الذكرى 106 لوعد بلفور.. البرلمان العربي يطالب بتصحيح الظلم التاريخي بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
طالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي وخاصة بريطانيا بتصحيح الخطأ والظلم التاريخيين اللذين وقعا على الشعب الفلسطيني بسبب إعلان بلفور المشئوم، وأعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، وتحمل المسؤولية في إنهاء الاحتلال الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد البرلمان العربي، على أن الاعتراف البريطاني بالدولة الفلسطينية، يجب أن يأتي تعويضا للشعب الفلسطيني عما ألم به جراء إعلان وعد بلفور، الذي تسبب بانتهاك الحقوق الفلسطينية، وتهجير أصحاب الأرض، وحرمانه من الحقوق المشروعة، والذي يأتي متزامنًا مع ما يتعرض له الفلسطينيين العزل في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية، عبر مجازر جماعية ترتكب ضده يوميا دون توقف منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وقصف للمنازل، والمستشفيات والمدارس، وسقوط آلاف الشهداء والجرحى، الذي تجاوز العشرة آلاف شهيداً، واثنين وثلاثين ألف جريحاً، في حرب مكتملة الأركان ضد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين أثناء الحرب.
وجدد البرلمان العربي، وقوفه ومساندته، للحق الفلسطيني، والشعب الفلسطيني، في استعادة حقوقه المشروعة، ومنها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية وبريطانيا، إلى تحمل مسؤولياتهم، بتطبيق قواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، والإنهاء الفوري للاحتلال، وتوفير الحماية المدنية للشعب الفلسطيني الأعزل، والضغط على القوة القائمة بالاحتلال لوقف آلة الحرب الشرسة، ووقف نزيف الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين محاولات تهديد الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في سوريا
القاهرة-سانا
أدان رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي اليوم الهجمات والاعتداءات التي قامت بها فلول النظام البائد، واستهدفت القوات الأمنية، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد اليماحي في بيان اليوم “دعم البرلمان العربي للمؤسسات الوطنية في سوريا”، معرباً عن رفضه لأي محاولات تهدف إلى تهديد الأمن والسلم الأهلي الداخلي والاستقرار في سوريا أو التدخل في شؤونها الداخلية”.
وجدد اليماحي موقف البرلمان العربي الثابت بشأن دعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار في سوريا ويساعدها على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الحالية بسلام، مؤكداً الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم تطلعاته في الأمن والتنمية والاستقرار والحياة الكريمة.