رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو: الإمارات قدمت للعالم تجربة ملهمة للتطور في تاريخ اللعبة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
من/ أمين الدوبلي.
أبوظبي في 3 نوفمبر /وام/ أكد اليوناني بانايوتوس ثيودوروبوليس، رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، أن دخول أبوظبي على الخط في رياضة الجوجيتسو في عام 2012، كان أهم نقطة تحول في مسيرة تلك الرياضة عبر تاريخها، وأن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للعبة في الإمارات والعالم قادها إلى تحقيق قفزة تاريخية في التوسع والانتشار والاعتماد في المنظمات الرياضية العالمية الكبرى.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام": "بمناسبة النسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو أقول إن الاتحاد الدولي للعبة مدين بالكثير لهذه البطولة، لأنها أهم منصة للعبة في العالم، تستقطب النجوم من القارات المختلفة، وتقدم لهم أضخم الجوائز التي تساعدهم للاستمرار في مسيرتهم الاحترافية في هذه الرياضة، وتمنحهم ما يستحقون من الشهرة مثلهم مثل نجوم وأبطال الرياضات الأخرى، وبالتالي فقد كانت البطولة ومنذ نشأتها في عام 2009، إشارة واضحة إلى تحويل الجوجيتسو من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف".
وتابع بانايوتوس: "الرقم 7 آلاف لاعب ولاعبة من 127 دولة حول العالم رقم أسطوري؛ وتنظيم بطولة يشارك بها هذا العدد على مدار 10 أيام متواصلة يحتاج إلى قدرات عالية وتميّز أتقنته دولة الإمارات بفضل دعم قيادتها الرشيدة، ورعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة راعي البطولة، ونحن نعتبر بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو عرسا سنويا لرياضة الجوجيتسو تجتمع فيه أسرة اللعبة في العالم من نجوم وأبطال ومسؤولين ورؤساء اتحادات، يتشاورون في ملفات التطوير، ويستلهمون خطط التطور من التجربة الإماراتية، ويتباحثون في مجالات التعاون المشترك للنهوض باللعبة".
وحول تقييمه لتطور اللعبة في قارات العالم المختلفة قال بانايوتوس: "قبل عام 2012 كانت أميركا اللاتينية وأوروبا سباقة في تطور اللعبة، ولكن مع دخول اتحاد الإمارات للجوجيتسو على الخط وتولي سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئاسة الاتحاد الآسيوي، أصبحت آسيا هي صاحبة الريادة في برامج وخطط تطوير اللعبة ونشرها والنهوض بها، بفضل الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد الإماراتي لنشر اللعبة وتنظيم البطولات في الإمارات وعلى مستوى القارّة، وتأهيل الكوادر، وصناعة الأبطال، واعتماد الجوجيتسو في المجلس الأولمبي الآسيوي، وألعاب الصالات، ودورة الألعاب الآسيوية، ثم دورة الألعاب العالمية، وأعتقد أن الاتحاد الدولي استفاد من نقل مقره إلى أبوظبي عام 2016 في تحقيق كل هذه المكتسبات".
وعن مستقبل رياضة الجوجيتسو في العالم قال بانايوتوس: "كانت رياضة الجوجيتسو ولا تزال اللعبة الأكثر انتشارا في العالم خلال العقد الأخير من الزمن، وقد اقترب عدد الدول أعضاء الجمعية العمومية من 150 عضوا، ونتوقع أن تتواصل المسيرة نحو التقدم، وأن تتعزز قيمة هذه الرياضة لدى كل المنظمات الدولية، وأن تقوم بدورها في تغيير الإنسان إلى الأفضل من خلال قيمها، وأن تعتمد في الأولمبياد، خاصة بعد أن قطعنا شوطا طويلا في تطوير قوانينها، وزيادة عامل الأمان للاعبين واللاعبات، وتنظيم البطولات العالمية والقارية لمختلف الفئات السنية للبنين والبنات في كل قارات العالم".
وبشأن مشروع الإمارات لتطوير اللعبة قال بانايوتوس: "الإمارات اتبعت استراتيجية علمية مدروسة لنشر اللعبة، وبدأت مسيرتها من المدرسة، ثم تحولت إلى الأندية، ومنها إلى باقي مؤسسات الدولة، حتى أصبحت الجوجيتسو ثقافة مجتمع، ومشروع وطن وليس مجرد رياضة، وقد نجحت هذه الرياضة في إحداث الكثير من التغييرات السيكولوجية الإيجابية في المجتمع، وأولياء الأمور الذين يشجعون أبناءهم وبناتهم على ممارسة تلك الرياضة، جنبا إلى جنب مع صناعة الأبطال وتحقيق الإنجازات على المستويين القاري والعالمي، حتى أصبحت الإمارات الرقم الصعب في البطولات العالمية، وباتت تجربتها محل اهتمام دول العالم، ومصدر إلهام لها".
أمين الدوبلي / إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ریاضة الجوجیتسو الاتحاد الدولی فی العالم
إقرأ أيضاً:
«آسيوي» الجوجيتسو يوقع مذكرة تفاهم مع «الأوروبي»
أبوظبي (الاتحاد)
وقع الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو مذكرة تفاهم مع نظيره الأوروبي، بهدف تعزيز التعاون من أجل الارتقاء باللعبة على مستوى العالم.
وتم توقيع المذكرة على هامش منافسات الجولة النهائية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، والتي اختتمت أمس في صالة مبادلة أرينا بأبوظبي.
وتسري مذكرة التفاهم لمدة خمس سنوات، وتهدف إلى تطوير رياضة الجوجيتسو وتوسيع نطاق المشاركة وإطلاق مبادرات مشتركة في مجالات التعليم والتدريب وتنظيم الفعاليات، وتشمل المحاور الرئيسية للاتفاقية تعزيز القيم الأولمبية، وتوفير بيئة آمنة، والتبادل المعرفي، وتقديم برامج فعالة للرياضيين والحكام والمدربين في القارتين.
ووقع الاتفاقية كل من روبيرت بيرك، رئيس الاتحاد الأوروبي للجوجيتسو، وفهد على الشامسي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، وذلك بحضور كبار المسؤولين من كلا الطرفين، ويتقدمهم مايكل كورن، نائب الرئيس الأول للاتحاد الأوروبي للجوجيتسو، ومحمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو.
وعن هذه الخطوة قال روبيرت بيرك، رئيس الاتحاد الأوروبي للجوجيتسو: «يسرنا إضفاء الطابع الرسمي على علاقات التعاون التي تربط مجمتعيّ الجوجيتسو في أوروبا وآسيا، تتويجاً للصداقة الوطيدة بين الطرفين والتي استمرت لعقد من الزمن. ويوفر توقيع مذكرة التفاهم الأساس المتين للتعاون في مجالات البرامج التعليمية المشتركة، والتدريب الفني، وإطلاق مبادرات تعود بالفائدة على الرياضيين والحكام والمدربين، ونعتزم التركيز على تعزيز التعاون من أجل الارتقاء بجودة فعالياتنا وتوفير الفرص الهادفة لجميع الجهات المعنية».
وأكد بيرك على أهمية التعاون ودوره في منح الأولوية لتنمية قدرات وخبرات الرياضيين وبالأخص فئتي الشباب والهواة، وأضاف: «نطمح إلى تعزيز مستويات النمو والتميز في كلتا القارتين، حيث نعتزم التركيز على تنظيم معسكرات تدريبية وفعاليات وبرامج ذات جودة عالية».
من جانبه، قال فهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو: «توقيع مذكرة التفاهم خطوة في الاتجاه الصحيح ضمن مساعينا الرامية إلى تطوير رياضة الجوجيتسو. ونهدف إلى إطلاق برامج تسهم في إثراء منظومة الجوجيتسو ضمن آسيا وأوروبا، بالاستفادة من الخبرات الموجودة لدى الاتحادين، ونؤكد على الالتزام المشترك بتعزيز القيم الأولمبية وتوفير البيئة الآمنة، بما يساعدنا على الارتقاء بهذه الرياضة».