“بداية زوال الكيان الصهيوني”.. المقاومة الفلسطينية ترد على رسالة حزب الله (صورة)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الجديد برس:
ردت المقاومة الفلسطينية على رسالة مقاتلي “حزب الله” في لبنان، مؤكدين فيها أنهم يراقبون “خوف وجبن وخشية العدو من نزالهم، و”لطالما كنتم وما زلتم أسياد النزال”.
وجاء في رسالة مجاهدي المقاومة الفلسطينية للمقاومة في لبنان: “لقد وصلتنا رسالتكم، وبلغنا مقالكم، وأنتم والله كما قلتم نِعم الإخوة في الجهاد والمقاومة على طريق القدس”.
وقال المجاهدون في رسالتهم: “نرسل إليكم ردنا من قلب فلسطين ومن بين الركام والأنقاض ومن غبار المعارك والنزال مع هذا العدو المهزوم، وأرواح عوائلنا وأطفالنا ونسائنا وشيوخنا الشهداء تحلق حولنا”.
كما شدد المجاهدون في رسالتهم على أنهم حطموا ودمروا هذا الجيش المهزوم، قائلين: “رأينا ورأى العالم بأسره كم هو واهن وأوهن من بيت العنكبوت، بذهابه نحو استبدال مواجهتنا بارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بحق أهلنا وعوائلنا المدنيين”.
كذلك، أكدت الرسالة أن المجاهدين في هذه اللحظات يلتحمون مع دبابات ومدرعات هذا العدو، “التحاماً شابت منه رؤوس ضباط وجنود العدو وتجمد الدم في عروقهم”، مضيفةً أن ضباط وجنود العدو “يفرون من مجاهدينا الاستشهاديين”.
كما شدد المجاهدون على أنهم اليوم “أكثر عزماً وأكثر صلابة وأقوى إيماناً ويقيناً بأن النصر حليفنا”، مضيفة: “لقد خبرنا هذا العدو فيما يسمى غلاف غزة وشاهدنا وجهاً لوجه، والآن يرتعد حين يرانا نقترب منه ويولي الدبر”.
وجاء في الرسالة: “نحن نرقب ونرى فعلكم وجهادكم ودماء شهدائكم التي توحدت مع دمائنا، ونرقب خوف وجبن وخشية العدو من نزالكم، ولطالما كنتم وما زلتم أسياد النزال”.
وختمت الرسالة: “ردنا نحن وإياكم في هذه المعركة في مواجهة هذا العدو على موعد مع النصر، فيقيناً أن هذا بداية لهذا الكيان الصهيوني الظالم، نسأل الله أن نصلي في المسجد الأقصى المبارك مهللين مكبرين فرحين بنصر الله، وما ذلك على الله بعزيز”.
*رسالة حزب الله في لبنان
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: هذا العدو
إقرأ أيضاً:
بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
الجديد برس|
أكد “المكتب السياسي لأنصار الله”، على الالتزام بمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، ومواجهة مخطط التهجير القسري، والاستعداد لكل الخيارات.
وجدد المكتب في بيان، أمس الجمعة، مطالبة الدول العربية والإسلامية للتحرك الجاد باتجاه مقاومة المشاريع الأمريكية والصهيونية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وحيّا “ثبات واقتدار المقاومة الفلسطينية في إدارة الملف التفاوضي برغم تعقيدات الاتفاق وبرغم الضغوط والتهديدات الأمريكية”.
وكان قائد الحركة، عبد الملك الحوثي، أكد أمس في كلمة مقتضبة، على ثبات موقفهم بنصرة الشعب الفلسطيني والفصائل مع المحاولات “الإسرائيلية” للتهرب من وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية.
وقال الحوثي بأن عودة “الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة تحت النار وسنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية”، مشددا على ثبات موقفهم في “مساندة حزب الله والشعب اللبناني مع استمرار العدو بالاعتداءات وعدم التزامه بالانسحاب التام واحتلاله مواقع في الأراضي اللبنانية”.
وحذر قائد أنصار الله، من “استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء”، قائلا للفصائل للفلسطينيين واللبنانيين: “لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم”.
وقدم الحوثي نصيحه للصهاينة أن “يصححوا نظرتهم الخاطئة”، مشيرا إلى أن التشييع التاريخي “للسيد نصر الله والسيد صفي الدين يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة واحتضانه للمجاهدين وتعافي المقاومة”.
واعتبر عبد الملك الحوثي أن “حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية وثقة بالله جل شأنه وبنصره”.