قالت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس، إن ما يحدث في قطاع غزة له عواقب بعيدة المدى على الصحة العقلية.

وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة د. ريك بيبركورن يوم الخميس، أن الجميع في غزة سيحتاجون إلى دعم نفسي، مشيرًا إلى أن سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة، كانوا في السابق مثقلين بسنوات طويلة بالصراع والحصار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي.

أخبار متعلقة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يدمر 20 ألف وحدة سكنيةاستشهاد 19 صحفيًا في العدوان الإسرائيلي على غزةمساء الأربعاء.. استشهاد 40 فلسطينيًا في قصف وحشي على وسط غزةيائسون ومكتئبون

وتابع بيبركورن في كلمته عبر رابط فيديو من منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة في جنيف، أن بعض موظفي منظمة الصحة العالمية الموجودين على الأرض يعانون أيضًا مشكلات تتعلق بالصحة العقلية.

وأضاف: "إنهم يائسون ومكتئبون تمامًا، ولم تعد لديهم أي تطلعات للحياة بعد الآن".

وقال إنه علاوة على ذلك، تتلقى منظمة الصحة العالمية في اتصالاتها المستمرة مع العاملين الصحيين الفلسطينيين، تقارير مثيرة للقلق بشأن حالتهم العقلية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جنيف منظمة الصحة العالمية قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة منظمة الصحة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة

ليون "أ.ف.ب": صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك (أو الطلق - Talc) على أنه مادة مسرطنة محتملة، فيما أدرجت مادة الأكريلونيتريل، وهو مركّب يستخدم في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة. ونشر خبراء من الوكالة خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم الجمعة في مجلة "ذي لانست أونكولوجي" The Lancet Oncology. وصنّف هؤلاء التلك، وهو معدن طبيعي يُستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه "مسبّب محتمل للسرطان" لدى البشر، خصوصا في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض) وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر. ووفقا لهم، يحدث التعرّض بشكل رئيسي في البيئات المهنية أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه. ويحدث ذلك لدى عامة السكان بشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك. ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان. ويقولون إنه في حين ركّز التقويم على التلك الذي لا يحتوي على الأسبستوس، لا يمكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على البشر المعرّضين لهذه المادة. وفي يونيو، توصّلت شركة الأدوية الأميركية "جونسون آند جونسون" إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان. ولم يجد ملخص دراسات نُشر في يناير 2020، وشمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، أي صلة إحصائية بين استخدام التلك على الأعضاء التناسلية وخطر الإصابة بسرطان المبيض. في سبعينات القرن العشرين، نشأ قلق بشأن تلوث التلك بالأسبستوس الذي غالباً ما يكون قريباً بطبيعته من الخامات المستخدمة في صنع التلك. ثم أشارت دراسات إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يستخدمن مادة التلك. كما صنّفت منظمة الصحة العالمية مادة الأكريلونيتريل، وهو مركّب عضوي متطاير يُستخدم بشكل رئيسي في إنتاج البوليمرات، على أنه "مادة مسرطنة" للبشر. ويستند هذا القرار إلى "أدلة كافية على سرطان الرئة" وأدلة "محدودة" على الإصابة بسرطان المثانة لدى الرجال، وفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان. وتُستخدم هذه البوليمرات في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك للمنتجات الاستهلاكية أو قطع غيار السيارات. الأكريلونيتريل موجود أيضاً في دخان السجائر. ويشكّل تلوث الهواء مصدراً آخر للتعرض لهذه المادة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: ما يحدث في قطاع غزة نوع من العقاب الجماعي لسكان القطاع
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 38193 شهيدا و87903 مصابا
  • منظمة الصحة العالمية: ارتفاع عدد الوفيات بسبب الحرارة وتحذيرات من الخبراء
  • «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38 ألف شهيد
  • «الصحة العالمية» تحذر من انتشار جدري القرود في الكونغو: الخطر لا يزال مرتفعا
  • “الصحة الفلسطينية”: استشهاد وإصابة 125805 فلسطينيين في العدوان الإسرائيلي السافر على “غزة”
  • 38098 شهيدًا و87705 حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38098 شهيدًا
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة