أكد اليوناني بانايوتوس ثيودوروبوليس، رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، أن دخول أبوظبي على الخط في رياضة الجوجيتسو في عام 2012، كان أهم نقطة تحول في مسيرة تلك الرياضة عبر تاريخها، وأن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للعبة في الإمارات والعالم قادها إلى تحقيق قفزة تاريخية في التوسع والانتشار والاعتماد في المنظمات الرياضية العالمية الكبرى.


وقال رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”: “بمناسبة النسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو أقول إن الاتحاد الدولي للعبة مدين بالكثير لهذه البطولة، لأنها أهم منصة للعبة في العالم، تستقطب النجوم من القارات المختلفة، وتقدم لهم أضخم الجوائز التي تساعدهم للاستمرار في مسيرتهم الاحترافية في هذه الرياضة، وتمنحهم ما يستحقون من الشهرة مثلهم مثل نجوم وأبطال الرياضات الأخرى، وبالتالي فقد كانت البطولة ومنذ نشأتها في عام 2009، إشارة واضحة إلى تحويل الجوجيتسو من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف”.

وتابع بانايوتوس: “الرقم 7 آلاف لاعب ولاعبة من 127 دولة حول العالم رقم أسطوري؛ وتنظيم بطولة يشارك بها هذا العدد على مدار 10 أيام متواصلة يحتاج إلى قدرات عالية وتميّز أتقنته دولة الإمارات بفضل دعم قيادتها الرشيدة، ورعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة راعي البطولة، ونحن نعتبر بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو عرسا سنويا لرياضة الجوجيتسو تجتمع فيه أسرة اللعبة في العالم من نجوم وأبطال ومسؤولين ورؤساء اتحادات، يتشاورون في ملفات التطوير، ويستلهمون خطط التطور من التجربة الإماراتية، ويتباحثون في مجالات التعاون المشترك للنهوض باللعبة”.

وحول تقييمه لتطور اللعبة في قارات العالم المختلفة قال بانايوتوس: “قبل عام 2012 كانت أميركا اللاتينية وأوروبا سباقة في تطور اللعبة، ولكن مع دخول اتحاد الإمارات للجوجيتسو على الخط وتولي سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئاسة الاتحاد الآسيوي، أصبحت آسيا هي صاحبة الريادة في برامج وخطط تطوير اللعبة ونشرها والنهوض بها، بفضل الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد الإماراتي لنشر اللعبة وتنظيم البطولات في الإمارات وعلى مستوى القارّة، وتأهيل الكوادر، وصناعة الأبطال، واعتماد الجوجيتسو في المجلس الأولمبي الآسيوي، وألعاب الصالات، ودورة الألعاب الآسيوية، ثم دورة الألعاب العالمية، وأعتقد أن الاتحاد الدولي استفاد من نقل مقره إلى أبوظبي عام 2016 في تحقيق كل هذه المكتسبات”.

وعن مستقبل رياضة الجوجيتسو في العالم قال بانايوتوس: “كانت رياضة الجوجيتسو ولا تزال اللعبة الأكثر انتشارا في العالم خلال العقد الأخير من الزمن، وقد اقترب عدد الدول أعضاء الجمعية العمومية من 150 عضوا، ونتوقع أن تتواصل المسيرة نحو التقدم، وأن تتعزز قيمة هذه الرياضة لدى كل المنظمات الدولية، وأن تقوم بدورها في تغيير الإنسان إلى الأفضل من خلال قيمها، وأن تعتمد في الأولمبياد، خاصة بعد أن قطعنا شوطا طويلا في تطوير قوانينها، وزيادة عامل الأمان للاعبين واللاعبات، وتنظيم البطولات العالمية والقارية لمختلف الفئات السنية للبنين والبنات في كل قارات العالم”.

وبشأن مشروع الإمارات لتطوير اللعبة قال بانايوتوس: “الإمارات اتبعت استراتيجية علمية مدروسة لنشر اللعبة، وبدأت مسيرتها من المدرسة، ثم تحولت إلى الأندية، ومنها إلى باقي مؤسسات الدولة، حتى أصبحت الجوجيتسو ثقافة مجتمع، ومشروع وطن وليس مجرد رياضة، وقد نجحت هذه الرياضة في إحداث الكثير من التغييرات السيكولوجية الإيجابية في المجتمع، وأولياء الأمور الذين يشجعون أبناءهم وبناتهم على ممارسة تلك الرياضة، جنبا إلى جنب مع صناعة الأبطال وتحقيق الإنجازات على المستويين القاري والعالمي، حتى أصبحت الإمارات الرقم الصعب في البطولات العالمية، وباتت تجربتها محل اهتمام دول العالم، ومصدر إلهام لها”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ریاضة الجوجیتسو الاتحاد الدولی فی العالم

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس الأربعاء، بموقف البرلمان الدولي في اجتماع الجمعية العامة 150، وإسقاطه طلب حكومة الاحتلال الإسرائيلي في البند الطارئ، الذي كان يهدف إلى تمرير مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال «فتوح» - في بيان صادر عن المجلس أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم - إن هذا الموقف يعكس دعما حقيقيا للحقوق الفلسطينية، ويعد خطوة هامة نحو إفشال محاولات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.

وأشاد بتبني الاتحاد الدولي للإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس؛ والذي يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدأ العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.

وقال إن هذا الموقف يعكس إيمان الدول والشعوب الحرة بحقوق الفلسطينيين ويشكل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يمرر مخططاته التوسعية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، كما يعزز من التضامن الدولي مع فلسطين ويبعث برسالة واضحة أن العالم لن يظل صامتا أمام الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

ودعا «فتوح»، جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وفرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد عضويتها من جميع البرلمانات الدولية والقارية، وإيقاف تزويده بالسلاح، وإدانة جرائمه خاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.
 

مقالات مشابهة

  • بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو تنطلق الجمعة في لندن
  • عبدالله النيادي يحتفظ برئاسة الاتحاد العربي للمواي تاي
  • الرزوقي يلتقي رئيس لجنة الرياضة بـ«الأولمبي الآسيوي» في بكين
  • هيئة الترفية تطلق فعاليات للجاليات في الخبر وجدة
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
  • الإمارات عضوًا في مجموعة العمل المعنية بالعلوم والتكنولوجيا في الاتحاد البرلماني الدولي
  • حمدان بن محمد: دولة الإمارات حريصة على المساهمة في النهوض بمسيرة الرياضة العالمية عبر شراكات حقيقية مُثمرة
  • حمدان بن محمد: الإمارات حريصة على النهوض بمسيرة الرياضة العالمية عبر شراكات حقيقية مُثمرة
  • وزير الرياضة يشهد مراسم قرعة بطولة العالم تحت ١٩ سنة لكرة اليد
  • جبالي يلتقي رئيس أوزبكستان على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي