استشهاد سبعة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المُحتلة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
استشهد ستة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال مُخيمي "جنين" و"الفوار" بشمال وجنوب الضفة، فيما استشهد سابع مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في "نابلس" قبل يومين.
وقالت مصادر أمنية في محافظة "جنين" إن فلسطينيين استشهدا وأصيب أربعة في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المُتجدد على مُخيم "جنين"، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة ومُخيمها إلى أربعة منذ الليلة الماضية.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال قصفت ساحة مخيم جنين، ما أدى إلى استشهاد الشابين وسيم زيود ويامن جرار، علمًا بأن شابين آخرين وهما سليمان محمد ستيتي (31 عاما) وجهاد إبراهيم مصطفى نغنغية (26 عاما) استشهدا قبلهما بساعات خلال الاقتحام ذاته والذي أسفر عن إصابة أربعة بجروح خطيرة.
وفي مُحافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، استشهد شابان برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مُخيم "الفوار"، وأطلقت الرصاص بكثافة صوب سكانه. وذكرت المصادر أن عددًا من سكان المخيم أصيبوا بالرصاص الحي.
وذكرت مصادر أن فلسطينيًا سابعًا استشهد مُتأثرًا بجروح أصيب بها من الاحتلال أمس الأول الأربعاء، في قرية "تل" جنوب غرب مُحافظة "نابلس" بشمال الضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين جنين
إقرأ أيضاً:
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.
وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.
وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.
اقتحام بلدة عزونوفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.
وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.
إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.
عقاب جماعيإحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.
بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.
كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.
عمليات تصفية وحصار عسكري بجنينوفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.
وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.
كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.
ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.
تصعيد يستهدف الوجود الفلسطينيوبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.
وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.