حملة لتعزيز السلامة في صالات الأفراح في إمارة أبوظبي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني حملةً تستهدف التحقُّق من توافر شروط الوقاية والسلامة العامة في صالات الأفراح في إمارة أبوظبي.
وتندرج الحملة في إطار جهود هيئة أبوظبي للدفاع المدني في الحفاظ على سلامة المجتمع، وتوعية الجهات المرتبطة بتنظيم حفلات الأفراح بالإجراءات الاحترازية لتجاوز الحالات الطارئة مع تعزيز الضوابط الوقائية للحدِّ من المخاطر المحتملة، وضمان تقديم أفضل الخدمات.
وأوضح العقيد الدكتور فيصل حسن القحطاني، مدير قطاع الحماية المدنية بالإنابة، أنَّ الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو التحقُّق من نسبة امتثال صالات الأفراح بمعايير السلامة والوقاية من الحريق، وتوعية ملاك الصالات ومشغِّليها وشركات تنظيم الحفلات والمناسبات بأهمية الالتزام بإجراءات السلامة، وتوفير أنظمة الإطفاء والإسعافات الأولية.
أخبار ذات صلة العمل عن بُعد غداً في الجهات والشركات الحكومية والمدارس في إمارة أبوظبيوأضاف القحطاني: «تولي هيئة أبوظبي للدفاع المدني أهميةً كبيرةً لسلامة مجتمعنا، ولهذا تسعى الهيئة إلى ضمان أن تلتزم جميع صالات الأفراح بأعلى مستويات السلامة والوقاية، وستجرى مراقبة دورية للصالات مع تفتيش دقيق للتأكُّد من التزامها بالضوابط، وستتخذ الإجراءات اللازمة ضِدَّ أيِّ منشأة تخالف هذه الضوابط».
وأكَّد القحطاني إلزامية عدم استخدام مواد سريعة الاشتعال في صالة الأفراح، وعدم تجاوز الحد الأقصى لطاقتها الاستيعابية، وفتح جميع مخارجها للطوارئ خلال المناسبات، إضافةً إلى تدريب العاملين فيها على طرق الإخلاء والتعامل مع حالات الحريق.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إمارة أبوظبي السلامة صالات الأفراح صالات الأفراح
إقرأ أيضاً:
هيئة تحكيم القطن تناقش كيفية التصدى للتضليل الاعلامى فى الحملات الموجهة ضد الدولة
نظم مركز إعلام شرق الاسكندرية بالهيئة العامة للإستعلامات ندوة بالتعاون مع الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن بعنوان " كيفية التصدى للتضليل الاعلامى فى الحملات الموجهة ضد الدولة المصرية " ، في إطار حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق " والتي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات.
بحضور خالد الامير وكيل نقابة الصحفيين بالاسكندرية وعدد من قيادات الهيئة العامة للتحكيم وأختبارات القطن .
وافتتحت الإعلامية هند محمود مسئول الاعلام السكانى بالمركز بالترحيب بالحضور ، موضحةً ان حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق " حملة إعلامية مجتمعية للتوعية بمخاطر الشائعات تستهدف كافة فئات المجتمع علي اختلاف فئاته وطوائفه وانتماءاته بهدف رفع الوعي بجهود الدولة في مواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
في بداية اللقاء قدم خالد الأمير،وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الشكر لهيئة الاستعلامات علي تبنيها حملة تحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات ، وكذلك علي استضافة مركز تحكيم واختبارات القطن للحملة في وجود رئيس الهيئة و مديرى القطاعات المختلفة مما يعكس اهتمامهم الشديد بالعمل علي التصدي لهذه الظاهرة.
واستعرض وكيل نقابة الصحفيين الفرق بين الشائعة والأشعة قائلا: ان الاشعه هي تضخيم للأخبار الصغيرة، وإظهارها بصورة تختلف عن صورتها الحقيقية، فهي إذن أخبار موجودة، ولكن إظهارها بصورة مختلفة عن حقيقتها بالتهويل والتعظيم أصبحت إشاعة، أمّا الشائعة؛ فهي أقوال أو أخبار أو أحاديث يختلقها البعض لأغراض خبيثة، ويتناقلها الناس بحسن نية، دون التثبت في صحتها، ودون التحقق من صدقه.
وأضاف أن الغرض من ترديد الشائعه أو الاشعه هو إثارة البلبله و القلق بين جموع المواطنين بهدف اشغال الدولة واجهزتها عن خطط التنمية وتأليب المواطن، لافتا ان وعي المواطن المصري اعلي بكثير مما يتصور مرددي الإشاعات وهو ما يحبط مخططاتهم
وأوضح الامير، أن الأزمة في تنامي الشائعات والاشاعات هو عدم التحرك السريع للرد عليها مما يجعلها حقيقة حتي لو جري الرد عليها بعد ذلك، ويجب أن يكون هناك تحرك سريع لدحض الشائعات، مؤكدا أن الحكومه المصرية انتبهت لهذا الأمر و بات هناك المركز الاعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد علي ما يتم ترويجه من أكاذيب بقدر المستطاع من شأنها الإضرار بالأمن القومي والاقتصاد المصري، والذي كشف حجم الشائعات والتي وصلت الي ٥٣ الف شائعه وإشاعة عام ٢٠١٩ مع بداية المركز وزادت هذه النسبة الي ١٨% في عام ٢٠٢٣
وهناك حملات تقوم بها المؤسسات المختلفة للتصدي للشائعات والإشعه مثل الهيئة العامة للاستعلامات التي أطلقت حملة اتحقق قبل ما تصدق ووزارة الشباب والرياضة ونقابة الصحفيين و نقابة الاعلاميين.
مشددا علي أن دور الإعلام بشقيه الصحافة والإعلام يلعب دورا كبير في التصدي لمثل تلك الأمور وذلك بشروط منها توافر المعلومه بشكل صحيح وسريع من مصادرها واتاحه المعلومات للصحفيين و الشفافية وغيرها من الامور التي يستطيع بها الصحفي التصدي للشائعات والأشعة.