حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من أن الوضع في غزة وصل إلى نقطة تحول كارثية، وأن الوقت ينفد لمنع الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية في غزة، معربين عن إحباطهم أمام رفض إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، وقف خططها لتدمير قطاع غزة المحاصر.

أخبار متعلقة الوضع كارثي.. "الأونروا" تعلن استشهاد 38 من موظفيها في غزةالعدوان على غزة.

. الأونروا تعلن تضرر 33 منشأة تابعة لهاالرئيس الأمريكي يكشف عن موعد وصول المساعدات إلى غزة

وأفاد الخبراء في بيان يوم الخميس، أنهم مقتنعون بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية، محملين حلفاء الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية، معربين عن قلقهم من الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا.

جريمة حرب

وأكد الخبراء أن الغارة الإسرائيلية على مجمع سكني يؤوي المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال هي جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقواعد التناسب والتمييز بين المقاتلين والمدنيين.

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع #غزة والضفة الغربية إلى 9159 شهيدًا، وأكثر من 24 ألف جريح.#اليومللتفاصيل..https://t.co/2uCwuReGBX pic.twitter.com/xn7DgJV3cg— صحيفة اليوم (@alyaum) November 3, 2023

وأوضحوا في البيان، أن الوضع في غزة وصل إلى نقطة تحول كارثية، مشيرين إلى الحاجة الماسة إلى الغذاء والماء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية للمدنيين، داعين إلى الوقف الفوري لإطلاق النار ووصول المساعدات وفتح قنوات التواصل واحترام القانون الدولي وقواعد الحروب.

6 مقررين للأمم المتحدة

ووقع على البيان 6 مقررين للأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنيين بالحق في الغذاء، وبحق الحصول على مياه الشرب الآمنة، وبحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، والمقرر المعني بحقوق النازحين، والمقررة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحرية الرأي والتعبير.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية في غزة غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مخيم جباليا فی غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تحول سيغنال من مشروع شغف بالخصوصية إلى تطبيق المراسلة الأشهر بواشنطن؟

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا للصحفيين سام شيشنر وروبرت ماكميلان قال فيه إن ميريديث ويتكر قضت سنواتها الأولى في إدارة سيغنال تُروّج لفوائد تطبيق المراسلة المُشفّرة في المحادثات الحساسة، بغض النظر عمّا إذا كان لدى المستخدمين ما يُخفونه.

هذا الأسبوع، أصبح عرضها أسهل بكثير. استقطب سيغنال موجة من المستخدمين بعد أن نشرت مجلة "ذي أتلانتك" تفاصيل محادثة جماعية شارك فيها وزير الدفاع بيت هيغسيث خطط هجوم مع مجموعة ضمّت أعضاء رئيسيين في إدارة ترامب، بمن فيهم نائب الرئيس، بالإضافة إلى رئيس تحرير المجلة.

أعلن سيغنال أن عدد تنزيلات التطبيق هذا الأسبوع تضاعف مقارنة بالأسبوع الماضي.



فجأة، يبرز هذا التطبيق غير الربحي، الذي يُنافس "واتساب" من "ميتا" و"آي مسج" من "آبل" بميزانية سنوية ضئيلة تبلغ 50 مليون دولار، في الصدارة.

قالت ويتكر في مقابلة خريف العام الماضي مع مقدمة البودكاست كارا سويشر: "في كل مرة نشهد فيها ما نسميه خطأ تقنيا كبيرا أو اختراقا هائلا للبيانات، نشهد طفرات في نمو سيغنال". ورفضت ويتكر التعليق لهذا المقال.

وتحدث موكسي مارلينسبايك، مؤسس سيغنال، وهو قرصان الكتروني ذو ميول فوضوية، هذا الأسبوع عن تحول التطبيق من مشروع شغوف بالخصوصية إلى أداة يثق بها المعارضون والصحفيون والجواسيس ونخبة واشنطن.

وقال على منصة "إكس": "هناك العديد من الأسباب الرائعة لاستخدام سيغنال، بما في ذلك الآن فرصة أن يقوم نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بإضافتك عشوائيا إلى دردشة جماعية لتنسيق العمليات العسكرية الحساسة".

لا يجمع التطبيق، الذي يضم الآن 30 مليون مستخدم شهريا، أي بيانات تقريبا عن المستخدمين، مما يجعل من الصعب اكتشاف الآخرين على سيغنال، مما يجعل نشر منشور سيغنال على نطاق واسع أمرا شبه مستحيل.

وقد روجت ويتكر لخصوصية وأمان التطبيق على التطبيقات المنافسة، وقالت إنه موجود لمساعدة الجماهير، وليس لمجموعة أو قضية محددة.

وقالت في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس العام الماضي: "نحن نركز بشدة على مهمة الحفاظ على طريقة هادفة للتواصل بشكل وثيق وسري مع الأشخاص الذين نهتم لأمرهم في عالم أصبح فيه ذلك ممكنا بشكل متناقص".

بدأ سيغنال، الممول من التبرعات والمنح لتغطية نفقات مثل نطاق الاستخدام والاستضافة، كخدمة مراسلة ابتكرها شخص يصف نفسه بأنه متحمس للتشفير.

عندما اقترح مارلينسبايك - وهو اسم مستعار - البرنامج الذي سيصبح سيغنال لأول مرة، كانت تلك طريقته لتوجيه ضربة قوية لسلطات المراقبة التي تتمتع بها الحكومات والشركات الكبرى.

شرح مارلينسبايك الصراع من أجل الحفاظ على الخصوصية في عام 2010، أثناء حديثه في قاعة مليئة بالقراصنة الالكترونيين في مؤتمر بلاس فيغاس. وقال إن المعركة وضعت جهات جمع البيانات مثل "غوغل" والحكومة في مواجهة "سايبر-بانكس"؛ المخترقون وخبراء التشفير المؤيدون للخصوصية الذين أرادوا أن يكونوا متصلين بالإنترنت ومجهولين في الوقت نفسه.

وقال: "ما أراده مُحبو التشفير هو برنامج فعلي يُمكن للناس تنزيله واستخدامه الآن حتى يتمكنوا من التواصل بأمان".

بعد فترة وجيزة قضاها في "تويتر" في بداية مسيرته المهنية، دمج مارلينسبايك برنامجه للرسائل النصية والصوت في تطبيق جديد عام 2014، وأطلق عليه اسم سيغنال. وموّل تطويره بمزيج من المنح والتبرعات.

بعد عام، حظي سيغنال على أول تأييد كبير له عندما صرّح إدوارد سنودن، مُسرّب معلومات وكالة الأمن القومي، بأن سيغنال يُمكن أن يُساعد في إحباط المراقبة الحكومية. في عام 2016، صرّح جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية آنذاك، للصحفيين بأن سنودن قد سرّع اعتماد التشفير بسبع سنوات.

أصبح التوسع من مشروع صغير إلى تطبيق عالمي مُكلفا. أفادت المؤسسة التي تُدير التطبيق بنفقات بلغت 5.1 مليون دولار عام 2018، بعد أن أصبح مؤسسة غير ربحية.

تُنفق الشركة الآن ما يقرب من ٥٠ مليون دولار سنويا، وفقا لويتكر.

ويتكر، التي درست الأدب ووصفت نفسها بأنها طالبة في مدرسة الفنون، غادرت "غوغل" عام 2019 بعد تنظيم احتجاجات ضد ممارساتها التجارية وعقودها مع وزارة الدفاع. وكانت منتقدة لتركيز شركات التكنولوجيا الكبرى على بيع الإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي، وكانت من دعاة خصوصية وبساطة تطبيق سيغنال: الرسائل المشفرة في تطبيق واضح وخال من الإعلانات.

انضمت إلى مجلس إدارة مؤسسة سيغنال عام 2020، وأصبحت رئيسة المؤسسة عام 2022، حيث تولت إدارة العمليات اليومية من مارلينسبايك. ومنذ ذلك الحين، شجعت الآباء والأزواج ومجموعات الأصدقاء والمدافعين عن حقوق الإنسان على نقل اتصالاتهم إلى سيغنال.

تُخصص معظم تكاليف التشغيل الحالية لسيغنال للبنية التحتية واستئجار الخوادم والأجهزة من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون ويب سيرفيسز وغوغل ومايكروسوفت.

أقرض برايان أكتون، المؤسس المشارك لتطبيق واتساب والرئيس التنفيذي لمؤسسة سيغنال، المؤسسة ما يزيد عن 105ملايين دولار، وفقا لأحدث ملف فيدرالي غير ربحي للمؤسسة.



استفاد تطبيق سيغنال من لحظات حاسمة على مدار العقد الماضي لنزداد شعبيته كخيار افتراضي للدردشة الرقمية، بدعم من شخصيات بارزة، من إيلون ماسك إلى منظمي حركة "حياة السود مهمة".

وصرحت ويتكر هذا الشهر خلال مقابلة في مؤتمر "SXSW"  في أوستن، تكساس، بأن سيغنال استطاع أن ينمو من مشروع قراصنة إلى شبكة اتصالات عالمية، ويعود ذلك جزئيا إلى جعل برنامج التشفير الخاص به مفتوح المصدر، مما عزز الثقة مع مرور الوقت لدى المستخدمين المهتمين بالأمن. وأضافت أن سيغنال يعمل جاهدا لجعل التطبيق مفيدا للأشخاص الذين لا يكترثون كثيرا بالخصوصية، مما يخلق تأثيرا شبكيا يصعب إعادة بنائه.

وقالت: "أشعر أحيانا وكأنني تنين خارج كهف، أحمي هذه الجوهرة التي نملكها. علينا الحفاظ عليها".

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة: العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء برفح وخانيونس جريمة حرب جديدة
  • قشر موز وماء مثلج.. خبراء يحذرون من روتين "الترند" الصباحي
  • الأرصاد الجوية: تحول مفاجئ في طقس الساعات المقبلة
  • في الذكرى الـ 49 ليوم الأرض الفلسطيني.. نقطة تحول في العلاقة بين السلطة الإسرائيلية وفلسطيني 48
  • خبراء: خسائر بالمليارات تنتظر صناعة السيارات الألمانية
  • حصيلة كارثية لضحايا زلزال ميانمار.. والمئات تحت الأنقاض
  • كتاب إسرائيليون: يا للعار.. حارسة الديمقراطية الإسرائيلية تفخر بانتهاك القانون الدولي
  • كيف تحول سيغنال من مشروع شغف بالخصوصية إلى تطبيق المراسلة الأشهر بواشنطن؟
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الصمت الدولي والأممي تجاه العدوان الأمريكي السافر على الأحياء المدنية
  • رئيس البرلمان الإيراني: إذا هاجمتنا أمريكا فلن تكون قواعدها في المنطقة بمأمن