العميد بن عامر يكشف عن هدف التحركات العسكرية في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وكشف الباحث والمحلل العسكري العميد عبدالله عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي عن هدف التحركات المكثفة للطيران الحربي الامريكي الاسرائيلي مع طيران حربي تابع لدول معادية فوق اجواء البحر الاحمر وغرب السعودي.
وقال في تغريدة له على منصة اكس أن هذا التحرك ليس بالضرورة ان يكون مقدمة لشن غارات على اليمن (رغم انه احتمال وارد في اي لحظة) لكن على ما يبدو ان هذا التحرك والذي تم رصده منذ أيام هدفه رصد وتتبع الصواريخ والمسيرات اليمنية المتجهة نحو الاسرائيلي ضمن تنسيق وجهد مشترك (عربي غربي) بقيادة الامريكي والاسرائيلي وعدد من الدول العربية.
وأضاف بن عامر ان هذا الجهد في التحليق المستمر وعلى مدار الساعة وضمن ما يشبه الدوريات من ايلات - العقبة وسيناء وغرب السعودية وشمال ووسط البحر الاحمر قد يمتد الى غرب البحر الاحمر اضافة الى تحركات اخرى .
مشيراً الى ان دور امريكا في هذا التحرك هو الادارة وتزويد الطائرات بالوقود اضافة الى الجانب الاستخباراتي .. مذكراً بمشروع الناتو العربي - تحالف أمني يضم دولاً عربية الى جانب اسرائيل باشراف الولايات المتحدة)
واكد العميد عبد الله بن عامر إن مثل هذه التحركات ليست غائبة عن الجهات المختصة في القوات المسلحة اليمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
مركز بحري دولي يكشف تفاصيل جديدة بشأن حريق السفينة “باوهينيا” في البحر الأحمر
الجديد برس|
قال “مركز المعلومات البحرية المشترك” إن الحريق الذي اندلع على متن السفينة الصينية “إيه إس إل باوهينيا” في البحر الأحمر لا علاقة له بالهجمات اليمنية.
وأشار المركز الذي يشرف عليه التحالف البحري بقيادة الولايات المتحدة إلى أن الحريق وقع في 28 يناير 2025، على بعد 122 ميلاً بحرياً شمال غربي الحديدة، حيث فشل الطاقم في إخماده وتم إجلاؤهم بأمان بواسطة سفينة قريبة.
وأكد المركز أن الحادث لا يرتبط بأي استهداف من قبل اليمنيين وأن سبب الحريق قيد التحقيق حتى اللحظة.
وكان حريق مفاجئ قد اندلع على متن السفينة التي ترفع علم هونغ كونغ وتديرها شركة صينية، والحريق وفقاً للتقديرات مرتبط ببضائع “خطرة” حسبما أفادت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري.
هذا وذكرت حكومة صنعاء سابقًا أنها أوقفت استهداف السفن غير الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع الإبقاء على السفن الإسرائيلية تحت طائلة العقوبات.