بلينكن في إسرائيل لبحث وضع المدنيين الفلسطينيين مع نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، صباح اليوم الجمعة، إلى تل ابيب حيث يعتزم الضغط على إسرائيل بصورة خاصة لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في ظل الحرب الجارية مع حركة حماس في قطاع غزة.
وفي جولته الثانية في الشرق الأوسط خلال بضعة أسابيع، يلتقي بلينكن صباح الجمعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويحضر اجتماعا لحكومته الأمنية، بحسب ما أفادت فرانس برس.
ولدى مغادرة بلينكن واشنطن متوجها إلى الشرق الأوسط، قال إنه سيناقش اتخاذ خطوات ملموسة لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة، وفقا لرويترز.
وفي الوقت نفسه، قال البيت الأبيض إن أي توقف للقتال ينبغي أن يكون محدد الزمان والمكان، وأكد أنه لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها.
وتزايدت دعوات قادة العالم لهدنة أو لوقف إطلاق النار في ظل تزايد أعداد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، إلى جانب النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والوقود.
وترفض إسرائيل هذه الدعوات وتقول إنها تستهدف مقاتلي حماس الذين تتهمهم بتعمد الاختباء بين السكان والمباني المدنية. كما رفض البيت الأبيض الدعوات لوقف إطلاق النار.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن ما لا يقل عن 9061 شخصا قتلوا في غزة منذ أن شنت إسرائيل هجومها على القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة ردا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو غزة البيت الأبيض إسرائيل حماس أخبار أميركا أخبار غزة الحرب على غزة وزير خارجية أميركا أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو غزة البيت الأبيض إسرائيل حماس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، مع سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا الجهود الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، في بيان، إن اللقاء تناول المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد الطرفان التأكيد ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وأهمية الدفع قدما نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.