دراسة: كثرة استخدام الهاتف المحمول قد تؤثر على عدد الحيوانات المنوية للرجال
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سجّل عدد الحيوانات المنوية لدى الذكور انخفاضًا فاق نسبة 50% على مستوى العالم خلال الخمسين عامًا الماضية، ما جعل الخبراء يبحثون لفهم السبب. فهل يمكن أن يكون السبب التلوث، أو مواد PFAS وغيرها من السموم المحتملة في طعامنا ومياهنا، أو زيادة السمنة والأمراض المزمنة، أو حتى الهاتف المحمول الحاضر دومًا؟
وتوصلت دراسة جديدة تناولت دور الهواتف المحمولة، إلى أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا، وقالوا إنهم استخدموا هواتفهم أكثر من 20 مرة يوميًا، كانوا أكثر عرضة بنسبة 21٪ لتدني عدد الحيوانات المنوية بشكل عام.
ومن الناحية الإيجابية، وجد الباحثون أنه مع تحسن تكنولوجيا الهاتف على مدار 13 عامًا من الدراسة، بدأ الأثر على عدد الحيوانات المنوية، يتراجع.
وأفاد آلان باسي، نائب الرئيس ونائب عميد كلية الأحياء والطب والصحة بجامعة مانشستر في المملكة المتحدة، غير المشارك في الدراسة، ببيان، أنّه "مفتون بملاحظة أن التأثير الأكبر قد شوهد على ما يبدو مع هواتف G2 وG3 الأقدم مقارنة بإصدارات G4 وG5 الحديثة. هذا شيء لا يمكنني تفسيره".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات عدد الحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية.. الهجرة غير النظامية والأزمة الديموغرافية في أوروبا «تحديات وفرص»
أصدرت وحدة الدراسات والأبحاث بمؤسسة IOI المستقلين دراسة جديدة تناولت فيها أزمة الهجرة غير النظامية التي تواجه أوروبا، مسلطة الضوء على تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك السياسات الأوروبية المتبعة للتعامل مع هذه الأزمة.
وأشارت الدراسة إلى أن أزمة الهجرة غير النظامية، باتت تمثل تحديًا متزايدًا في أوروبا، حيث تسجل القارة معدلات منخفضة للخصوبة وزيادة ملحوظة في الشيخوخة، مما يفاقم من تقلص القوى العاملة ويضغط على الاقتصاد.وأضافت الدراسة أن التفاوت بين الدول الأوروبية في تأثرها بالأزمة يعكس اختلاف السياسات الاقتصادية والاجتماعية بين هذه الدول.
وأوضحت الدراسة أن من العوامل الرئيسية المؤدية إلى تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين هي نقص الفرص الاقتصادية والتحديات البيئية التي تؤدي إلى هجرة الأفراد بحثًا عن الاستقرار والأمان في وجه هذه الأزمات. وناقشت أيضًا الخيارات المطروحة أمام الدول الأوروبية، مشددة على أهمية وضع سياسات أكثر شمولية تراعي حقوق الإنسان وتسعى لتحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين.
دراسة حول الهجرة غير النظاميةوفي هذا الصدد، صرّحت بسمة فؤاد، مؤسس ومدير تنفيذي مؤسسة IOI المستقلين: "تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لأزمة الهجرة غير النظامية، وضرورة البحث عن حلول مستدامة تعالج الأسباب الجذرية لهذه الأزمة. نحن في مؤسسة IOI نؤمن بأهمية العمل المشترك بين الدول لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مناطق المصدر، وتعزيز سياسات الإدماج التي تخدم المجتمعات المستضيفة والمهاجرين على حد سواء".
وخلصت الدراسة إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، بما يشمل تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية في دول المصدر، إلى جانب تطوير سياسات أوروبية تعزز من فرص الإدماج وتقلل من التوترات الاجتماعية.
ويمكنكم الاطلاع على النسخة الكاملة من الدراسة على https://ioingo.org/18415-2/
اقرأ أيضاً«المستقلين الدولية» تصدر نشرة أسبوعية متخصصة في قضايا الهجرة غير النظامية
الولايات المتحدة وهندوراس تجددان التزامهما باجتثاث جذور الهجرة غير النظامية والتشريد القسري