ضحايا وجرحى في غزة والضفة في هجمات إسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت مصادر فلسطينية اليوم الجمعة، مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في هجمات إسرائيلية متعددة على كل من قطاع غزة والضفة الغربية.
وقالت المصادر إن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة هجمات على أطراف شمال ووسط قطاع غزة مستهدفا منازل سكنية ومقرات مدنية ما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى. وانتشل عمال الإنقاذ ثلاثة قتلى على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة.
فيما قتل 12 شخصاً بينهم محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين الرسمي في غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس جنوب القطاع.
ولفتت المراسلة إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بعمليات تجريف واسعة في جنين، وألقت منشورات حذرت فيها المواطنين من التعاون مع حركة حماسن واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مخيم عسكر شمال شرقي نابلس.
ولفتت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية فجرت فجر اليوم، منزل الأسير خالد خروشة في مدينة نابلس، وأصابت طفلاً "15 عاماً" بالرصاص، لدى اقتحامها المنطقة الشرقية في المدينة.
وأشارت الوكالة إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات إسرائيلية في المنطقة المحيطة بمخيمي عسكر الجديد والقديم، وكذلك في حي المساكن الشعبية أصيب خلالها طفل برصاص الاحتلال الحي في القدم، نقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات المدينة.
استشهد بحضن أمه .. تم استهدافه من قبل قناصة الاحتلال اثناء وقوفه على بلكون منزلهم ..
الشهيد معتز احمد محمود ابو الندى .
خامس شهيد في جنين هذا الصباح .. pic.twitter.com/jbWmK65hCW
وبحسب حسب وزارة الصحة في غزة فإن حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة ارتفعت إلى 9061 بينهم 3760 طفلاً و2326 سيدة فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 32 ألفاً بفعل هجمات إسرائيل منذ السابع من الشهر الماضي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي أسقط 10 آلاف قنبلة منذ بدء هجماته على قطاع غزة، والتقديرات بأن كمية المتفجرات الملقاة تتجاوز 25 ألف طن ما يعني نحو 70 طناً لكل كيلومتر مربع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة حیث قتل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 11 شهيداً
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على الأهالي العائدين إلى قراهم في الجنوب إلى 11 شهيداً و83 مصاباً.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
المستوطنون يعتدون بالضرب على مُسن فلسطيني في نابلس إحباط مُخطط إرهابي في المغرب واعتقال مُدبريهوفي هذا السياق، أكدت قيادة اليونيفيل على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق
وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.
وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني قد أصدر، اليوم الأحد، بياناً أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.
وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجوماً لاذعاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.
ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لاتزال تحتلها في الجنوب.
وقال بري :"إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى ارتقاء 3 شهداء منذ صباح اليوم على إثر الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع إصابات في أوساط الشعب اللبناني في بلدة بني حيان جنوب البلاد إثر تعرضه للإصابة بقنابل ألقتها مُسيرة إسرائيلية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، :"حريصون على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودة سكان الجنوب إلى منازلهم".
وأضاف :" سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة".
الصراع بين لبنان وإسرائيل هو واحد من أكثر النزاعات تعقيدًا وديمومة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعكس تراكمًا طويلًا من القضايا السياسية، الأمنية، والجغرافية. بدأ هذا الصراع بشكل بارز منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، عندما تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، ما أضاف تحديات سكانية واقتصادية إلى هذا البلد الصغير. تطورت الأحداث مع مرور الزمن، خاصة بعد اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت تتمركز في بيروت آنذاك.
شهدت العلاقات بين الجانبين تصاعدًا خطيرًا مع ظهور حزب الله في الثمانينيات، الذي يعتبر لاعبًا رئيسيًا في هذا الصراع. تم تأسيس الحزب بمساعدة إيران كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، والذي استمر حتى عام 2000. رغم انسحاب إسرائيل من معظم الأراضي اللبنانية، فإن النزاع لم ينتهِ، حيث لا تزال مناطق مثل مزارع شبعا مثار جدل بين الطرفين.
في عام 2006، اندلعت حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله بعد أسر الحزب جنديين إسرائيليين، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية اللبنانية وسقوط آلاف القتلى والجرحى. ومنذ ذلك الحين، استمر التوتر على الحدود الجنوبية، وسط مواجهات متفرقة وحروب كلامية.
يُعقِّد هذا الصراع تدخل قوى إقليمية ودولية، حيث يلعب كل من إيران وسوريا دورًا في دعم حزب الله، بينما تحظى إسرائيل بدعم قوي من الولايات المتحدة. يعتبر هذا النزاع جزءًا من شبكة أوسع من الصراعات في المنطقة، مع تأثيرات تمتد إلى السياسة اللبنانية الداخلية والتوازنات الإقليمية.