شمسان بوست / خاص:
جددت روسيا، تأكيدها على مواصلة جهودها، لمساعي ترمي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.
وقالت السفارة الروسية لدى اليمن، عبر صفحتها على منصة “إكس”، إن وزير الخارجية لروسيا الاتحادية سيرغي لافروف تبادل مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد بن مبارك رسالتيهما التهنئة بمناسبة الذكرى الـ 95 لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
وأكدت روسيا مواصلة الدعم الكامل لجهود ترمي إلى التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية شاملة للأزمة اليمنية.. معبرة عن استعدادها لإعادة التعاون الثنائي متعدد الأوجه والمفيد للجانبين مع عودة الوضع في اليمن إلى طبيعته.
يأتي ذلك في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية بهدف التوصل لإنهاء الحرب وبدء عملية سلام شاملة في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن.. حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن|
الجديد برس|
كشف الإعلام العبري عن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من الخيارات في مواجهة التصعيد اليمني، مع الإقرار بصعوبة إيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف المدن المحتلة في فلسطين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال كان يفكر في خيارات، منها استهداف ميناء الحديدة أو دعم الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، إلا أن التقييمات الأخيرة أكدت عدم جدوى هذه الخيارات في وقف العمليات اليمنية، التي تتميز بقدرتها على تجاوز آلاف الكيلومترات للوصول إلى أهدافها بدقة.
الصحيفة استشهدت بسوابق عدوانية شنتها قوى دولية، مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن خلال السنوات الماضية، والتي رغم شدتها لم تتمكن من كسر ما وصفته بـ”الحرب الحوثية”.
أفادت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت جلسة تقييم معمقة خلال الأيام الماضية، حيث أوصى رئيس الموساد بعدم الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، والتركيز بدلاً من ذلك على الضغط عسكرياً على إيران.
في مؤشر على التخبط، كشفت تقارير عبرية عن بدء الاستخبارات الإسرائيلية تدريب عناصرها على اللهجات اليمنية، في محاولة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، وسط صعوبات لوجستية واستخباراتية تواجهها.
هذا التخبط الإسرائيلي يعكس حجم المأزق الذي يعانيه الاحتلال في التعامل مع التهديدات اليمنية المتزايدة، لا سيما مع تطور العمليات العسكرية من حيث النوعية والكمية.