عاصفة قوية توقع 7 قتلى على الأقل في أوربا وتعرقل حركة التنقل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تسببت عاصفة خريفية ضربت أوربا الغربية، الخميس، في مقتل 5 أشخاص على الأقل جراء سقوط الأشجار الناجم عن هبوب رياح عنيفة.
وتعد مثل هذه الأحداث المناخية العنيفة مثل الأعاصير وموجات الحر والفيضانات والجفاف ظواهر طبيعية، ويؤدي إلى استفحالها “الانحباس الحراري العالمي الناجم عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن النشاط البشري”.
ولقي رجل مصرعه في حديقة بمدينة غاند ببلجيكا، وامرأة في وسط مدريد، وفي شمال فرنسا، قُتل سائق عندما سقطت شجرة على شاحنته، وأصيب 16 شخصاً بينهم 7 من رجال الإطفاء، وفق وزارة الداخلية الفرنسية.
وانقطعت الكهرباء على حوالي 1.2 مليون منزل في فرنسا.
وأدت العاصفة “كيران” إلى تعطيل جزء من حركة النقل بسكك الحديد في فلاندرز، كما خفضت القطارات سرعتها في بقية أنحاء بلجيكا.
وشهد مطار بروكسل أيضا اضطرابات، لكن استمر تسيير الرحلات الجوية على الرغم من حدوث تأخير.
وفي جنوب إنجلترا في المملكة المتحدة، سجلت جزيرة جيرسي، التي أعلنت فيها أقصى حالات التأهب باللون الأحمر، رياحا تصل سرعتها إلى 160 كيلومترا في الساعة.
واضطر 35 شخصا إلى الإقامة في الفنادق بعد الأضرار التي لحقت بمنازلهم وفقا للشرطة وألغيت جميع الرحلات الجوية في مطارات جيرسي وغيرنسي وألديرني.
وفي كورنوال جنوب غربي إنجلترا، انقطعت الكهرباء عن أكثر من 8500 منزل، مع رصد هطول أمطار غزيرة في 54 موقعا، معظمها على الساحل الجنوبي لإنجلترا، وفق هيئة البيئة.
وفي هولندا، رُفع مستوى التأهب إلى اللون البرتقالي، مع توقع وصول سرعة الرياح إلى 110 كيلومترات في الساعة. وفي مطار شيبول – أمستردام، ألغيت نحو 200 رحلة جوية، معظمها إلى وجهات أوربية مجاورة.
كما تعطلت حركة السكك الحديدية والعبارات. وفي مواجهة الاختناقات المرورية، طُلب من الموظفين العمل من المنزل.
وتهب على العديد من المناطق الإسبانية رياح قوية جدا. ويعد شمال غربي البلاد الأكثر تأثرا بهبوب رياح تتجاوز سرعتها 150 كلم/ساعة على ساحل المحيط الأطلسي، حيث وصل ارتفاع الأمواج إلى 8 أو 9 أمتار. ووُضعت بعض مناطق غاليثيا في حالة تأهب أحمر.
ودعت الحكومة الإسبانية إلى “توخي الحذر الشديد على الطريق والحد من التنقل”. وألغي ما يقرب من 50 رحلة جوية، بينها 13 في بلباو في منطقة الباسك في الشمال.
أما في البرتغال، فقال المعهد الوطني للأرصاد الجوية إن البلاد لن “تتأثر بشكل مباشر” بهذه العاصفة، لكنه وضع المناطق الساحلية في وسط وشمال البلاد في حالة تأهب أحمر. كلمات دلالية الاحتباس الحراري رياح عاصفة فرنسا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري رياح عاصفة فرنسا
إقرأ أيضاً:
السياحة
السياحة أنواع: فهي طلب العلم، والتجول، والترفيه، وغيرذلك من أمور، يريدالإنسان تحقيقها لنفسه، ليرسِّخ لهذه النفس قيّما، ومغانما شتّى لاتحصى، ومن الخطأ تسمية رحلة الحج سياحة، فالحج فريضة على المسلم، وشرطه الإستطاعة المادية، والصحة والعافية، فقد يحج من هو في الستين وأكثر، وهو مريض، أو يكون فقيراً في ماله الذي يملكه لنفسه وأولاده وزوجته، فالغنى بالمال شرط من شروط سلامة الحج، ولاشك أن المملكة العربيةُ السعودية تقوم كل عام بتقديم وجبات الطعام اليومية الثلاث لكل معتر وفقير، ناهيك عن السكن تحت الخيام في أيام الحج، وقد ساهم البنك الإسلامي للتنمية من التخفيف من التلوث أيام التشريق، فقام بذبح الأضاحي، وتغّليفها في أكياس نايلون، وترحيلها إلى شتّى البلدان الفقيرة، ناهيك عن إعادة تدويرالنفايات كعلب البيبسي والميرندا والسفن أب، والتصدق بها للدول الفقيرة، ويمكن إتمام ذلك تحت شعار(اجعلها صدقتين).
ومن المفيد الإستشهاد بالقرآن في هذا الموضوع، فالله عزّوجلّ يقول:(السا ئحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكروالحافظون لحدود الله وبشرالمؤمنين)التوبة/١١٠، والسياحة في هذه الآية هي طلب العلم، أوالقتال كمايقول المفسرون.
ومع الأسف قام ويقوم بعضنا بالإساءة لمفهوم السياحة، فهي عنده الترفيه عن النفس، بقلة العقل والجوارح، وعدم النيل من معرفة بثقافة الشعوب، فاليونان- مثلاً-فيها ثقافة، متمثلة بالدوران حول الإسطوانات المبنية تحت معابدهم، للتفكير بالفلسفة والرياضيات وعلم الفلك والطب والصيدلة.
ومن أوربا إلى بلاد الأندلس- بوابة العرب إلى أوربا-، يرى السائح معالم الحضارة الإسلامية، التي امتدّت إلى أكثرمن خمسة قرون، حتى إن شواعها لاتزال تحمل أسماء عربية ، ويمكن للسائح أن يقرأ آيات القرآن وهي تزيّن جدران الفنادق كقوله تعالى:(وماالنصر إلامن عندالله)، ويحتارالسائح في ساعة قصرالحمراء بغرناطة، والتي عجزالمهندسون المحدثون عن تشغيلها، بحيث يقذف كل أسد بالماء كل ساعة من ساعات اليوم، من الفجرحتى الغروب.
وفي الوقت الذي لم يهدم الإسلام كنيسة ولامعبداً، نجد أن عمربن الخطاب رضي الله عنه، رمّم كنيسة القيامة في القدس، وصلى فيها ، وما أروع ماقاله النبي محمد صلى الله عليه:”لوكان نبي بعدي لكان عمر”.