دراسة تكشف عن أهم العادات غير الصحية لتناول الطعام وعلاقتها بأمراض القلب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة هاليم في كوريا الجنوبية أن تناول وجبة العشاء في وقت متأخر وعدم تناول وجبة الفطور يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتشير مجلة Multidisciplinary Digital Publishing Institute
إلى أن 16121 شخصا شاركوا في هذه الدراسة قسمهم الباحثون إلى أربع مجموعات وفقا لنظام النوم والتغذية أفراد المجموعة الأولى كانوا يرقدون مبكرا ويستيقظون مبكرا ويتناولون وجبة الفطور.
أما أفراد المجموعة الثانية كانوا ينامون ويستيقظون مبكرا ولكنهم لم يتناولوا وجبة الفطور دائما. وتميزت عادات المجموعة الثالثة بالتأخر في النوم والاستيقاظ وتناول وجبة الفطور بانتظام. أما أفراد المجموعة الرابعة فكانوا ينامون في وقت متأخر ويستيقظون متأخرين وغالبا ما كانوا لا يتناولون وجبة الفطور.
وكان على المشاركين إبلاغ الباحثين عن وقت تناولهم لوجبة العشاء.
واتضح للباحثين أن عدم تناول وجبة الفطور مع العشاء المتأخر يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي - اختلال عملية الأيض المرتبطة بالسمنة والأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة يزداد خطر إصابتهم بأمراض القلب وداء السكري وأمراض المفاصل والسرطان.
واكتشف الباحثون أيضا أن تناول وجبة العشاء في وقت متأخر وعدم تناول الفطور يلحق ضررا كبيرا بصحة الرجال حيث أن الرجال الذين لديهم هذه العادة يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من الإناث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القلب أمراض تناول الطعام نظام غذائي دراسة وجبة الفطور تناول وجبة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.