إعتبرت مصادر متابعة أن حديث رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع التلفزيوني امس، وبالرغم من تصعيده ورفضه الكامل للحرب، الا انه نظم خلافه مع "حزب الله" بشكل دقيق.
وأشارت الى" أن جعجع وضع سقفا مرتبطا بالسلم الاهلي وحمّل "حزب الله" مسؤولية التبعات التي ستحصل في حال ذهب الى الحرب، لكنه في الوقت نفسه لم يذهب الى حد اعلان المواجهة مع الحزب .
وترى المصادر ان التمييز بين "حزب الله" والمواطنين الشيعة في حال حصول حرب والتلميح بإمكانية استقبال المهجرين او اقله عدم رفض دخولهم الى مناطق نفوذ "القوات اللبنانية"، يشكل بحد ذاته رغبة بعدم التصعيد النهائي. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جعجع: حين تتحمل الدولة مسؤوليتها كاملة ستقف الى جانبنا دول العالم كلها
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه المستشار الأول برونو بيريرا دا سيلفا والملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري.
وتناول البحث آخر المستجدات خصوصا مع تأليف الحكومة الجديدة، حيث شدد جعحع على "أهمية بناء المستقبل على أسس ثابتة وصلبة عمادها الأمن والاستقرار اللذين يتأمّنا فقط بإستعادة الدولة سلطتها وقرارها وسيادتها على الأراضي اللبنانية كافة، بكل ما تعنيه من حصرية في امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم والسيطرة على الحدود والمعابر وضبطها نهائيا".
واكد أن "الاولوية هي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقرته الحكومة السابقة ومن دون لف ودوران. فحين تتحمل الدولة مسؤوليتها كاملة وتظهر جديتها بتنفيذ القرارات الدولية كافة ولا سيما 1701، 1559 و1680، ستقف الى جانبنا دول العالم كلها لتأمين انسحاب اسرائيل من النقاط الباقية كافة".
وأضاف: "أن من دون ذلك سنبقى في الدوامة ذاتها وسنسمع مزيدا من طروحات "مقاومة وممانعة" عبثية أدت إلى خراب لبنان ودماره، كما سنفقد ثقة العالم بقدرة لبنان على النهوض على رغم الزخم الذي أوجده خطاب القسم والبيان الوزاري وعلى رغم كل الجهود التي ستبذلها الحكومة في الملفات الداخلية والإصلاحات وإعادة الإعمار".