بغداد اليوم – متابعة 

أكد مصدر فلسطيني مطّلع، اليوم الجمعة (3 تشرين الثاني 2023)، تفاصيل النقاشات التي تجري بشكل مكثف في الساعات الأخيرة، مبينا أنه هناك طرحا يتمثل في تهدئة نهارية تتعهد فيها اسرائيل بوقف الهجوم الجوي والبري والبحري على أهداف فلسطينية، فيما تتعهد الفصائل في غزة بوقف القتال.

وأوضح المصدر لوكالة "العالم" أن "المقترح يقضي بأن تكون تلك التهدئة النهارية مدتها 12 ساعة فقط، تبدأ فجرا وتنتهي مع غروب الشمس ضمن ساعات محددة يتم إعلانها بعد الاتفاق على التفاصيل المتبقية".

وبحسب المصدر، فإن "الولايات المتحدة هي من ضغطت على إسرائيل لبحث شروط إنفاذ التهدئة الإنسانية"، مشيرا إلى أن "النقاش يتم بوساطة قطرية وتدخلات مصرية". 

 وذكر أن "النقاش يدور حول توقف أعمال القتال من الجانبين لفترة تمتد من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء، يسمح خلالها بالانتقال من شمال وادي غزة إلى جنوبه، على أن يُمنع الانتقال من جنوب وادي غزة إلى الشمال سوى لشاحنات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) والصليب الأحمر والهلال الأحمر". 

كما يدور "النقاش حول إفراج حركة حماس عن نحو 80 محتجزا من مزدوجي الجنسية والمدنيين، فضلا عن جثث إسرائيليين قتلوا في غزة، وأن تفرج إسرائيل عن نساء وأطفال أسرى لديها، على ألا يكون هذا الإفراج متبادلا، بمعنى ألا يكون في الوقت ذاته الذي تفرج فيه حماس عن محتجزين". 

وأيضا، "يشمل النقاش أن تعمل إسرائيل على إدخال 50 ألف لتر من الوقود يوميًا إلى قطاع غزة، على أن يبدأ إدخال الوقود بالتدريج ويتم توزيعه ضمن عملية مراقبة محددة وصارمة"، بحسب المصدر. وذكر أن "المراقبة تتضمن احتساب اللترات المطلوبة لتشغيل المولدات الكهربائية للمستشفيات الرئيسة في القطاع ومضخات المياه العادمة وكذلك لتعبئة سيارات الإسعاف العاملة من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني". 

وتحتاج محطة توليد الكهرباء 450 ألف لتر يوميا، فيما تحتاج مستشفيات قطاع غزة كاملة 15 ألف لتر سولار يوميا، أما مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة، فيحتاج وحده خمسة آلاف لتر يوميا.

 وأضاف المصدر أن "النقاش يشمل أيضا الحديث عن زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة عبر معبر رفح البري إلى 150–200 شاحنة يوميا". 

وأشار إلى أن "طواقم من الصليب الأحمر وأونروا والهلال الأحمر ستكون في صلب تنفيذ الاتفاق المقترح، والذي يشمل أيضا استمرار تدفق مزدوجي الجنسية عبر معبر رفح والبدء في إجلاء الجرحى بكم أكبر عبر المعبر ضمن الشروط التي تم تنفيذها في الآونة الأخيرة، والتي قال إنها تشمل "تفتيشا إسرائيليا لما يدخل لقطاع غزة والاطلاع والموافقة على ما يخرج". 

وضمن النقاشات، بحسب المصدر، هناك تفاصيل حول مناطق آمنة دائمة وطريقة تسليم المحتجزين من غزة.

وبينما قال المصدر إنه لم يتم حتى الآن الاتفاق على موعد إنفاذ التهدئة المذكورة، وإن حركة حماس لم تعط موافقة حتى الآن على كافة البنود المطروحة، والتي ما زالت قيد النقاش، فقد ذكر أنه قد يتم التوافق على تلك التهدئة في أي وقت "حيث تشهد المباحثات جدية وتسارع". 

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس مطلبا أمركيا بوقف إطلاق نار إنساني لفترة قصيرة، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن وقفا لإطلاق النار لعدة ساعات "أمر ممكن". 

 ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، اليوم الجمعة، لمناقشة وقف لإطلاق النار وقضايا أخرى.

المصدر: صحيفة الشرق الاوسط

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف عن قوات عسكرية أمريكية في طريقها إلى اليمن

وقال المصدر ، فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن؛ لتنفيذ مهام تدريبية لقوات محلية، ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها جنوب وشرق البلاد.

وأضاف المصدر الخاص أن هذا الاحتمال أصبح واردا، وأن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن؛ للقيام أيضا بمهام "منع عمليات التهريب غير المشروعة"، والمشاركة في عمليات تأمين حركة الملاحة الدولية.

 ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم ونوع القوات الأمريكية المزمع نشرها في اليمن.

وكانت "مصادر قد أماطت اللثام، الاثنين، عن مقترح قدمته دولة الإمارات، التي تتمتع بنفوذ كبير جنوب اليمن عبر الميلشيات التي تمولها، إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.

ونقل مصدر مطلع مقيم في واشنطن لـ"عربي21" مضامين المقترح الإماراتي، وقال "إن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب".

 و"حارس الازدهار" هو تحالف عسكري أعلنت عنه الولايات المتحدة نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023، وينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، و"القوة 153″ التابعة لها، التي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة. وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.

 

مقالات مشابهة

  • دعم أمريكي ”غير مباشر” لتصعيد الحوثيين بالبحر الأحمر حولهم إلى تهديد عالمي.. تحليل غربي يفجر مفاجأة
  • معهد دراسات أمريكي يؤكد فشل أمريكا في إضعاف قدرات اليمنيين
  • عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان
  • خبير: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو «انتهى» سياسيًا
  • خبير: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو «انتهى» سياسيا
  • خبير دولي: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو انتهى «سياسيا»
  • القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
  • مصادر تكشف عن قوات عسكرية أمريكية في طريقها إلى اليمن
  • هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع بنّاء بشأن هدنة لبنان
  • عاجل - معظمهم من الأطفال والنساء.. مجزرة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال ومساعٍ مصرية في ظل فيتو أمريكي جديد