أبوظبي: الخليج
ترأس محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، وفداً إلى عدد من المدن الأوروبية والهادفة إلى تبادل الخبرات والتعرف إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل البلدي والتخطيط الحضري والعمراني والتنمية المستدامة في كل من مدينة أمستردام، كوبنهاغن، هلسنكي، وفيينا.
وجرى خلال الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون والشراكة والتعرف إلى خطط التطوير العمراني وأحدث حلول النقل المستدام من خلال لقاءات واجتماعات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.


اجتمع الوفد مع المسؤولين في بلدية أمستردام، للاطلاع على أهم الخطط والتوجهات المتعلقـة بالمدن الذكية والتنقل المستدام، كما انضم الوفد إلى الجولة الميدانية في مدينـة كوبنهاغن والمنظمـة من قبل هيئة الطفولة المبكرة، حيث استمع خلالها لشرح حول منهجيات التخطيط العمراني وأثره في جودة المعيشة.
وشهدت الزيارة لقاء جمع محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل مع المسؤوليـن في بلديـة هلسنكي بفنلندا، إضافـة إلى زيارة المسؤوليـن في فيينا بجمهورية النمسا التي تعد من المدن الرائدة في أنسـنة المدن من خلال تطوير أنظمة النقل والبنية التحتية المستدامة.
وعلى هامش الزيارة قال محمد الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: تسعى قيادتنا الرشيدة لتحقيق التنميـة المستدامـة في كافــة المجالات، الأمر الذي جعل أبوظبي نموذجاً رائداً في مجال المدن الذكية، حيث احتلت المركز الأول كأذكى مدينة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحسب مؤشر IMD للمدن الذكيــة.
وأضاف: «نسعى من خلال هذه الزيارة إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب الرائدة في مجال البنية التحتية، حيث تعتمد الدائرة في تطلعاتها وأهدافها على أسس واضحة تتمثل في ابتكار وبناء مدن ذكية مستدامة، وتعزيز قدرة المدن والمجتمعات على التغيير والتكيف، وذلك من أجل الحفاظ على التميز في تقديم الخدمات، وضمان الازدهار للأجيال المقبلة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي أوروبا البلدیات والنقل فی مجال

إقرأ أيضاً:

أكاديمية 42 أبوظبي.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة

 تضطلع "أكاديمية 42 أبوظبي"، "أكاديمية البرمجة المبتكرة" بدور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة والمعرفة اللازمة للإسهام في تحقيق رؤية الدولة لبناء مستقبل أكثر ابتكاراً وتقدماً في مجال التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

 

وتهدف الأكاديمية ، التي تعد إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في الإمارة عبر تعزيز منظومة التعليم النوعي وتوفير فرص تعلم البرمجة للجميع، خاصة مع تطبيقها منظومة تعليمية تشاركية ومبتكرة تقوم على نظام تعليم الأقران؛ حيث يتعلم الطلبة من بعضهم البعض دون وجود معلمين أو صفوف دراسية.

 

وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الأكاديمية شهدت منذ تأسيسها إقبالاً كبيراً من الطلبة، ونجحت في بناء شبكة شراكات استراتيجية قوية، وإنها تواصل أداء دور محوري في دعم أهداف تطوير مدرسة حاضنة للمواهب، وترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع، لافتا إلى أن برامج شهادات الدبلوم استقبلت منذ إطلاقها أكثر من 900 طالب، بينما استقطبت برامج ومنافسات برنامج التقييم لقبول الطلبة "البيسين" أكثر من 10 آلاف طالب.

 

وأشار إلى أن تركيز أكاديمية 42 أبوظبي يتمحور حول تمكين المبرمجين والمفكرين والطلاب الشغوفين، بغض النظر عن خلفياتهم، من الارتقاء بمهاراتهم في مجال البرمجة عبر التعلم القائم على الممارسة التطبيقية، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات وأساليب التفكير الابتكاري للمساعدة في رعاية أفضل المواهب في مجال البرمجة.

 

وأوضح أن الأكاديمية تعتمد على نهج أكاديمي رائد يشجع الطلاب على العمل الجماعي والتعلم من بعضهم البعض، ما يوفر منصة للتبادل الثقافي والمعرفي، ويعزز لديهم قيم التسامح والتعايش، وهو ما يسهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على العمل بفعالية في بيئات متعددة الثقافات، ودعم رؤية الدولة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.

 

وذكر أن مبادرات ومسابقات الهاكاثون وورش العمل التي تنظمها الأكاديمية تستقبل طلاباً من 58 جنسية، لديهم خلفيات متنوعة منهم المهندسون، والمعلمون، والأطباء النفسيون، وعلماء الآثار، ورواد الأعمال، وطلاب الجامعات وغيرهم من فئات المجتمع. 

 

أخبار ذات صلة «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية الذكاء الاصطناعي يتفوق في إعداد جداول المستشفيات

كما يحمل طلاب الأكاديمية درجات أكاديمية مختلفة، فمنهم 3% من حملة درجة الدبلوم، و10% يحملون درجة الماجستير، و49% من حملة درجة البكالوريوس، و37% من طلبة الجامعات، و1% من حاملي درجة الدكتوراه.

 

وأكد أن مبادرة "عام المجتمع" تشكل دفعة قوية في مساعي الأكاديمية لإعداد أجيال وقادة المستقبل، وتحفزها على تطوير برامج ومبادرات تعزز مشاركة الطلاب في خدمة المجتمع والعمل التطوعي، منوها إلى أن أكاديمية 42 أبوظبي تقدم في هذا السياق، برامج تعليمية مجانية تعتمد على التعلم القائم على المشاريع، ما يتيح للطلاب فرصة تطبيق مهاراتهم في مشاريع حقيقية تخدم المجتمع.

 

وأشار إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها لفئات المجتمع كافة، حتى وإن لم تكن لديهم خبرة سابقة في مجال البرمجة أو التكنولوجيا، وأن مؤشراتها تظهر أن 56% من الطلاب لا يمتلكون أي خبرات سابقة في مجال البرمجة.

 

وأوضح أن "عام المجتمع" يشكل فرصة ذهبية لتعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب، وأن جهود الأكاديمية تركز فيه على تشجيع الطلاب على تطوير حلول تقنية تخدم المجتمع وتعزز روح المبادرة لديهم، وهو ما تعمل على تحقيقه من خلال مبادراتها المتنوعة، والتي تشمل تنظيم التحديات ومسابقات "الهاكاثون" التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة وجميع التخصصات المهنية في المجتمع.

 

وأشار الدكتور الشعيبي أن الأكاديمية تستعد للتوسع في الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تعزز روح الابتكار وريادة الأعمال، وتسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة والتكنولوجيا، كما ستعمل على توظيف خبراتها وشراكاتها لدعم ريادة الأعمال وتشجيع رواد الأعمال في مجال التقنيات الذكية والبرمجيات، فضلاً عن طرح المزيد من البرامج التعليمية المتخصصة في مجال البرمجة.

 

ولفت إلى إبرام الأكاديمية 17 شراكة مع مؤسسات رائدة على المستويين المحلي والعالمي في القطاعات المجتمعية الحيوية المختلفة، وتعاونها مع أكثر من 31 جهة لتوظيف طلابها.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «42 أبوظبي».. ريادة في تمكين الشباب
  • ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
  • أكاديمية 42 أبوظبي.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
  • أول ممشى خارجي مكيّف بالكامل في أبوظبي
  • 4 مليارات درهم ميزانية مشاريع استراتيجية أنجزتها «البلديات والنقل»
  • أبوظبي تستضيف النسخة الأولى من منتدى «الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة»
  • «البلديات والنقل» تنجز مشاريع استراتيجية بـ 4 مليارات خلال 2024
  • رنا سماحة تتعاون مع المخرج فادي الحداد والمنتج فهد الزاهد بأغنية «الهونولولو»
  • دائرة البلديات والنقل تُنجز مشاريع استراتيجية بـ4 مليارات درهم خلال 2024
  • أبوظبي تستضيف منتدى الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة