بلينكن في إسرائيل لبحث حماية المدنيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
رفح - أ ف ب
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، الجمعة، سعياً للضغط على إسرائيل، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، فيما طوق الجيش الإسرائيلي مدينة غزة بعد أسبوع من التوغل البري، وضربات مدمرة على القطاع المحاصر.
وفي جولته الثانية في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يلتقي بلينكن، الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويحضر اجتماعاً لحكومته الأمنية، بحسب ما أورد صحفي في فرانس برس يرافقه.
وكان بلينكن صرّح، الخميس، لصحفيين في قاعدة أندروز الجوية قبل توجهه إلى الشرق الأوسط «سنتحدث عن خطوات ملموسة يمكن وينبغي اتخاذها لتقليل الأذى الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة» في ظل حملة القصف المدمر والعملية البرية التي تنفذها إسرائيل، عقب هجوم غير مسبوق في تاريخ إسرائيل نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ويعيش سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 نسمة في وضع إنساني كارثي تحت القصف العنيف الذي تنفذه إسرائيل متوعدة بـ«القضاء» على حركة حماس بعد الهجوم الذي أوقع قرابة 1400 قتيل وفق الجيش، قضوا في اليوم الأول من الهجوم.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى 9061، بينهم 3760 طفلاً.
كما قال الجيش الإسرائيلي: إن حماس تحتجز 242 رهينة، بعضهم أجانب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري: إن القوات الإسرائيلية «أكملت تطويق مدينة غزة».
«خسائر أليمة»
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، لدى زيارته قاعدة عسكرية قرب تل أبيب «إننا في قلب الحملة العسكرية، نجاحاتنا مذهلة».
لكنه أقر بأن العملية «صعبة»، وبأن إسرائيل تتكبد «خسائر أليمة»، في وقت أعلن الجيش مقتل 332 جندياً منذ بدء الحرب.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها حماس مقاتلين من الحركة يخرجون من أنفاق لمهاجمة دبابات إسرائيلية تجد صعوبة في التقدم بسبب الركام والدمار.
وتوعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، الخميس، بأن غزة ستكون «لعنة التاريخ» على إسرائيل، محذرة من أن الجنود الإسرائيليين سيخرجون «في أكياس سود».
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن ضربات جديدة على غزة ليل الخميس/الجمعة، مشيراً كذلك إلى أن قواته قاتلت «عدداً من الوحدات الإرهابية» التي استخدمت «صواريخ مضادة للدبابات» و«عبوات ناسفة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلينكن قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.