مصطفى الفقي: الرئيس السيسي عرى مخطط إسرائيل ومصر لقمة في زور المؤامرات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
(مصراوي):
علق الدكتور مصطفى الفقي، على كلمة الرئيس السيسي عن تهجير الفلسطينيين لصحراء النقب، قائلا: "الموضوع ده كان جاي من عندهم الاسرائيليين ورفضنا صفقة القرن، ومصر واقفة للمؤامرات زي اللقمة في الزور وعلينا حملة اقتصادية واعلامية لا يتخيلها أحد بسبب موقف مصر".
وأكد مصطفى الفقي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، المذاع على قناة القاهرة والناس، مع الاعلامية اسما ابراهيم، أن إسرائيل والدول الغربية التي ترعى المؤامرات يعملون دائما على استفزازنا، موضحا أن مصر لديها ثوابت واضحة حتى الرئيس الراحل أنور السادات لم يفرط في قضية فلسطينية وقال هذه قضيتهم ورفض التوقيع على أي وثيقة لصالح اسرائيل.
وتابع: "الرئيس السيسي بتصريحاته عن التهجير عرى الحقيقة وكشف الموقف الإسرائيلي وأنهم بيلعبوا لعبة عايزين يخلصوا فيها من القضية الفلسطينية وعرقلة مصر وهيكون فيها ريحة التآمر من البداية للنهاية، وكل العرب يؤيدونا ودي مش قضية مصر فقط ولكن كل العرب يؤمنون أن التهجير تصفية للقضية".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور مصطفى الفقي الرئيس السيسي صفقة القرن إسرائيل القضية الفلسطينية طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.