الصغير: تنظيم محترم ولائق لمؤتمر إعادة إعمار درنة ورؤية واعدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أشاد وكيل وزارة الخارجية السابق حسن الصغير بجهود الحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة في تنظيم المؤتمر الدولي لإعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة.
وقال الصغير في تدوينة عبر “فيسبوك”: “تنظيم محترم ولائق ومشاركات إقليمية ودولية واسعة ورؤية واعدة، كل ذلك يأتي مع استمرار عمليات الانتشال للضحايا المعقدة والطويلة، وبعد سبع أسابيع من الكارثة التي حلت ببرقة خاصة وليبيا عامة”.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 400 شركة وشخصية دبلوماسية من أزيد من 35 جنسية، في مدينة درنة أول من أمس الأربعاء، واستكملت جلساته أمس الخميس في بنغازي، قبل اختتامه بتفاق المشاركين فيه على “إعلان درنة”.
واتفق المشاركون في المؤتمر على تشكيل لجنة متابعة تتولى الإشراف على تنفيذ إعلان درنة، ويُعهد للحكومة الليبية تنسيق أعمالها.
كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة تقنية تتكون من المهندسين والتقنيين المختصين تتولى إعداد الدراسات وخارطة طريق إعادة الإعمار تُعرض على لجنة المتابعة قصد التصديق قبل تتبع تنفيذ الإجراءات المبرمجة في خارطة الطريق.
ليبيا ، إعلان درنة ، إعادة الإعمار
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: إعادة إعمار غزة لا يحتاج إلى تهجير الفلسطينيين
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن خبراء أكدوا أن إعادة إعمار قطاع غزة يمكن أن يتم دون تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، على العكس من المقترح الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من القطاع بحجة إعادة إعماره.
حجم الدمار في قطاع غزة هائلوذكرت الصحيفة أن حجم الدمار في قطاع غزة هائل، فبعد ما يقرب من 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على غزة، أصبح القطاع في حالة من الخراب، ويتفق الخبراء على أن إعادة الإعمار سوف تستغرق عقودًا من الزمن، لكن ذلك يمكن أن يتم دون نزوح جماعي للفلسطينيين من القطاع.
المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاجوبال، قال: «إذا طبقنا منطق المقترح الأمريكي تاريخيًا، فلن يتم إعادة بناء لندن، ولن يتم إعادة بناء دريسدن، ولن يتم إعادة بناء طوكيو».
لم يحدث تهجير السكان في أوروبا بعد الحرب العالميةوقارن الخبراء بين عواقب العدوان الإسرائيلي على غزة وبين ما حدث في أوروبا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ففي أوروبا استغرقت عملية إزالة الأسلحة الخطيرة والتخلص منها سنوات، بل وعقودًا من العمل المكثف، ولم يتم تهجير المواطنين.
وأوضح الخبراء أن الوضع في غزة يشبه إلى حد ما الوضع في طوكيو عام 1945، إذ تشرد أكثر من مليون شخص بعد هجمات «الحلفاء» بالقنابل في نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن إعادة البناء هناك اكتملت في أقل من عقد من الزمان دون النزوح الجماعي لسكان المدينة.