نوفمبر 3, 2023آخر تحديث: نوفمبر 3, 2023

المستقلة/- فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس، إجراءات جديدة واسعة النطاق ضد موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا استهدفت قدرات الطاقة الروسية المستقبلية و التهرب من العقوبات و طائرات الأنتحارية بدون طيار التي تشكل تهديدا للقوات و المعدات الأوكرانية، من بين أمور أخرى، في عقوبات على مئات الأشخاص و الجهات.

و قالت وزارة الخارجية في بيان إن الإجراءات الأخيرة تستهدف كيانًا رئيسيًا يشارك في تطوير و تشغيل و ملكية مشروع ضخم في سيبيريا يُعرف باسم Arctic-2 LNG. و من المتوقع أن يقوم المشروع بشحن الغاز الطبيعي المبرد و المعروف بالغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق العالمية.

و استهدفت واشنطن أيضًا الطائرات بدون طيار الانتحارية KUB-BLA و لانسيت التي يستخدمها الجيش الروسي في أوكرانيا، و قامت بأضافة شبكة اتهمتها بشراء سلع لدعم إنتاجها بالإضافة إلى مبتكر و مصمم الطائرات بدون طيار في قائمة العقوبات.

قالت وزارة التجارة الأمريكية في بيان إن إدارة بايدن أضافت يوم الخميس عشر شركات روسية إلى القائمة السوداء التجارية لدعمها الجيش الروسي بطائرات بدون طيار يمكن استخدامها للمساعدة في غزو موسكو لأوكرانيا.

كما اتخذت الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد التهرب من العقوبات في الإمارات العربية المتحدة و تركيا و الصين، حيث قالت وزارة الخزانة إن الشركات الموجودة في هذه الدول تواصل إرسال سلع ذات استخدام مزدوج ذات أولوية عالية إلى روسيا، بما في ذلك المكونات التي تعتمد عليها موسكو في أنظمة أسلحتها.

كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على سبعة بنوك مقرها روسيا و عشرات الشركات الصناعية، بما في ذلك شركة Gazpromneft Catalytic Systems LLC، التي قالت وزارة الخزانة إنها تصنع عوامل كيميائية لتكرير النفط في روسيا.

و قال الكرملين يوم الخميس قبل التحرك إنه يتوقع أن يفرض الغرب عقوبات أكثر صرامة عليها بسبب الحرب لكن هناك شعورا متزايدا بأن مثل هذه العقوبات تضر بالمصالح الغربية بينما يتكيف الاقتصاد الروسي بشكل جيد.

و كثفت واشنطن ضغوطها الدبلوماسية على الدول و الشركات الخاصة على مستوى العالم لضمان تنفيذ العقوبات التي فرضتها على موسكو.

و من بين الشركات التركية و الإماراتية التي تم إدراجها يوم الخميس، بما في ذلك الشركات التي أرسلت سلعًا ذات أولوية عالية إلى روسيا و الشركات التي شحنت قطع غيار و معدات الطيران.

كما تم استهداف ثلاثة كيانات صينية، قالت وزارة الخزانة إنها قامت بمئات الشحنات من المعدات الكهروضوئية و الكاميرات و غيرها من العناصر، و واحدة قامت بشحن مكونات رادار إلى شركات مقرها روسيا.

كما فرضت وزارة الخارجية عقوبات على العديد من الكيانات ذات الصلة بالدفاع و شركات المشتريات في الإمارات العربية المتحدة.

كما فرضت العقوبات على شركات البناء و المسؤولين الروس و شركة معادن و تعدين تنفذ مشروعًا لتطوير أكبر مستودع لخام التيتانيوم في العالم يقع في روسيا.

المصدر:https://www.reuters.com/world/us-imposes-sweeping-new-sanctions-targeting-russia-over-war-ukraine-2023-11-02/?utm_source=reddit.com

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: وزارة الخزانة عقوبات على یوم الخمیس قالت وزارة بدون طیار

إقرأ أيضاً:

“غروسي” يزور إيران وروسيا تراقب وأوروبا تفرض عقوبات.. واشنطن وطهران بجولة تفاوض نووية ثانية على طاولة روما

البلاد – جدة
فيما تستمر التجاذبات بين طهران وواشنطن على خلفية برنامج إيران النووي، تتجه الأنظار إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث من المقرر أن تُعقد السبت المقبل الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة عُمانية أيضًا. ويأتي ذلك بعد محادثات وُصفت بأنها “مهمة وجدية” جرت في مسقط السبت الماضي، لكنها لم تنزع فتيل التصعيد المتسارع.
يتزامن هذا التحرك الدبلوماسي الجديد مع تصعيد في لهجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صرّح من على متن طائرة الرئاسة بأنه “سيتخذ قرارًا سريعًا جدًا” بشأن إيران، وذلك بعد تلويحه أكثر من مرة بالخيار العسكري في حال لم تُفضِ المحادثات إلى اتفاق يمنع طهران من تصنيع سلاح نووي. في المقابل، تُصرّ إيران على الطابع السلمي لبرنامجها وتعتبر الضغوط والتهديدات الأمريكية عائقًا أمام أي تفاهم.
ويصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، غدًا الأربعاء، إلى طهران في محاولة لتعزيز التعاون الفني. وكان غروسي قد شدد على “الحاجة الماسة إلى حلول دبلوماسية”، معتبرًا أن استمرار التواصل مع الوكالة ضروري في هذه المرحلة.
في طهران، تتعدد الأصوات الرسمية حول المفاوضات، إلا أنها لا تخلو من التناقض. فبينما يؤكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن بلاده مستمرة في الحوار غير المباشر مع واشنطن، ينتقد ازدواجية الخطاب الأمريكي الذي يدمج بين العقوبات والدعوات إلى التفاوض. في المقابل، ألمح علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الإيراني، إلى خطوات تصعيدية تشمل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو نقل المواد المخصبة إلى مواقع غير معلنة إذا استمرت التهديدات العسكرية.
بدورها، روسيا التي استقبلت مؤخرًا المفاوض الأمريكي ستيف ويتكوف، والتي ستستقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل الجولة القادمة من المفاوضات، أعلنت عبر خارجيتها أنها لن تقدم دعمًا عسكريًا لطهران في حال نشوب نزاع مسلح، لكنها تتابع الملف عن كثب. أما أوروبا، وتحديدًا فرنسا وبريطانيا وألمانيا، فشدّدت على ضرورة ضمان أن تصبّ نتائج أي مفاوضات في مصلحة الأمن الأوروبي.
كما فرض الاتحاد الأوروبي، في تطور موازٍ، عقوبات على سبعة أفراد وجهتين إيرانيتين أمس الاثنين، بسبب احتجاز رعايا من دول الاتحاد، في ممارسة يصفها التكتل بأنها سياسة تتبناها طهران لاحتجاز رهائن. وشملت القائمة مدير سجن إيفين في طهران وعددًا من القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون، كما أن السجن الرئيسي بمدينة شيراز هو إحدى الجهتين اللتين فُرضت عليهما عقوبات.
ويعكس المشهد الحالي في المفاوضات النووية والعلاقات الإيرانية الأمريكية توازنًا هشًا بين الضغط العسكري والانفتاح الدبلوماسي، في ظل إصرار إيران على مطالبها الأساسية برفع العقوبات، ورفض أمريكا تقديم تنازلات دون ضمانات صارمة تمنع طهران من إنتاج سلاح نووي. وقد تشهد الجولة المقبلة للمفاوضات في روما تقدمًا محدودًا، لكنها ستبقى مرهونة بمدى استعداد الطرفين لتقديم خطوات وتنازلات ملموسة. وفي حال فشل الحوار، فإن سيناريو التصعيد – سياسيًا وربما عسكريًا – لن يكون مستبعدًا.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي ومسؤوليه لدعمهم الحوثيين
  • عقوبات أمريكية على بنك اليمن الدولي وثلاثة مسؤولين فيه لدعمهم الحوثيين
  • عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن الدولي بسبب دعمه للحوثيين
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي لدعمه الحوثيين
  • واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة صينية لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة مليار دولار
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف مستوردي نفط إيران في الصين
  • الخزانة الأمريكية: عقوبات جديدة مرتبطة بإيران تستهدف ناقلات نفط
  • عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران | تفاصيل
  • ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـإنجاز السيل الشمالي-2
  • “غروسي” يزور إيران وروسيا تراقب وأوروبا تفرض عقوبات.. واشنطن وطهران بجولة تفاوض نووية ثانية على طاولة روما