قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب: «يوم العلم مناسبة عزيزة على قلوب جميع أفراد المجتمع الإماراتي، فهذا اليوم محطّة وطنية استثنائية في تاريخ الدولة وبها تتعاظم الهمم، تجسيداً لمشاعر الوحدة والسلام بين أبناء هذه الأرض الطبية، وتعزيزاً للشعور بالانتماء وترسيخاً لروح التلاحم بين أبناء الوطن».


وتابع: «تجسّد هذه الذكرى المهمّة في تاريخ وطننا أسمى مشاعر الوحدة والتعايش والسلام بين أبناء الوطن والمقيمين على أرض الدولة، كما أنها دعوة لمواصلة الجهود والعطاء، وتوحيد الطاقات من أجل أن تبقى دولة الإمارات بمركز الريادة في مختلف الصعد، لتبقى رايتنا خفاقةً في سماء الإمارات، وتكونَ شاهدة على مسيرة تزخر بالمنجزات، بذلَ خلالها خير الرجال الغالي والنفيس من أجل أن تبقى دولتنا عزيزة قويّة محصّنة بولاء وانتماء أبنائها المخلصين».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات يوم العلم

إقرأ أيضاً:

«العصيدة» ضيفة عزيزة على مائدة السودانيين

المطبخ السوداني خلال شهر رمضان الكريم غنيّ بالأطباق المتنوّعة والمشروبات التقليدية التي تمنح المائدة نكهة خاصة وتعبّر عن عمق الثقافة السودانية وتراثها العريق. ومع بدء تحضيرات الشهر الفضيل، يولي السودانيون اهتماماً كبيراً بتجهيز الأكلات التي تمتاز بقيمتها الغذائية العالية وتنوع مكوناتها، ما يلبي احتياجات الجسم خلال فترة الصيام.

يبدأ الإفطار غالباً بتناول التمر والماء أو العصائر الباردة. وبعد ساعات طويلة من الصيام، يأتي دور الأطباق الدسمة والمغذية التي تحمل طابعاً شعبياً مميزاً، على رأس هذه الأطباق تأتي «العصيدة»، وهي وجبة تقليدية تُقدَّم مع أنواع مختلفة من «الملاح» أو الصلصات، مثل ملاح الويكة أو ملاح الروب، كما أن القُراصة تحظى بمكانة خاصة على المائدة السودانية، حيث تُقدَّم غالباً إلى جانب الملاح وتُعتبر عنصراً أساسياً في وجبة الإفطار.


وتقول علياء أم كريم، سودانية مقيمة: إن «الأقاشي»، الذي يُعرف أيضاً باسم السيريه، من الأطباق الشعبية السودانية الشهيرة التي تُحضر عادةً باستخدام الدجاج، يُعد هذا الطبق واحداً من المأكولات التي تحظى بمكانة مميزة على المائدة الرمضانية السودانية، حيث يضفي تنوعاً. والبليلة أو العدسية من ضمن أهم الأطباق في المائدة السودانية في رمضان وأشهرها بليلة الكبكبي وعادة ما تقدم البليلة التمر في شهر رمضان، أو بإضافة البصل والشمر أو الليمون، ومع الخبز.ويُعَدّ الآبري الأحمر أو الأبيض، المعروف بالحلو مُر، واحداً من أبرز المشروبات التقليدية في السودان خلال رمضان. وتقول مها عثمان: «نبدأ التجهيز قبل قدوم رمضان بأيام، فنحضّر الحلو مُر بتخمير الذرة، ثم نحضّر البهارات والمكونات الأخرى، لكي تكون جاهزة عند بدء الشهر المبارك».
إلى جانب ذلك، يُحضَّر مشروب الكركديه من أزهاره المجففة، ويمتاز بلونه الأحمر القاني ونكهته الحامضة اللذيذة، ومن المشروبات الشهيرة الأخرى عصير القنقليز أو التمر الهندي، الذي يلقى إقبالاً كبيراً بسبب نكهته المنعشة.

لا تكتمل المائدة السودانية الرمضانية دون الحلويات التقليدية، من بينها الباسطة بالفول السوداني وهي شبيهة بالبقلاوة، إضافة إلى الزلابية، والكنافة والشعيرية بالحليب التي تُعَدّ من الحلوى المفضّلة في كثير من المنازل السودانية.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اعتقال شخص رفع العلم الصدّامي فوق منزله وسط بغداد
  • "تعليمية جنوب الباطنة" الأولى على السلطنة بالمسابقة الوطنية للروبوتات
  • السلمي يحتفل بيوم التأسيس مع “التوفيق” لرعاية الأيتام
  • «العصيدة» ضيفة عزيزة على مائدة السودانيين
  • المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا
  • حماة الوطن بسوهاج يفتتح 5 وحدات حزبية ويوفر حزمة خدمات خلال رمضان
  • برج العقرب .. حظك اليوم الأحد 2 مارس 2025: انتبه لمشاعر حبيبك
  • مسلسل معاوية الحلقة الأولى.. تاريخ من أسرار الدولة الأموية
  • الانتماء للوطن والولاء للشعب
  • جواهر القاسمي تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة