حبس أنفاس بانتظار الثالثة.. نصرالله خسر عنصراً مهماً
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ساعة لبنان مضبوطة اليوم عند الثالثة من بعد الظهر، موعد الكلمة المرتقبة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وعلى الرغم من الكثير من التحليلات والتوقعات والمعلومات القليلة عما سيقوله نصرالله، وهل سيكون هناك اعلان للحرب او تهدئة، الا ان مصادر معارضة متابعة اعتبرت ان الأمين العام لحزب الله، فقد عنصراً مهماً جداً في خطابه ، وهو عنصر المفاجأة، ولم يقتنص الفرصة الثمينة التي قدمتها حركة "حماس" لينفذ وعده الصادق.
وأكدت المصادر "أن خطاب نصراللّه لن يكون فاصلاً في وضع لبنان بل مجرد تعويض معنوي سياسي عمّا فات، وليس برنامجاً أو مساراً أوخطّة لما هو آت".
وقال مرجع عسكريّ، إن الجبهة الجنوبيّة تترقّب ما سيقوله نصرالله كيّ يبني كل طرفٍ على الشيء مقتضاه. وأشار إلى أنّ "قواعد الإشتباك" ستظلّ كما هي، حتى يُعلن أمين عام "الحزب" أو لا، عن أيّ تغيير في طريقة الردّ على إسرائيل.
وأوضح المرجع أنّ "حزب الله" لن يكون البادىء بالحرب، لكنّه مستنفر لحصول أيّ طارىء، وما سيقوله نصرالله لن يكون كما قبله، إذ إنّه سيُعلن عن إستعداد "الحزب" لأيّ تطوّر عسكريّ، مُحذّراً إسرائيل من تصعيد حربها على قطاع غزة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يقوم بمناورات متشعبة في جنوب لبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بما أسماها مناورات متشعبة في جنوب لبنان، تهدف إلى تنظيف المناطق وتمشيطها، لكنه يتعرض لاستهدافات صاروخية من قبل مقاتلي حزب الله اللبناني.
وبعد الهجوم الذي نفذه باتجاه قرى وبلدات شمع والبياضة، يلتفت جيش الاحتلال -حسب جوني- إلى منطقة الجبين (جنوبي لبنان)، ولكنه يشتبك على نحو عنيف مع مقاتلي حزب الله.
ولأن حزب الله لا يملك مراكز دفاعية ثابتة، يحاول أن يقاتل بطريقة أكثر ديناميكية من القتال الذي كان يقوم به في المرحلة الأولى، كما يقول العميد جوني.
وأوضح الخبير العسكري والإسراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري في جنوب لبنان- أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنذ 4 أو 5 أيام يركز عملياته على محور طير حرفا والبياضة مرورا بشمع، لكنه لم يستطع الاستقرار في البياضة، رغم الدعم الناري الجوي والمدفعي وربما البحري.
خريطة توضح القرى التي توغل فيها جيش الاحتلال ونسبة الإخلاء في أقضية جنوب لبنان (الجيش-تحليل صور أقمار صناعية)وأضاف أن الاشتباكات الجارية بينه وبين مقاتلي حزب الله في منطقة الجبين تؤكد أن جيش الاحتلال لم يستطع استكمال مناوراته في اتجهاتها المتعددة.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق اليوم أن مقاتليه اشتبكوا مع قوة إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة حاولت التقدم باتجاه البلدة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، مضيفا أن الاشتباكات ما زالت مستمرة.
وبخصوص تركيز جيش الاحتلال على بلدة دير ميماس (جنوبي لبنان) قال العميد جوني إن هذه المنطقة نقطة إستراتيجية تفصل 3 أقضية عن بعضها (النبطية ومرجعيون وبنت جبيل)، وقال إن تمركزه في هذه النقطة هو حالة جديدة من الأداء العسكري، لكنه يتعرض لاستهدافات متواصلة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يتمركز بشكل ثابت في أي منطقة لبنانية.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مختلف المناطق اللبنانية، وهزت سلسلة انفجارات عنيفة العاصمة بيروت فجر اليوم السبت إثر عدوان مكثف بالصواريخ دمر مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق، مما أدى إلى سقوط 11 قتيلا و63 مصابا.