شمسان بوست / متابعات:

أعلن مجلس الامة الكويتي في جلسة خاصة موافقته على توصيات المجلس لدعم القضية الفلسطينية ووقف الانتهاكات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة الى إنشاء صندوق لإعادة اعمار غزة، وتفعيل المقاطعة مع الكيان الصهيوني.



وأكد المجلس في بيان نشر على موقعه الرسمي ورصده موقع “يمن ايكو” على “وحدة الصف الكويتي الرسمي والشعبي ووحدة الجهود في دعم هذه القضية المركزية العادلة”.



واظهرت التوصيات دعوات إلى “إنشاء صندوق إعادة إعمار غزة ودعم صمودها، ودعوة الحكومات وغرف التجارة ورجال الأعمال لدعم هذا الصندوق وتفعيل المقاطعة مع الكيان الصهيوني”.



وطالب المجلس في توصياته بإنشاء ” مدينة الكويت الإنسانية ” في قطاع غزة بجمع مرافقها السكنية والتعليمية والصحية اللازمة لدعم صمود الأهالي ومنع تهجيرهم.

ودعا المجلس الحكومة الكويتية ” لاتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية للعمل على الوقف الفوري للعدوان الصهيوني، وحماية المدنيين، ورفض التهجير وتكرار النكبة”.

وأقر المجلس توصيات مكونة من 13 بندا جاءت على النحو التالي:

1 – ملاحقة رئيس الكيان الصهيوني وقادة الكيان العسكريين والسياسيين كمجرمي حرب في المحافل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وبرلمانات العالم ، وتكليف الشعبة البرلمانية بقيادة جهود قانونية وسياسية وإعلامية بهذا الصدد .

2 – نؤكد ونجدد تضامننا مع كفاح وصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحق الشعب الفلسطيني بالنضال لنيل حقه في دولته المستقلة ومقدساته المغتصبة .

3- ندعو الحكومات والبرلمانات العربية والمسلمة، للانسجام مع مواقف الشعوب الحرة في الكويت وحول العالم، عبر اتخاذ قرارات فعلية وخطوات عملية في كسر الحصار ودعم النضال ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الإجرامي المحتل. وفتح المعابر جميعها وإيصال المساعدات.

4- تقوم الحكومة عبر الإجراءات الرسمية لها بلم شمل المعلمات والمعلمين الفلسطينيين في الكويت مع أهاليهم العالقين خارج غزة والمحاصرين داخلها بأسرع وقت.

5- نطالب الحكومة والقطاع الخاص وصناديق التنمية بإنشاء صندوق إعادة إعمار غزة ودعم صمودها، ودعوة الحكومات وغرف التجارة ورجال الأعمال لدعم هذا الصندوق وتفعيل المقاطعة مع الكيان الصهيوني .



6- تدعو الحكومة للتشدد في ملاحقة أي حالات نشاز من التواصل مع الكيان المحتل بأي شكل من الأشكال، تطبيقا لمرسوم اعلان الحرب مع العصابات الصهيونية وقانون مقاطعة إسرائيل القائمين.

7 – تقوم الحكومة – بالتعاون مع اللجان الخيرية والجمعيات الإنسانية بتأسيس ” مدينة الكويت الإنسانية ” في قطاع غزة بمرافقها السكنية والتعليمية والصحية اللازمة لدعم صمود الأهالي ومنع تهجيرهم.

8- ندعو وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لترتيب عاجل ونافذ لاستقبال المصابين خاصة من الأطفال والنساء في مستشفيات الكويت.

9- يقوم تلفزيون المجلس ببث الجلسة الخاصة فضائياً وترجمة مقاطع منها للغات العالم الحية.



10- التأكيد على استمرار الحكومة في إغلاق الأجواء الكويتية وأراضيها أمام أي استخدام لها في أية عملية ضد إخواننا في فلسطين.

11- رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وعدم التوقيع على أي بيانات مشتركة للخارجية الكويتية أو مؤسسات الدولة مع أي دولة شقيقة أو صديقة أو مؤسسات دولية فيها دعوة لأياً من صور التطبيع أو إدانة للحق الفلسطيني في مقاومة المحتل أو المساواة بين الجاني الصهيوني والضحية في الإبانة.



12 – ندعو الحكومة الكويتية لاتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية للعمل على:

أ‌- الوقف الفوري للعدوان الصهيوني.
ب‌- حماية المدنيين .
ج- رفض التهجير وتكرار النكبة .

13- تؤكد على وحدة الصف الكويتي الرسمي والشعبي ووحدة الجهود في دعم هذه القضية المركزية العادلة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مع الکیان الصهیونی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كبار قادة المستوطنين: حظينا باستقبال حافل وكرم الضيافة بأبوظبي

احتفلت الصحافة الإسرائيلية الخميس الماضي بالاستقبال الحافل الذي حظي به عدد من كبار قادة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة خلال زيارتهم الأسبوع الماضي إلى أبوظبي، واصفةً هذه الزيارة بأنها "سابقة تاريخية".

ونقلت وكالة أنباء اليهود أن مجموعة من قادة ما يُعرف بالمجلس الإقليمي للمستوطنات (يشع)، وهي منظمة تضم المجالس البلدية للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، قاموا بـ"سابقة تاريخية" بزيارة أبوظبي، في أول رحلة رسمية من نوعها إلى دولة إسلامية، وفقًا لما أعلنه المجلس.



ونشرت الوكالة صورا لقادة المستوطنين خلال مشاركتهم في إفطار رمضاني في منزل عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان٬ علي راشد النعيمي. وأشار المجلس إلى أن رئيسه يسرائيل غانز، والرئيس التنفيذي عمر رحاميم، ورئيس المجلس الإقليمي في تلال الخليل، إيليرام أزولاي، عادوا الأربعاء الماضي من زيارتهم الأولى للإمارات، برفقة الحاخام متانيا يديد، رئيس معهد "سفرا" المهتم بالصهيونية الدينية.

وأضاف المجلس أن الوفد التقى خلال الزيارة مسؤولين حكوميين وقادة أعمال وشخصيات مؤثرة، بالإضافة إلى السفير الإسرائيلي في أبوظبي، يوسي شيلي، حيث أجروا "مناقشات مباشرة حول الفرص الاقتصادية والسياسية في المنطقة". كما تمت دعوتهم إلى إفطار رمضاني في منزل النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي ورئيس لجنة الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية.


وقال رئيس المجلس يسرائيل غانز: "زيارتنا للإمارات دليل على التحول الإقليمي والحاجة إلى تفكير جديد. يتطلب النظام العالمي الجديد تحالفات جديدة وفكرًا خارج الصندوق. إن التعاون بين الدول، القائم على الاحترام المتبادل والاعتراف بالواقع، هو مفتاح تقوية مجتمعاتنا وضمان مستقبل مزدهر لكلا البلدين". 
وأعرب عن شكره للنعيمي على دعوته الكريمة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل "خطوة أولى نحو تعاون مثمر يعود بالنفع على المنطقة بأسرها".
For the first time, we were invited as heads of the Yesha Council for an official meeting in a Muslim country.

The meeting with Dr. Ali Rashid Al Nuaimi in UAE was fascinating and opened a window to a genuine partnership based on principles of truth, thank you Dr. Rashid! ???????????????? pic.twitter.com/IiTWGBYkS3 — ישראל גנץ - Israel Ganz (@israelganz) March 13, 2025
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيدًا إسرائيليًا ملحوظًا، حيث تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت قبل أسابيع، متسببة في تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية.

وأطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية أُطلق عليها اسم "السور الحديدي"، مستهدفة مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس، مما أدى إلى نزوح نحو 40 ألف شخص وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.

وقال وزير الحرب الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن الهدف من العملية هو تعزيز أمن المستوطنات اليهودية، بينما يرى منتقدون أنها تهدف إلى فرض سيطرة أشد على المنطقة وتهجير السكان الفلسطينيين.

من جانبه، قال إيليرام أزولاي خلال الزيارة إلى أبوظبي: "من المذهل أن نرى قادة شجعانا يريدون سماع أخبار مباشرة عن مجتمعاتنا ومدننا وتطور يهودا والسامرة (الضفة الغربية)". 


وأضاف: "التقيت بقادة يشاركوننا في حربنا ضد حماس وحزب الله والإخوان المسلمين وإيران، بما في ذلك أذرعهم المدنية العاملة في يهودا والسامرة".

وأكدت وكالة أنباء اليهود أن هؤلاء القادة لا يخشون التصريح صراحةً بوجوب مكافحة نظام التعليم التابع للسلطة الفلسطينية، الذي يُروّج لمحاربة اليهود كمحتلين.

واعتبرت أن "العلاقة المباشرة بين مجتمعاتنا وكبار الشخصيات في الإمارات تفتح آفاقًا جديدة لتطبيق اتفاقيات إبراهيم في الضفة الغربية".

وأشارت الوكالة إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ 529 ألفا و704 إسرائيليين اعتبارًا من بداية العام الجاري٬ وهو ما يمثل حوالي 5.28 بالمئة من إجمالي الإسرائيليين. كما أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي أن 58 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن المستوطنات تساهم في أمن "إسرائيل" بأكملها.

يذكر أن أبوظبي وقعت اتفاقية تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في 15 أيلول/سبتمبر 2020، والمعروفة باسم "اتفاقيات أبراهام"، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.


وقد شكّلت هذه الاتفاقية تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي والاقتصادي في المنطقة، بينما اعتبرها كثيرون طعنةً في القضية الفلسطينية. وسوّقت أبوظبي للاتفاقية باعتبارها خطوة نحو تعزيز "السلام والاستقرار" في المنطقة، بما في ذلك وقف الاستيطان الإسرائيلي، لكنها لم تحقق أي تقدم في القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • شهيد فلسطيني بقصف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • نائب:الحكومة تأخرت كثيراً في إرسال موازنة 2025 إلى البرلمان
  • المالية النيابية عن تأخر الموازنة: الحكومة تستهين بدور البرلمان
  • الحكومة تستعد لاقرار موازنة 2025..مستشار السوداني يكشف التفاصيل
  • ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48,543 شهيدا
  • كبار قادة المستوطنين: حظينا باستقبال حافل وكرم الضيافة بأبوظبي
  • الصندوق الكويتي يمنح 1.2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن
  • البرلمان في أسبوع| مزايا جديدة بقانون العمل بعد الموافقة على 261 مادة
  • الكويت تقدم منحة بقيمة 1. 2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا