أهداف الاحتفال بيوم العلم الإماراتي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يحتفل في دولة الإمارات العربية المتحدة في الثالث من نوفمبر كل عام بيوم العلم الإماراتي، وهو نوع من تقديم الشكر والامتنان من مواطني الإمارات لرئيسهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وتعزيز الوعي بأهمية العلم والمعرفة، وتشجيع الشباب على اتخاذ المسارات العلمية والتكنولوجية والمساهمة في تقدم المجتمع ورفاهيته، وفيما يلي أهم أهداف الاحتفال بيوم العلم الإماراتي:
اقرأ ايضاًتعزيز الهوية الوطنية وروح الانتماء لدى المواطنين والمقيمين في الإمارات.بناء المستقبل وتطوير المجتمعات.تكريم العلماء والمثقفين.تشجيع الشباب على الالتحاق بالمجالات العلمية ومهنية في مجالات العلم والتكنولوجيا.دعم التعليم والبحث العلمي في الإمارات ويعزز من أهمية الاستثمار في هذين المجالين.تطوير المجتمع وتحسين جودة الحياة.قصيدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن يوم العلم الإماراتي
الـعَـلَـمْ لـــي كــانْ زايــدْ رافـعـنِّهْ
هــــوُ أمـانـتـنـا نـعـيـشْ ونـرفـعَـهْ
وأكمل ليؤكد على وحدة الصف الإماراتي، مُلقياً:
صـفِّـنـا واحــدْ أبَــدْ مـاجَـتْهِ هَـنِّـهْ
مِـنْ سـنَةْ سـبعينْ مـاحَدْ زعـزَعَهْ
عبارات عن يوم العلم الإماراتيلا شيء يفرح قلب الإنسان أكثر من مشاهدة العلم الإماراتي يخفق فوق في السماء وفوق المباني العالية.يوم العلم الإماراتي هو يوم مميز وفيه تجتمع فيه الأحلام والآمال والطموحات في جميع الإمارات من أجل تطريز عبارات الفرح والاعتزاز بهذه الراية.العلم الإماراتي يرفرف في الوجدان والقلوب قبل أن يرفرف في سماء الإمارات الحبيبة.يوم العلم الإماراتي هو قصة ارتباط عميقة ومميزة بين الشعب والوطن.رمز الفخر الذي ينتمي إليه جميع من يشعر نفسه ينتمي للإمارات العربية المتحدة الدولة التي رفعت العلم في جميع المحافل الدولية.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ يوم العلم الإماراتي بیوم العلم الإماراتی
إقرأ أيضاً:
يوم الطفل الإماراتي.. احتفاء بأجيال المستقبل والتزام بتمكينهم ورعايتهم
تحتفل الإمارات بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس(آذار) من كل عام، وذلك تجسيداً لالتزامها ببناء مستقبل مشرِق لجيل المستقبل، وتوفير كل متطلبات نموه في بيئة صحية وآمنة، وتعزيز الرَفَاهيَة النفسية والجسدية له.
وتكتسب المناسبة أهمية خاصة هذا العام لتزامنها مع تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات وسيتم التركيز على تمكين الأطفال وتشجيعهم على المساهمة في بناء مجتمعهم، وذلك عبر مجموعة من المبادرات والأنشطة التطوعية التي تغرس فيهم الشعور بالمسؤولية والتعاطف وروح المجتمع المتوحد. تعزيز المكتسباتوتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، إذ نجحت في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال، والتوعية بحقوقهم، وتنفيذ خطط وبرامج رايتهم، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير بحقهم.
وزارة الأسرةواستحدثت الإمارات في ديسمبر(كانون الأول) الماضي وزارة الأسرة التي تتضمن اختصاصاتها اقتراح وإعداد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والتشريعات المتعلقة برعاية وحماية ورفاه الطفل، وتأمين حقوقه الاجتماعية والنفسية والتعليمية والصحية والتربوية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن نمو الطفل الطبيعي، وتنشئته السليمة لاسيما خلال مرحلة الطفولة المبكرة.
ويتصدر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة جهود إطلاق برامج التوعية بحقوق الطفل، فيما تضطلع وزارة تمكين المجتمع بدور أساسي لدعم وتمكين الطفل في مختلف مراحل حياته.
واعتمدت الإمارات الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017 - 2021، لتكون مرجعاً أساسياً لصانعي القرار في مجال الطفولة في الدولة.
تستهدف الاستراتيجية تعزيز حق الأطفال والأمهات في رعاية شاملة ضمن بيئة صحية مستدامة علاوة على تعزيز حق الأطفال واليافعين في فرص تعلّم جيد النوعية ينمي شخصياتهم وقدراتهم العقلية والبدنية، إضافة إلى دعم المشاركة الفعالة للأطفال واليافعين في المجالات كافة وتخطيط السياسات والبرامج لتكون مبنية على أدلة ومعلومات دقيقة تكفل حقوق الطفل.
ويجسد البرلمان الإماراتي للطفل الذي أنشئ في 15 مارس(آذار) 2020، اهتمام الإمارات بالناشئة وأجيال المستقبل وتنمية وعيهم السياسي، للمشاركة الفاعلة في عملية التنمية والبناء والتحولات المصاحبة لها وممارسة دورهم المجتمعي بإيجابية وكفاءة.
وتعد حماية الطفل ضد جميع الأخطار أولوية قصوى في دولة الإمارات التي أصدرت القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل (وديمة)، والذي كفل حقوق الطفل كافة، ومن أبرزها حقه في الحياة والبقاء، والحقوق الأساسية والصحية والتعليمية والحماية الفكرية.
من جهتها أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في نوفمبر(تشرين الثاني) 2023، سياسة حماية الطفل “دام الأمان” أحد العناصر الرئيسية لبرنامج “دام الأمان” الذي يوحد جهود مختلف الجهات ذات الصلة بحماية ورعاية الطفل، بهدف تعزيز سلامة وحماية جميع الأطفال في أبوظبي.
بدورها أنشأت وزارة الداخلية اللجنة العليا لحماية الطفل في العام 2009، ومركز حماية الطفل في العام 2011، ودشنت الخط الساخن لتسهيل عمليات الإبلاغ عن حالات الاعتداء على الأطفال.
وتولت الإمارات رئاسة القوة العالمية الافتراضية المعنية بحماية الطفل من مخاطر الاستغلال عبر الإنترنت.
وقدمت الإمارات نموذجاً يحتذى في صيانة حقوق الأطفال وحمايتهم ضد المخاطر لتصبح تجربتها في هذا المجال محط إعجاب وتقدير عالميين.
وجاء اختيار الإمارات لتكون أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لـ “إنهاء العنف ضد الأطفال”، بمثابة الاعتراف بنجاح سياساتها الوطنية الرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية والرعاية للأطفال.