اليوم مسيرات في صنعاء والمحافظات تاييداً ودعماً لغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ودعت اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى للمشاركة الواسعة في المسيرات التي ستنطلق بعد أداء صلاة الجمعة بالعاصمة صنعاء تضامنا مع غزة.
ففي مديرية الثورة تنطلق مسيرة التضامن مع غزة من خط المطار، شارع الإنتربول في حي تونس بعد صلاة الجمعة.
وفي مديرية شعوب من الشارع العام جوار جامع الفردوس، ساحة جامع الحافة، خط المطار بعد صلاة الجمعة تضامنا مع غزة.
وفي مديرية الصافية تنطلق مسيرة التضامن من شارع الـ30 تقاطع شارع تعز بعد صلاة الجمعة.
فيما تنطلق مسيرة التضامن مع غزة في مديرية آزال من سائلة الريان، سوق عكاظ في حي مسيك بعد صلاة الجمعة.
وفي مديرية صنعاء القديمة تنطلق مسيرة التضامن مع غزة من ساحة باب اليمن بعد صلاة الجمعة.
وتنطلق مسيرة التضامن مع غزة في مديرية الوحدة من شارع البليلي جوار مدرسه الكويت، شارع نواكشوط بعد صلاة الجمعة.
في مديرية معين مسيرة التضامن تنطلق من شارع الرباط، شارع الـ 60 أمام وزارة الخارجية، مذبح أمام مكتب النائب العام بعد صلاة الجمعة.
وفي مديرية السبعين تنطلق مسيرة التضامن مع غزة من شرق جامع الشعب، شارع 22 مايو، أمام بريد حدة، شارع 24 أمام مستشفى الدرن بعد صلاة الجمعة.
وإلى مديرية بني الحارث تم تحديد شارع البحث، ساحة الجامع الكبير بالروضة، الشارع الرئيسي لحي الحِمى مكانا لانطلاق مسيرة التضامن مع غزة بعد صلاة الجمعة.
وفي مديرية التحرير تنطلق مسيرة التضامن مع غزة من ميدان التحرير، ساحة جامع الكبسي بحي الزراعة بعد صلاة الجمعة.
وستنطلق عشرات المسيرات في مختلف المحافظات اليوم الجمعة تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر وحشية بقنابل أمريكية يلقيها كيان العدو الصهيوني على قطاع غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
خروج مليوني في مسيرات النصر بالعاصمة والمحافظات تتويجا لموقف اليمن البطولي مع غزة
الثورة نت/..
تتويجا للموقف اليماني البطولي، وما سطره الشعب وقيادته وجيشه من نضالات وتضحيات في مساندة غزة على مدى خمسة عشر شهرا، شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”.
خرج أبناء الشعب اليمني بتلك الحشود الهائلة في مسيرات النصر تلبية لدعوة السيد القائد ليتوجوا موقفهم الإيماني وما وفقهم الله به من تحمل للمسؤولية تجاه غزة على ذلك النحو الواسع بالمسيرات المليونية الأسبوعية والعمليات العسكرية الفاعلة والمؤثرة ضد العدو الصهيوني وداعميه من الأمريكان والغرب، والتي شملت فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، والمقاطعة الاقتصادية وغيرها من المسارات.
كيف لا وقد كان لليمنيين تلك الوقفة المشرفة قيادة وشعبا وجيشا وعلى كافة المستويات منذ انطلاق المعركة مع العدو الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن اليمن لن يترك غزة لوحدها، وسيقف إلى جانب الأشقاء بكل ما يمتلك من إمكانات مهما كلف ذلك من ثمن.
الحشود المهيبة في عاصمة الصمود صنعاء وكافة المحافظات والمديريات عبرت عن الجهوزية والاستعداد الكامل للمرحلة المقبلة وما يمكن أن تشهده من تصعيد ومواجهة مع أعداء الأمة والإسلام.
وعبرت الجماهير اليمنية عن الاعزاز والتقدير لقائد الأمة السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي كان له الفضل بعد الله تعالى في استنهاض الشعب اليمني وإعادته إلى مسار العزة والشموخ الذي سار عليه الآباء والأجداد وسطروا من خلاله المواقف الإيمانية العظيمة في مختلف المحطات التاريخية.
وجددت العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بأن الشعب اليمني سيظل إلى جانبهم في كل محطات النضال حتى دحر الكيان الصهيوني المجرم من كافة الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.. مشيدة بكافة المواقف الشجاعة التي سطرتها حركات المقاومة الإسلامية وما قدمته من تضحيات كان من ضمنها استشهاد كوكبة من القادة العظماء على طريق القدس، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني، وصناعة النصر المحقق على عدو الأمة الكيان الصهيوني.
واعتبرت النصر على العدو ثمرة لذلك الصمود الأسطوري والتماسك الكبير للشعب الفلسطيني ومجاهديه ومن وقف إلى جانبهم في جبهات الإسناد والنصرة.. مجددين العهد بمواصلة الوقوف مع الأشقاء في فلسطين حتى النصر المبين وتحقيق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني.
المسيرات المليونية التي تعد الأكبر على مستوى العالم، جسدت الوعي العالي لأبناء الشعب اليمني، ومدى استشعارهم للخطر الصهيوني المحدق بشعوب الأمة الغافلة عما يدور حولها من مؤامرات.
وجدد أبناء الشعب اليمني التأكيد على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي تتطلب من كل شعوب وأبناء الأمة الاضطلاع بالمسؤولية تجاهها، وأن يساهموا في إنها الوجود الصهيوني، ما لم فالخطر سيظل يتهدد الجميع في المنطقة.
واعتبروا معركة “طوفان الأقصى” واحدة من أبرز جولات الصراع مع العدو الصهيوني المجرم، والتي بلا شك لن تكون الأخيرة حتى دحر الصهاينة من كافة الأراضي المحتلة.. مؤكدين أن ما تلقاه العدو من صفعات في هذه الجولة أثبتت للصهاينة وداعميهم أن المعادلة قد تغيرت وأن ما بعد “طوفان الأقصى” لن يكون كما قبلها.