أخبار ليبيا 24

تتجه أسعار النفط، اليوم الجمعة، صوب تكبد خسائر للأسبوع الثاني مع انحسار مخاوف الإمدادات الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط، وهي منطقة إنتاج رئيسية، في حين تظل توقعات الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، غامضة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتا، بما يعادل 0.3 بالمئة، إلى 87.

14 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 82.82 دولار للبرميل، بحسب رويترز.

تقلص نشاط التصنيع في الصين

وتقلص نشاط التصنيع في الصين بشكل غير متوقع في أكتوبر. وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، يوم الأربعاء، أن المؤشر الرسمي لمديري المشتريات انخفض إلى 49.5 في أكتوبر من 50.2، متراجعًا إلى ما دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والتوسع.

وأظهر مسح للقطاع الخاص، اليوم الجمعة، أن نشاط الخدمات في الصين توسع بوتيرة أسرع قليلا في أكتوبر، لكن المبيعات نمت بأضعف معدل في 10 أشهر، وركود التوظيف مع تراجع ثقة الأعمال.

مخاوف جيوسياسية

وفي هذه الأثناء، ظلت المخاوف الجيوسياسية محط اهتمام، حيث طوقت القوات الإسرائيلية يوم الخميس مدينة غزة – المدينة الرئيسية في قطاع غزة – في هجومها على حماس، حسبما قال الجيش الإسرائيلي، لكن الجماعة الفلسطينية قاومت حملتهم بهجمات الكر والفر من الأنفاق.

وقال البيت الأبيض إنه يدرس سلسلة من فترات التوقف في الصراع بين إسرائيل وحماس لمساعدة الناس على الخروج بأمان من غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وارتفع كلا الخامين القياسيين أكثر من دولارين للبرميل، يوم الخميس، على الرغم من أن برنت كان في طريقه لتسجيل خسائر أسبوعية بنحو 4 بالمئة اعتبارًا من اليوم الجمعة، في حين بدا خام غرب تكساس الوسيط على وشك الإغلاق منخفضًا بنسبة 3 بالمئة عن الأسبوع الماضي.

وعلى جانب العرض، من المتوقع أن تؤكد المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط، تمديد خفض إنتاج النفط الطوعي بمقدار مليون برميل يوميًا حتى ديسمبر، بناءً على توقعات المحللين.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع صدور بيانات عدد منصات النفط الأمريكية في وقت لاحق من اليوم وستكون بمثابة مؤشر للإنتاج المستقبلي.

الوسومأسعار النفط العالمية

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: أسعار النفط العالمية فی الصین

إقرأ أيضاً:

مؤشر ناسداك يدخل مرحلة مراهنة على الهبوط وسط أكبر خسائر منذ جائحة كورونا

 انخفضت بورصة وول ستريت لليوم الثاني على التوالي اليوم الجمعة، إذ أكد مؤشر ناسداك المجمع دخوله في سوق تسودها المراهنة على الهبوط ودخل مؤشر داو جونز الصناعي في مرحلة تصحيح بعد أن تسببت حرب تجارية عالمية متصاعدة في أكبر خسائر منذ جائحة كوفيد-19.

أججت تداعيات الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المخاوف من ركود عالمي، مما كلف الشركات الأمريكية تريليونات الدولارات. وانخفضت المؤشرات بوتيرة هي الأقوى منذ الجائحة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.



أكد انخفاض مؤشر ناسداك المجمع دخوله مرحلة السوق التي يسودها المراهنة على الهبوط، مُقارنة بأعلى مستوى إغلاق قياسي له عند 20173.89 نقطة في 16 ديسمبر كانون الأول.

في غضون ذلك، أكد مؤشر داو جونز الصناعي دخوله في مرحلة تصحيح مع أعلى مستوى إغلاق قياسي له عند 45014.04 نقطة في الرابع من ديسمبر كانون الأول.

وفقا لبيانات أولية، انخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 322.72 نقطة، أي 5.95 بالمئة، ليغلق عند 5073.80 نقطة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 962.82 نقطة، أي 5.80 بالمئة، ليصل إلى 15587.79 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 2237.52 نقطة، أي 5.52 بالمئة، ليصل إلى 38314.49 نقطة.

مقالات مشابهة

  • أسواق الشرق الأوسط تتهاوى تحت وطأة الرسوم الأمريكية وهبوط في أسعار النفط
  • هبط أكثر من 3 في المئة.. النفط يواصل خسائره في مستهل تعاملات اليوم الاثنين
  • خسائر النفط تتفاقم.. وشبح الركود يخنق الأسواق
  • خسائر هائلة في أسعار النفط العالمية.. تفاصيل
  • خسائر النفط تتفاقم.. شبح الركود يخنق الأسواق
  • كيف غيّرت حرب صدام مع إيران وجه الشرق الأوسط واقتصاد العالم؟
  • “الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
  • صدمة في أسواق الطاقة| النفط يتجه لأكبر انهيار أسبوعي منذ 5 أشهر.. وترامب السبب
  • الصين تعلق على الرسوم الجمركية الأمريكية : السوق قالت رأيها
  • مؤشر ناسداك يدخل مرحلة مراهنة على الهبوط وسط أكبر خسائر منذ جائحة كورونا