لأول مرة قفزة تاريخية في إنتاج الذهب الأسود من المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ووصل إنتاج النفط في المنطقة المحايدة في الشهر الماضي إلى 264 ألف برميل يوميا مقابل إنتاج عند 180 ألف برميل يوميا تم تسجيلها في سبتمبر 2023. والسبب الرئيسي في زيادة الإنتاج هو استئناف الإنتاج في حقل الخفجي البحري، والذي تم تعليقه بسبب حريق من 10 أغسطس 2023 وحتى مطلع شهر سبتمبر 2023.
ومعظم النفط الخام الذي يتم إنتاجه من المنطقة يصدر إلى الصين، وبلغت الإمدادات إلى هذه الدولة الآسيوية من المنطقة في أغسطس الماضي إلى 65 ألف برميل يوميا، وفي أكتوبر الماضي إلى 117 ألف برميل يوميا.
ولا يزال الإنتاج الحالي أقل من مستوى 500 ألف برميل يوميا، الذي كان نموذجيا لهذه المنطقة قبل التعليق، الذي حدث في 2015-2020 وقد تحدثت السعودية والكويت عن خطط لزيادة الطاقة الإنتاجية من المنطقة المحايدة، والوصول إلى هدفها المتمثل في زيادة الإنتاج إلى 700 ألف برميل في اليوم بحلول عام 2025.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ألف برمیل یومیا من المنطقة
إقرأ أيضاً:
“ساوند إنرجي” تكشف عن بدء إنتاج الغاز من حقل تندرارا المغربي.. “10 ملايين قدم مكعبة يومياً”
أعلن غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة “ساوند إنرجي” البريطانية، في تصريح صحفي مؤخراً، عن خطط الشركة لبدء إنتاج الغاز من حقول تندرارا الواقعة في المنطقة الشرقية للمغرب.
ووفقاً للتصريحات، من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الأولي للغاز خلال الصيف المقبل أو في بداية الخريف، على أن تبدأ الشركة في الإنتاج التجاري الكامل مع نهاية فصل الخريف 2025.
وأوضح ليون أن القدرة الإنتاجية للمحطة الغازية في حقل تندرارا ستصل إلى حوالي 10 ملايين قدم مكعبة من الغاز يومياً.
ويُعد هذا الحقل أكبر حقل غازي بري في المغرب، حيث تمثل هذه المرحلة الجديدة تطوراً هاماً في قطاع الغاز المغربي وتعزيزاً لقدرة البلاد على تلبية احتياجاتها من الطاقة.
وأضاف ليون أن مشروع تندرارا يُعد خطوة استراتيجية مهمة لشركة “ساوند إنرجي”، التي تعمل في إطار شراكة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) في المغرب، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تعكس التزام الشركة بتطوير مصادر الطاقة المستدامة في المنطقة.
يُذكر أن شركة “ساوند إنرجي” تعمل على تطوير حقل تندرارا منذ عدة سنوات، حيث شهد المشروع مراحل استكشاف وتطوير مكثفة لضمان استدامة الإنتاج وكفاءته.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع بشكل كبير في تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي في المغرب، مما يساهم في تقليص الاعتماد على واردات الطاقة وزيادة الاستقلالية الطاقية.
من جانبه، أكد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن الشراكة مع “ساوند إنرجي” تمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأمن الطاقي في المغرب، مع فتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاع الطاقة في البلاد.
الجدير بالذكر أن المغرب قد شهد في السنوات الأخيرة زيادة في اهتمام الشركات الدولية بالاستثمار في قطاع الغاز، وهو ما يعكس إمكانات البلاد الكبيرة في هذا المجال.