كاتبة تدعى وفاة ابنها من أجل الشهرة.. هذه الحركة كشفت الحقيقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
في واقعة صادمة، اعترفت كاتبة كندية شهيرة أنها زورت أوراق وفاة ابنها بعد اتهامها باختطافه، وتم الإبلاغ عن اختفاء داون ووكر، وهي امرأة من السكان الأصليين من ساسكاتشوان، في صيف عام 2022، مما أدى إلى إجراء بحث مستمر عنها.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم العثور عليها في ولاية أوريجون الأمريكية مع ابنها بعد أسبوعين، وقالت ووكر (49 عاما) إنها اختفت لأنها كانت تهرب من العنف المنزلي.
لكن لم يمر الأمر على الشرطة اتي اتهمتها في وقت لاحق بتسع جرائم، بما في ذلك اختطاف الوالدين، وانتحال الهوية، وتزوير جواز سفر، وكانت قد دافعت عن نفسها في البداية بأنها غير مذنبة في القضية.
ويوم الخميس، أقرت ووكر بالذنب في ثلاث تهم أمام محكمة ساسكاتون، من بينها اختطاف الابن بما يخالف أمر الحضانة، وحيازة شهادة وفاة مزورة، وتزوير جواز سفر.
أشرف أبو الهول: حماية أمريكية وأوروبية لمنع محاكمة إسرائيل على أي جريمة احذر.. الحبس عقوبة كل من روج لارتكاب جريمة ختان أنثى طبقا للقانونوطلب محاموها والمدعون العامون من القاضي إصدار حكم مشروط عليها بالسجن لمدة 12 شهرًا، مما يعني أنها ستقضي وقتًا في المجتمع، يليه وضع تحت المراقبة لمدة 18 شهرًا، سوف يقرر القاضي براد ميتشل الحكم النهائي.
أبلغت شرطة ساسكاتون في البداية عن اختفاء ووكر في 24 يوليو 2022. وفي ذلك الوقت، قال الضباط إنها شوهدت آخر مرة قبل يومين في 22 يوليو.
وقالوا إنه تم العثور على سيارتها الفورد إف-150 وبعض متعلقاتها في تشيف وايت بارك في ساسكاتشوان، مما أثار المخاوف من تعرض ووكر وطفلها للأذى.
بعد بحث دام أسبوعين، وشمل فحص نهر جنوب ساسكاتشوان، أعلنت الشرطة في 5 أغسطس 2022 أنه تم العثور على ووكر آمنة مع طفلها على بعد أكثر من 1000 ميل (1600 كيلومتر) في مدينة أوريجون.
وبعد إلقاء القبض عليها، تم تم تسليمها إلى السلطات الكندية، حيث واجهت اتهامات إضافية، بينما تم تعليق قضيتها في الولايات المتحدة. كما تم سجن ووكر مؤقتًا وتم إخراج طفلها من رعايتها.
كاتبة مشهورةتعد ووكر، المعروف أيضًا باسم داون دومونت، كاتبة معروفة ومدافعة عن السكان الأصليين في كندا، ولها مسيرة مهنية تمتد لأكثر من عقد من الزمن.
بينما استمر تحقيق الشرطة معها، تم إدراج روايتها الأخيرة، The Prairie Chicken Dance Tour، في القائمة المختصرة لجائزة ستيفن ليكوك التذكارية للفكاهة، وهي واحدة من أقدم الجوائز الأدبية في كندا.
وهي حاصلة أيضًا على شهادة في القانون من جامعة كوينز في أونتاريو، وترشحت كعضو في البرلمان الفيدرالي عن الحزب الليبرالي الحاكم في الانتخابات الأخيرة في كندا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادعاء السكان الأصليين
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: عائلات الأسرى تعلم أن نتنياهو يستهتر بمصير أبنائها
قارنت الكاتبة الإسرائيلية كارميلا كوهين شلومي بين ما اعتبرته واقعا مزريا تعيشه إسرائيل حاليا بقيادة نتنياهو، والواقع الذي عاشته في عهد رابين (رئيس الوزراء سابقا) وأوضحت أن نتنياهو وحكومته يستهترون بحياة الأسرى.
وقالت -في مقال لها بعنوان "ملاك الخراب هنا وهناك" نشرته صحيفة "زمان إسرائيل"- إن الذكرى السنوية لاغتيال رابين مرت بصمت كبير، متسائلة عن سبب تجاهل هذه المناسبة على الصعيدين السياسي والشعبي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هذا ما يؤرق كُتاب الأعمدة بواشنطن بوست من عودة ترامبlist 2 of 2لوبس: 6 أشياء قد لا تعرفها عن نائب ترامبend of listوتحدثت الكاتبة عن أن الفارق بين نتنياهو ورابين يشير إلى تحول أخلاقي عميق، حيث كان الأخير "يجسد المسؤولية والالتزام بالقيم" بينما يمثل نتنياهو صورة الزعيم الأناني الذي يسعى للبقاء في السلطة بأي ثمن، متناسيا مصالح الشعب وقيم الدولة.
كاريزما دون أخلاق
وترى شلومي أن ظاهرة صعود القادة المستبدين ليست مقتصرة على إسرائيل، بل تكررت في العديد من الدول حول العالم.
وأشارت إلى أن الجماهير أصبحت تميل إلى انتخاب زعماء يتمتعون بالكاريزما لكنهم يفتقرون للأخلاق السياسية، ويتمسكون بالسلطة عن طريق تأجيج الخلافات والخطابات التحريضية، مضيفة أن هذه الظاهرة تتجلى بوضوح في إسرائيل حيث تم انتخاب نتنياهو مرارا رغم الانتقادات الواسعة لسياساته.
وذكرت الكاتبة أن عددا من القيادات السياسية يصفون نتنياهو بـ"ملاك الخراب" إذ يستغل نفوذه لتكريس حالة من الانقسام في المجتمع، ويعمل على حماية مصالحه الضيقة، متجاهلا تطلعات الشعب واحتياجاته الحقيقية.
انقسامات حادةواعتبر المقال أن الأزمات السياسية والأمنية التي تواجهها إسرائيل تزداد تفاقما نتيجة لسياسات نتنياهو، ففي الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات على مختلف الجبهات الأمنية، يتخذ رئيس الوزراء قرارات تزيد من حدة الانقسامات الاجتماعية، مثل إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت "تلبية لمطالب الأحزاب المتشددة" ورغبة في إرضاء القوى الدينية على حساب القيم المدنية والمصالح العامة.
وأضاف أن سياسات نتنياهو أدت إلى تراجع قيم العدالة والمساواة في المجتمع، حيث أصبحت التعيينات الحكومية والقرارات المصيرية مرتبطة بمصالح ضيقة، مما يعزز حالة الاستياء الشعبي.
وحسب شلومي، فإن استمرار نتنياهو في السلطة يُحدث أضرارا نفسية كبيرة للإسرائيليين الذين يرون في حكومته رمزا للفساد والاستبداد، إذ عمقت سياساته حالة الانقسام في المجتمع ويشعر كثيرون بالإحباط من القيادة التي يرون أنها تخدم مصالحها وتتجاهل معاناتهم اليومية.
ولفتت إلى أن مشاهد الاحتجاجات المتكررة ضد الحكومة لا تؤثر على نتنياهو الذي يعتبر نفسه محصنا ضد الغضب الشعبي، وترى عائلات الأسرى والجنود القتلى أن حكومته تستهتر بمصير أبنائهم.
كما قالت إن المعارضة الإعلامية والسياسية لسياسات نتنياهو باتت محدودة، حيث إن نفوذه يشمل أيضا وسائل الإعلام والنخب السياسية، من خلال الاعتماد على شبكة من التحالفات والموالين الذين يروجون لسياسته ويحمونه من الانتقادات.