الحرة:
2024-07-02@09:32:10 GMT

مظاهرة في باريس للمطالب بـوقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

مظاهرة في باريس للمطالب بـوقف إطلاق النار في غزة

احتشد نحو ألفي شخص، مساء الخميس، في باريس وفق الشرطة للمطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار"، خلال تظاهرة سمحت بها السلطات وخرجت بدعوة من نواب من حزب فرنسا الأبية وتجمعات سياسية ونقابية.

وتجمع الحشد في ساحة الجمهورية حاملا أعلاما ولافتات دعم للشعب الفلسطيني وسكان غزة، حسب صحفي في وكالة "فرانس برس".

ثم تفرق المتظاهرون الذين بلغ عددهم ألفا شخص حسب شرطة باريس، في شكل سلمي.

وردد المتظاهرون بأعلى الصوت شعارات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين، بينها "أطفال غزة، أطفال فلسطين، الإنسانية تُقتَل"، و"وقف فوري لإطلاق النار".

وكُتبت على لافتات عدة عبارة "لوقف الإبادة الجماعية في غزة"

ومساء الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي "تطويق" مدينة غزة، معقل حركة حماس، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة على القطاع المحاصر حيث الوضع الإنساني كارثي.

وقالت النائبة عن حزب فرنسا الأبية، أوريلي تروفيه، "نشعر بخجل من موقف الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون. ماذا ينتظر للتنديد بجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة (بنيامين) نتانياهو؟".

وقالت سارة وهي طالبة في القانون العام تبلغ 27 عاما جاءت للاحتجاج، لوكالة فرانس برس "إننا نواجه إبادة جماعية، ونحن الوحيدون القادرون على إيقاظ ضمائر الحكومات، التزام الصمت أو عدم فعل أي شيء هو تواطؤ".

ومن المقرر خروج تظاهرات أخرى باسم "مسيرات ضد الحرب"، السبت، في باريس ومدن أخرى في فرنسا، تنظمها منظمات يسارية.

في تولوز، المدينة الكبيرة في جنوب غرب البلاد، تجمع المئات مساء الخميس للمطالبة بوقف القصف الإسرائيلي على غزة وبـ"احترام حرية التعبير والتظاهر" في فرنسا، حسبما ذكرت "فرانس برس".

أصحاب الأمراض المزمنة يواجهون "الموت" في غزة "منسيون ومهملون، ولا يجدون العلاجات، وقد يداهمهم الموت قريبا"، هكذا يدق أطباء ومسؤولون فلسطينيون تحدث معهم موقع "الحرة" ناقوس الخطر بشأن مرضى الأمراض المزمنة في غزة، في ظل شبه انهيار للمنظومة الصحية بالقطاع.

ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنه يشن ضربات دقيقة تستهدف قادة حماس أو مواقع العمليات، وإنه لا يستهدف المدنيين، لكنه أيضا يتحدث عن زرع المسلحين في المناطق المدنية في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

وقالت وحدة المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق لموقع "الحرة"، إن "عدم المساس بالمدنيين خلال الغارات على القطاع يمثل مصلحة مشتركة لمواطني غزة ودولة إسرائيل"

وأسفر الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف مكثف على غزة، ما أدى إلى مقتل 9061، بينهم 3760 طفلا، و2326 سيدة و32 ألف مصاب، حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس، الخميس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق

وصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة، لويز ووتريدج، أن الحياة في قطاع غزة، وسط إجبار الفلسطينيين على العيش في وضع صعب للغاية جراء استمرار القصف الذي تشنه قوات الجيش الإسرائيلي والذي طال حتى مخيمات النازحين في القطاع.

وأشارت لويز من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أُجبروا على العيش في مبانٍ أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع. واصفة الظروف المعيشية بـ"القاسية للغاية" في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من وسط غزة: "الأمر لا يطاق حقاً".

وأضافت: "اليوم، لا بد أن يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى". مشيرة أن قطاع غزة "دُمر"، موضحة أنها "صُدمت" لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأدت الحرب على غزة منذ أكتوبر الماضي،  إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37765 شخصاً في القطاع حسب إحصائية يومية تصدرها وزارة الصحّة في غزة. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 10 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج.

سياسياً، اقترحت الولايات المتحدة صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، فيما قال مصدر بالحركة إنها تلقت رسالة أميركية جديدة عبر الوسطاء في الساعات القليلة الماضية، في مسعى لاستكمال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على التهدئة.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن ثلاثة مصادر مطلعة أن المسؤولين الأميركيين صاغوا صياغة جديدة للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، ويعملون مع مصر وقطر لإقناع حماس بقبول الاقتراح الجديد.

ويتعلق هذا الجزء بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل الوصول إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

وقالت المصادر إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو محتجز إسرائيلي في غزة.

في المقابل، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن الولايات المتحدة "تعمل بجد لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق"، فيما قال مصدر آخر إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة "فستسمح بإتمام الصفقة".

وفي مايو، أعلن الرئيس الأميركي بايدن عن خطة من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، تشمل وقف إطلاق النار على نحو "كامل وشامل" وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالقطاع وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وصولاً إلى مرحلة إعادة إعمار القطاع.

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • اتصالات مصرية تركية مع هنية وأنباء عن تقديم الوسطاء مسودة جديدة للاتفاق
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • ممثلة كندية تندد بالإبادة الجماعية في غزة وتطالب بوقف تمويلها
  • حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار