فيديو: الكونغرس يوافق على حزمة مساعدات أميركية بقيمة 14 مليار دولار لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
في مجلس الشيوخ ذي الغالبية الديموقراطية، تؤيّد المعارضة الجمهورية بشكل أساسي تقديم المساعدات لكييف. لكن بايدن قرر الجمع بين طلب مساعدات لأوكرانيا بكثر من 61 مليار دولار ومساعدة إسرائيل بنحو 14 مليارا.
تبنّى مجلس النواب الأميركي الذي يهيمن عليه الجمهوريون الخميس حزمة مساعدات بقيمة 14 مليار دولار لإسرائيل، متحديا بذلك طلب الرئيس جو بايدن تضمين الحزمة أيضا مساعدات لأوكرانيا ولأولويات مُلحّة أخرى.
ومن شبه المؤكد أن الحزمة التي تبناها مجلس النواب لن يمررها مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديموقراطيون، علما بأنه سبق لبايدن أيضا أن توعد باستخدام حق النقض ضد هذه الحزمة.
ويناقش الكونغرس قضية شائكة تتمحور حول سؤالين جوهريين: هل ستكتفي الولايات المتحدة بتقديم دعم مالي لإسرائيل؟ أم أنها ستتبنّى حزمة مساعدات هائلة طلبها بايدن لتقديم أموال لغزة وأوكرانيا وشركاء في آسيا أيضا؟
المؤسسة التي عادت أخيراً إلى العمل في ظل وجود رئيس جديد لمجلس النواب، تشهد انقساماً بشأن نوع الدعم الذي يجب تقديمه للحلفاء في الخارج.
انقسام الكونغرس الأمريكي حجر عثرة في طريق المساعدات لإسرائيلتغطية مستمرة - بلينكن يصل إلى إسرائيل لبحث وضع المدنيين الفلسطينيين مع تواصل القتال في غزةويريد الديموقراطيون، كما الجمهوريون، تقديم مساعدات عسكرية فورية لإسرائيل، الشريك الأساسي للولايات المتحدة الذي يخوض حرباً ضدّ حركة حماس. غير أنّ الأمور تتعقّد عندما يتعلّق الأمر بأوكرانيا.
وتعدّ واشنطن أكبر مزوّد لكييف بالمساعدات العسكرية، الأمر الذي خصّصت له عشرات المليارات من الدولارات منذ بداية الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.
لكنّ وعد بايدن بمواصلة الدعم المالي لأوكرانيا، والذي كرّره خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي لواشنطن في أيلول/سبتمبر، بات محطّ تشكيك.
في الكونغرس، تحديداً في مجلس النواب الذي يهيمين عليه المحافظون، تطالب مجموعة نواب يمينيين بوقف فوري للمساعدات لكييف. وكانت هذه المؤسسة قد دخلت في حال من الشلل غير المسبوق امتدّت ثلاثة أسابيع، إلى أن انتُخِب رئيسها الجديد مايك جونسون.
في مجلس الشيوخ ذي الغالبية الديموقراطية، تؤيّد المعارضة الجمهورية بشكل أساسي تقديم المساعدات لأوكرانيا.
وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إنّ "فكرة أنّ دعم القتال ضد روسيا تنتقص من أهمية الأولويات الأمنية الأخرى، هي فكرة خاطئة".
وإدراكاً منه لخطر التململ الذي يشعر به جزء من الطبقة السياسية الأميركية، قرّر بايدن الجمع بين طلب المساعدات لأوكرانيا والتي تصل إلى أكثر من 61 مليار دولار، مع مساعدة إسرائيل التي تصل إلى 14 مليارا.
كذلك، يسعى بايدن إلى الحصول على أموال للحفاظ على مكانة الولايات المتحدة في وجه الصين على المستوى العسكري، عبر الاستثمار في مجال الغواصات، وعلى المستوى الاقتصادي من خلال منافسة المشاريع الصينية الكبرى في البلدان النامية.
ويقدّر الديموقراطي البالغ من العمر 80 عاماً أنه سيحتاج أيضاً إلى ما يزيد قليلاً عن تسعة مليارات دولار للاستجابة للأزمات الإنسانية الدولية، بما في ذلك في قطاع غزة.
وفي المجموع، يصل المبلغ الإجمالي إلى حوالى 106 مليارات دولار.
تسعى القيادة الجمهورية في مجلس النواب إلى الوقوف في وجه الرئيس الأميركي، وقد نظّمت تصويتا الخميس على حزمة مساعدات مخصّصة فقط لإسرائيل.
وقال رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون "لا يمكننا أن نسمح باستمرار الوحشية التي تحدث حالياً ضدّ إسرائيل".
عملية حماس ضدّ إسرائيل ورقة ضغط جديدة في الحملة الانتخابية الأميركيةفي نقاط.. أبرز ما جاء في زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيلواعتبر أنّ إجراءات الدعم لحلفاء الولايات المتحدة الآخرين يجب أن تُناقش لاحقاً.
ولتمويل هذه الحزمة، يفكّر النائب عن ولاية لوزيانا سحب أموال من خطة بايدن الرئيسية بشأن المناخ والبنية التحتية التي اعتُمدت العام الماضي، الأمر الذي يعارضه البيت الأبيض.
وكان البيت الأبيض هدّد باستخدام حق النقض ضدّ النص الجمهوري في حال تبنّيه.
وهذه الحزم من المساعدات التي تبدو المواجهة بشأنها صعبة داخل الكونغرس، أثارت تساؤلات كثيرة بشأن دور الولايات المتحدة بوصفها شرطي العالم.
وقال بايدن على منصة "إكس"، "طلبت من الكونغرس مجموعة إجراءات تسمح لنا بالوفاء بالتزاماتنا في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والدفاع". وأضاف أن "سلاما دائما يعتمد عليها".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: منتخب جنوب إفريقيا الفائز بكأس العالم للرغبي يجول في البلاد فيديو: نحو ألفي متظاهر في باريس يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة بايدن يؤيد "فترة توقف" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس فولوديمير زيلينسكي حركة حماس أوكرانيا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي حركة حماس أوكرانيا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قصف الشرق الأوسط طوفان الأقصى قتل رفح معبر رفح فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط مساعدات لأوکرانیا الولایات المتحدة حزمة مساعدات یعرض الآن Next مجلس النواب مجلس الشیوخ حرکة حماس فی مجلس فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
يبقى الوضع في غزة معقدًا ومتوترًا مع استمرار التباين الكبير في المواقف بين إسرائيل وحماس، بينما يواصل الوسطاء الإقليميون جهودهم لمحاولة التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.
ورفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي، مما يعكس توترًا مستمرًا بين الأطراف المعنية بالاتفاق.
تفاصيل الرفض الإسرائيليحيث أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض جاء بعد تقارير تفيد بأن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
وأكد مسؤول إسرائيلي، نقلت عنه الصحيفة، أن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، ولا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".
وأوضح المسؤول أنه "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردًا من حماس على هذا العرض".
مبادرة الولايات المتحدةنقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.
وأوضحت المصادر أن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف إلى سد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.
التعاون مع الوسطاءتركز الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
حيث تهدف هذه المفاوضات إلى تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة.
موقف حماسترغب حماس في أن تركز المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو رهينة ذكر محتجز في غزة.
إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
كما قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، السبت، إنه لم يتم إحراز أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل بشأن حرب غزة.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي من بيروت: "نؤكد مجددًا أننا في حركة حماس جاهزون للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية".
وقد فشلت جهود الوساطة التي تبذلها كل من قطر ومصر، بدعم من الولايات المتحدة، حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بينما ترفض إسرائيل ذلك، وتقول إنها لن تقبل سوى وقف مؤقت للقتال حتى تقضي على الحركة.
كما اتهم حمدان الولايات المتحدة بممارسة الضغط على حماس لقبول الشروط الإسرائيلية.
وقال: "ما يُنقل عن الإدارة الأميركية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي دون تعديل عليها".
وأضاف: "نتابع بأسف موقف الإدارة الأميركية التي تصر على تحميل حماس مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق، رغم ترحيب الحركة بما ورد في خطاب بايدن من تأكيد على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل والإعمار والتبادل"، في إشارة إلى تبادل محتمل للرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.