يلين: واشنطن تسعى للتعاون مع بكين بدون التفريط بأمنها القومي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أن بلادها تسعى إلى التعاون مع الصين لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي وأزمة الديون، لكنها لن تقدم تنازلات في مجالات مثل الأمن القومي.
وتأتي تصريحاتها التي تحدد نهج واشنطن تجاه العلاقات الأميركية الصينية قبل اجتماعات منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) هذا الشهر في سان فرانسيسكو، حيث من المتوقع أن تشهد لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ.
وقالت يلين خلال مناسبة في واشنطن "نعلم أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين هي من بين الأكثر أهمية في العالم ... نحن نحتاج إلى تصويب الأمور".
وأشارت إلى أن الجانبين يعملان على التعاون في القضايا الدولية، بما في ذلك التغير المناخي وأزمة الديون في البلدان ذات الدخل المنخفض.
لكنها أكدت أن الولايات المتحدة لن تقدم تنازلات تمس بأمنها القومي أو بحقوق الإنسان في العالم.
وشددت على أن قضايا الأمن القومي الأميركي سيتم تناولها "بشكل ضيق"، مشيرة إلى أن القيود الأخيرة التي فرضتها واشنطن على الاستثمارات في الخارج لا تهدف إلى كبح نمو الصين بقدر ما تستهدف الحفاظ على المصالح الأميركية.
ودعت يلين أيضا إلى تعميق العلاقات الاقتصادية مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قائلة إن زيادة المشاركة تعزز التجارة والوظائف والأمن.
وتأتي كلمتها، في الوقت الذي يستعد فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لزيارة اليابان وكوريا الجنوبية والهند، عقب رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، مع إبقاء الولايات المتحدة تركيزها على آسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن العلاقات الأميركية الصينية أبيك الرئيس الأميركي بايدن والصين التغير المناخي أزمة الديون الأمن القومي يلين آسيا بلينكن اليابان كوريا الجنوبية والهند آسيا اقتصاد أميركا أميركا والصين الحرب التجارية اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني جانيت يلين الخزانة الأميركية واشنطن العلاقات الأميركية الصينية أبيك الرئيس الأميركي بايدن والصين التغير المناخي أزمة الديون الأمن القومي يلين آسيا بلينكن اليابان كوريا الجنوبية والهند آسيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
بيان جديد بشأن الطائرة الأميركية المنكوبة
قال رئيس إدارة الإطفاء في واشنطن، اليوم الخميس، إن السلطات تخشى مقتل جميع ركاب الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية "أميركان إيرلاينز" التي اصطدمت بمروحية عسكرية.
وأوضح مسؤولون أنه تم انتشال جثث 28 راكبا على الأقل من المياه الجليدية لنهر "بوتوماك" بعد اصطدام طائرة الخطوط الجوية الأميركية التي كانت تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، بمروحية تابعة للجيش الأمريكي أثناء هبوطها في مطار رونالد ريجان الوطني بالقرب من واشنطن.
ولا تزال أطقم العمل تبحث عن ضحايا آخرين لكنها لا تعتقد أن هناك أي ناجين آخرين، مما يجعل هذا الحادث الجوي الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ نحو 24 عاما.
وقال جون دونيلي رئيس إدارة الإطفاء في واشنطن العاصمة "نحن الآن في المرحلة التي ننتقل فيها من عملية إنقاذ إلى عملية انتشال"، مضيفا "لا نعتقد أن هناك أي ناجين".
وقال شون دافي وزير النقل الأميركي، عند سؤاله عن تعليق الرئيس دونالد ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الليل، والذي أشار فيه إلى أنه كان من الممكن تجنب حادث الاصطدام، "هل أعتقد أنه كان يمكن تجنب هذا الأمر؟ بالتأكيد".
وأضاف دافي أن الركاب يجب أن يكونوا "مطمئنين" إلى أن الطيران آمن. وقال "سأقول فقط إن كل من يسافر في أجواء أميركا يتوقع أن يسافر بأمان. عندما تغادر المطار، تصل إلى وجهتك. وهذا لم يحدث الليلة الماضية وأنا أعلم أن الرئيس ترامب وإدارته وإدارة الطيران الفيدرالية ووزارة النقل لن يرتاحوا حتى نحصل على إجابات للعائلات وللركاب. يجب أن تطمئن إلى أنه عندما تسافر، فإنك ستكون آمنا".