مجلس الأمن يعلن عن جلسة مرتقبة بشأن الأوضاع في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسته الشهرية منتصف نوفمبر الجاري بشأن الوضع في اليمن، الذي يشهد حربا منذ تسع سنوات.
ومن المتوقع أن يقوم المجلس بتجديد إجراءات العقوبات المالية وحظر السفر على اليمن، والتي تنتهي في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، وولاية فريق الخبراء اليمني، الذي ينتهي في 15 ديسمبر/كانون الأول.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إحاطة بشأن مستجدات الأزمة اليمنية، كما سيقدم رئيس لجنة العقوبات على اليمن المنشأة بموجب القرار 2140، السفير فريد خوجة إحاطة أيضًا.
ومن المتوقع أن يقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، اللواء مايكل بيري، إحاطة خلال المشاورات، عن التطورات في الحديدة.
ويأتي احتماع مجلس الأمن بالتزامن مع تصعيد الحوثيين عسكريا وتبنيهم هجمات ضد إسرائيل، حيث أعلنت الجماعة استهدافها دولة الاحتلال بصواريخ وطائرات مسيرة.
وفي 19 أكتوبر، أعلنت الولايات المتحدة أن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية في شمال البحر الأحمر اعترضت ثلاثة صواريخ وعدة طائرات بدون طيار تم إطلاقها من اليمن. (ذكرت تقارير أخرى لاحقة أن الولايات المتحدة اعترضت أربعة صواريخ كروز و15 طائرة بدون طيار). ووفقا للولايات المتحدة، كانت الصواريخ والطائرات بدون طيار تتجه شمالا على طول البحر الأحمر، وربما نحو أهداف في إسرائيل.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بدعوة من الجزائر…مجلس الأمن يعقد اليوم مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بدعوة من الجزائر بصفتها الوطنية، مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا.
وسيقدم خلال هذه المشاورات المغلقة التي تترأسها الجزائر، رئيسة المجلس لشهر جانفي، المبعوث الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، إحاطته عبر تقنية الفيديو من دمشق.
وستكون جلسة اليوم هي الثانية هذا الشهر التي يجتمع فيها أعضاء مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا. بعد أن عقدوا اجتماعهم العادي بشأن التطورات السياسية والإنسانية في 8 جانفي الجاري.
وسيؤكد أعضاء المجلس على الحاجة إلى انتقال سياسي شامل بقيادة سورية وملكية سورية، مع حماية سيادة سوريا وسلامة أراضيها واستقلالها. مبرزين دور الأمم المتحدة في تيسير العملية الانتقالية.
كما يرتقب أن يعرب المجلس عن مخاوفه بشأن الإجراءات الصهيونية على الأراضي السورية. بعدما نفذ الكيان الصهيوني مئات الغارات الجوية على جميع أنحاء سوريا. مستهدفا المعدات والمواقع العسكرية، إضافة إلى شنه توغلا بريا أدى إلى توسيع سيطرته على الجولان والأراضي السورية.
يشار إلى أن الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع، أبرز أثناء عرض برنامج عمل مجلس الأمن الأممي خلال شهر يناير، تحت رئاسة الجزائر، أنه “باعتبارنا عضوا عربيا في مجلس الأمن، تظل القضايا والمسائل المتعلقة بالمنطقة العربية. لاسيما الوضع في لبنان وسوريا واليمن والسودان، من أبرز انشغالاتنا في ظل التطورات المقلقة التي تشهدها هذه الدول الشقيقة”، مؤكدا أن الجزائر لن تردد “في اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب”.