إعتبرت مصادر متابعة أن حديث رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع التلفزيوني امس، وبالرغم من تصعيده ورفضه الكامل للحرب، الا انه نظم خلافه مع "حزب الله" بشكل دقيق.
وأشارت الى" أن جعجع وضع سقفا مرتبطا بالسلم الاهلي وحمّل "حزب الله" مسؤولية التبعات التي ستحصل في حال ذهب الى الحرب، لكنه في الوقت نفسه لم يذهب الى حد اعلان المواجهة مع الحزب .
وترى المصادر ان التمييز بين "حزب الله" والمواطنين الشيعة في حال حصول حرب والتلميح بإمكانية استقبال المهجرين او اقله عدم رفض دخولهم الى مناطق نفوذ "القوات اللبنانية"، يشكل بحد ذاته رغبة بعدم التصعيد النهائي. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القائد العام للقوات الأوكرانية: التعبئة الجارية لا تلبي احتياجات الجيش
قال ألكسندر سيرسكي، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
والتز: ترامب يعتزم إنهاء النزاع في أوكرانيا روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانياوبحسب روسيا اليوم، أوضح سيرسكي، في بيانه، "لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة".
وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.
ويذكر أيضا، أن النائب الأوكراني أليكسي غونتشارينكو (المدرج على قائمة الإرهاب في روسيا) أشار إلى أن القيادة العسكرية تحاول نقل المتخصصين من قوات الدفاع الجوي في تحديد الأهداف الجوية أو من يدربونهم على ذلك إلى وحدات المشاة، كما لفت الجنرال المتقاعد سيرجي كريفونوس في أكتوبر الماضي، إلى أن سلاح المشاة الأوكراني كفرع منفصل من الجيش بدأ ينقرض لأنه "لا يوجد من يقاتل".
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن مصادر في القوات الأوكرانية في ديسمبر الماضي، قولها إن النقص في عديد الجنود على خط التماس كان حادا، لدرجة أن هيئة الأركان أمرت وحدات الدفاع الجوي، المستنفرة أصلا، بتخصيص المزيد من الأفراد لإرسالهم إلى خط التماس كمشاة.