شاهد: بدء عودة عمال غزة في إسرائيل إلى القطاع
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بدأ عمال فلسطينيون داخل الأراضي الإسرائيلية في العودة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد قرار إسرائيل بإعادتهم.
وأعلنت إسرائيل ليل الخميس الجمعة أنها ستُعيد إلى غزّة جميع عُمّال القطاع الذين علِقوا في الأراضي الإسرائيلية منذ هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، و"قطع كل الصلات" مع القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية.
وقال مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في بيان إنّ "عمّال غزّة الذين كانوا في إسرائيل يوم بدء الحرب، ستتمّ إعادتهم إلى غزّة".
وأضاف أنّ "إسرائيل تقطع كل الصلات مع غزّة. لن يكون هناك عمّال فلسطينيّون من غزّة".
وكانت إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18,500 فلسطيني من قطاع غزّة، حسب مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات).
"الوضع لا يوصف".. الصحة العالمية تندد بالعقبات التي تحد من إيصال المساعدات إلى غزةتغطية مستمرة - بلينكن يصل إلى إسرائيل لبحث وضع المدنيين الفلسطينيين مع تواصل القتال في غزةشاهد: فلسطينيون يبحثون عن الضحايا تحت الأنقاض في مخيم جبالياوفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يُقدّم كوغات على الفور تفاصيل بشأن عدد العمّال من قطاع غزّة الذين كانوا في إسرائيل عند بدء النزاع. وقدّرت وسائل إعلام إسرائيليّة هذا الرقم بما يصل إلى 4000 شخص.
ومنذ بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية، إلى 9061، بينهم 3760 طفلا.
وأوقع هجوم حماس قرابة 1400 قتيل في إسرائيل، وفق الجيش، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته الحركة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيمار يجري عملية جراحية ناجحة ستُبعده عن الملاعب لأشهر طويلة شاهد: احتفالات في المكسيك بمناسبة "يوم الموتى" فيديو: الكونغرس يوافق على حزمة مساعدات أميركية بقيمة 14 مليار دولار لإسرائيل عمال إسرائيل غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عمال إسرائيل غزة فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط قصف قتل رفح معبر رفح فرنسا طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قصف یعرض الآن Next فی إسرائیل قطاع غز
إقرأ أيضاً:
مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.