“الإمارات للتطوير التربوي” : علم الإمارات فخرنا وعزنا ومجد تاريخنا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، أن يوم العلم يعد رمزاً وطنياً جليلاً، نعبر فيه عن فخرنا وعزنا، ومجد اتحادنا وتاريخنا الزاخر بالمنجزات الراسخة التي صاغتها رؤية قيادتنا الرشيدة منذ عهد الآباء المؤسسين إلى يومنا الحاضر، لتبقى راية الوطن خفاقة عالية نباهي بها العالم.
وقالت، بمناسبة الاحتفاء بيوم العلم الذي يصادف 3 نوفمبر من كل عام : ” نقف أمام العلم بمشاعر الولاء والانتماء، ملتفين حول قيادتنا الرشيدة، ونحن جميعاً في مجتمع دولة الإمارات مواطنون ومقيمون ندرك المعاني السامية والنبيلة التي تجسدها هذه المناسبة، وهذا ما يدعونا لنترجم تمسكنا بموروثنا الثقافي وقيمنا الأصيلة، وأن نجدد التزامنا بمواصلة العمل للحفاظ على المنجزات وتعزيزها في القطاعات والمجالات كافة، ولاسيما المجال التربوي الذي يعد من دعائم النهضة الحضارية الشاملة التي نعيشها في دولة الإمارات”.
وأضافت: “سنبقى دائما أبناء الإمارات الأمناء المخلصين، الذين لن يدخروا جهداً في سبيل رفعة الوطن، وتحقيق استراتيجياته وخاصة المتعلقة منها بتمكين تربويين المستقبل، لضمان جاهزية نظامنا التعليمي ونحن نسير بخطى ثابتة نحو مئوية الإمارات 2071”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: قوانين “اليونيسكو” مجحفة لمصر وتحمي الدول التي سرقت آثارها
مصر – أكد عالم المصريات ووزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس إن قوانين منظمة “اليونيسكو” لاستعادة الآثار “مجحفة تماما”، وتحمي الدول التي سرقت الآثار المصرية.
وعقب حواس، على مصر لـ 67 قطعة أثرية من ألمانيا عبر سفارتها في برلين، قائلا إن استعادة الآثار حاليًا تعتمد على الاتفاقيات الثنائية، بينما الاتفاقيات الدولية “مجحفة”، منوها بتوقيع مصر اتفاقيات مع العديد من دول العالم في هذا الشأن.
ووصف القطع المستعادة من ألمانيا بأنها ليست ذات قيمة أثرية كبيرة جدًا، موضحا أنها “كلها آثار خرجت من حفائر خلسة”، وتابع: “لا أعلم كيف ضبطت؛ لكن من الواضح أنها ضبطت في المطار 100%؛ وبالتالي من حق الدولة طبقا للاتفاقيات مع هذه الدولة أن تعيدها لمصر”.
ولفت في تصريحات تلفزيونية، إلى توقيعه اتفاقيات مع 16 دولة خلال فترة توليه الوزارة، كما تم توقيع الكثير من الاتفاقيات الأخرى لاحقا مع العديد من الدول لاستعادة الآثار؛ وبموجب هذه الاتفاقيات تلزم الدول بإعادة أي آثار مصرية يتم ضبطها في مطاراتها.
وأوضح أن قوانين اليونسكو تنص على أن الآثار المسروقة قبل عام 1972 ليس من حق مصر المطالبة بها، كما تطالب برد المبلغ المادي المدفوع للمشتري إذا ما أثبت شراءها بحسن نية.
واتهم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا؛ بصياغة القانون لحماية سرقتها للآثار، قائلا إنه “عندما وضعت هذه القوانين، عُقد مؤتمر في إيطاليا، والدول التي تسرق الآثار مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا؛ استعانت بأساتذة في القانون الدولي ودفعت لهم ملايين لحمايتها، أما نحن فكنا غلابة”.
وواصل: “كنت أنا متواجدا ورفضت التوقيع عليها؛ لكن وافق عليها أساتذة القانون الذين وظفتهم الدول سارقة الآثار”.
المصدر: الشروق