كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الإدارة الأمريكية بدأت تبحث، مع دولة الاحتلال، وقادة دول بالمنطقة، مستقبل قطاع غزة، بعد إنهاء حكم "حماس"، وهو ما شبهه سياسي أمريكي بـ"السؤال عن التنظيف أثناء وقوع إعصار من فئة 5"، ساخرا من طرح الفكرة الآن، بينما لا تزال العملية البرية الإسرائيلية في بدايتها، والمقاومة الكبيرة التي تبديها "حماس".

وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ونوابه يتحدثون مع نظرائهم في الدول العربية حول خطط لحكم غزة بعد أن تنهي دولة الاحتلال الحرب، وفقا لأشخاص مطلعين على محادثات المرحلة المبكرة.

ويقول المسؤولون المشاركون في الجلسات إنه من السابق لأوانه مناقشة التفاصيل، فيما لا يرى محللون مخططا دقيقا لإدارة غزة في الوقت الحالي، ولكن من المتوقع أن تطرح القضية خلال زيارة بلينكن القادمة إلى المنطقة، وفق التقرير.

وسيزور بلينكن تل أبيب، الجمعة، لعقد اجتماعات مع أعضاء في حكومة الاحتلال، ومن المتوقع أن يزور الأردن.

اقرأ أيضاً

القسام تعلن قتل 4 جنود إسرائيليين بغزة.. و24 قتيلا لجيش الاحتلال في القطاع

ما هي الخيارات التي تناقشها واشنطن؟

الخيار الأول: إعادة احتلال القطاع بالكامل من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو خيار يوافق عليه بعض القادة الإسرائيليين، على مضض، لكن واشنطن تتحفظ عليه.

الخيار الثاني: منح السيطرة للسلطة الفلسطينية على القطاع، لكن مسؤولون يقولون إنه في ظل حكم محمود عباس، ينظر إلى السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية على أنها أضعف من أن تدير غزة على المدى القريب.

الخيار الثالث: تفريغ غزة من سكانها ودفعهم إلى سيناء، وهو خيار ترفضه مصر وترى فيه تصفية للقضية الفلسطينية.

الخيار الرابع: ائتلاف من الدول العربية يشرف على إدارة غزة، حتى يصبح القطاع في وضع أفضل لانتخاب قيادته.

اقرأ أيضاً

غزة ما بعد حماس.. أمريكا تدرس إرسال قوات دولية بينها سعودية للسيطرة على القطاع

ويترتب على الخيار الرابع إقناع الدول العربية، لا سيما تلك التي تقيم اتفاقيات سياسية مع دولة الاحتلال، بتوفير قوة أمنية متعددة الجنسيات لإدارة غزة.

وتقول الصحيفة أن بعض الجيران العرب يترددون في القيام بدور في الحكم، خوفا من أن يقوض ذلك هدفهم على المدى الطويل المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

 ويشدد المسؤولون المطلعون على المناقشات المبكرة حول الخطوة التالية لغزة على أنه لا توجد حتى الآن خطة تدعمها واشنطن، فيما أحد الخيارات هو فترة تقود فيها غزة قوة متعددة الجنسيات من المنطقة، بحسب الصحيفة.

وتطرق بلينكن إلى مستقبل غزة، الإثنين الماضي، في محادثة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وفقا لشخص مطلع على المكالمة.

ويقول بريان كاتوليس، نائب رئيس السياسة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إن "التوصل إلى خطة حكم في منتصف عملية عسكرية برية يشبه السؤال عن التنظيف أثناء وقوع إعصار من فئة 5".

وتشير الصحيفة إلى أن محاولة التخطيط لما بعد الحرب تأتي في وقت أدى ارتفاع عدد القتلى المدنيين من العمليات الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة إلى تعميق الصدع بين إسرائيل وجيرانها العرب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة حماس أمريكا السلطة الفلسطينية سيناء مصر تهجير أهالي غزة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

"الغرفة" تناقش مع وكيل "العمل" آثار تعمين مهن البيع في المجمعات التجارية

مسقط- الرؤية
عقدت لجنة التجارة والتجزئة بغرفة تجارة وصناعة عمان اجتماعًا مع سعادة خالد بن سالم الغماري وكيل وزارة العمل، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وحسن بن جامع الإسحاق رئيس اللجنة، إضافة إلى عدد من المدراء العموم المعنيين من الجهات الحكومية المعنية، وأعضاء اللجنة.
وناقش الاجتماع عددًا من القضايا المتعلقة بالقطاع، أبرزها الآثار المتوقعة لتطبيق قرار تعمين مهن البيع في المجمعات التجارية الاستهلاكية؛ بما يشمل التحديات التي قد تواجه القطاع الخاص جراء تطبيق القرار، وأثره على استمرارية الأعمال وضمان خلق فرص عمل مُستدامة للعُمانيين. وأكد الاجتماع أهمية التعاون الدائم بين الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص ممثلاً بالغرفة من أجل تحقيق أهداف التعمين وتعزيز استقرار القطاع التجاري.
وأشار سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، إلى أن الغرفة ملتزمة بدعم التوجهات الحكومية الرامية إلى تعزيز فرص العمل للعمانيين، مع الحرص على ازدهار القطاع التجاري ورفع كفاءته التنافسية. 
وأكد سعادته أن الغرفة تسعى من خلال توجهاتها الاستراتيجية إلى تحسين بيئة الأعمال وتعزيز التعاون والشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والعمل على دراسة الأثر المتوقع والتحديات المحتملة بدقة قبل تطبيق أي قرارات، مبينًا أن الغرفة تسعى لضمان تحقيق التوازن بين أهداف التعمين واستدامة الأعمال، بما يحقق المصلحة المشتركة ويدعم تحقيق رؤية "عُمان 2040".
 

مقالات مشابهة

  • «تُثير مخاوف».. وول ستريت جورنال: هجمات دامية في الولايات المتحدة مع بداية العام الجديد
  • وول ستريت جورنال: 5 عقبات أمام أجندة ترامب للهجرة
  • تعنت إسرائيلي.. الجمود يسيطر على مفاوضات إطلاق النار في غزة.. وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • إعلام إسرائيلي: "حماس" تعود بقوة لغزة بتجنيد عناصر جديدة
  • وول ستريت جورنال: أفريقيا تدخل عصرا جديدا من الحروب والعالم لا يهتم
  • وول ستريت جورنال الأميركية:توقعات باستئناف مفاوضات الصفقة بعد تنصيب ترامب
  • "الغرفة" تناقش مع وكيل "العمل" آثار تعمين مهن البيع في المجمعات التجارية
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • وول ستريت جورنال: بوادر تحسن في الاقتصاد السوري وطريق التعافي طويل
  • هكذا علقت واشنطن على اعتقال الاحتلال للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية