.
وخلال الاجتماع، “أعرب الطرفان عن تقديرهما للانخراط والشراكة المستمرين واتفقا على الإجراءات ذات الأولوية للعام المقبل”.
واتفق الجانبان على “توقيع مذكرة تفاهم تضفي الطابع الرسمي على الجهود التعاونية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجهاز الطاقات المتجددة، وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز القدرة على تطوير الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في جميع ربوع ليبيا”.
هذا و”يظل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزمًا بتعزيز الشراكات في قطاع الطاقة المتجددة بدعم من المشروع المموَّل من قبل الإتحاد الأوروبي للتحول في مجال الطاقة، مع الاعتراف بالدور الحاسم لزيادة حصة الطاقة المتجددة في تعزيز مستقبل أكثر استدامة في البلاد”.
آخر تحديث: 14 نوفمبر 2024 - 16:33