مصر ترفع سعر البنزين وتبقي على السولار.. والسيسي يوجه بترشيد استهلاك الحكومة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
رفعت السلطات المصرية، اعتبارا من صباح الجمعة، أسعار البنزين بأنواعه، فيما أبقت على سعر السولار (الديزل)، في قرار من المنتظر أن يزيد من الأعباء المعيشية على فئات واسعة من المواطنين.
ونشرت الجريدة الرسمية المصرية قرار وزير البترول طارق الملا بتحديد أسعار البنزين بأنواعه اعتبارا من الجمعة.
ووفقا للجريدة الرسمية فإن أسعار الجديدة جاءت كالتالي: بنزين 80 أوكتان: 10 جنيهات للتر، بعد أن كان 8.75 جنيها بنزين 92 أوكتان: 11.50 جنيها للتر، بعد أن كان 10.25 جنيهات بنزين 95 أوكتان: 12.50 جنيها للتر، بعد أن كان 11.50 جنيها
اقرأ أيضاً
"البنزين" يشعل تويتر.. استياء حاد في مصر بسبب ارتفاع سعر الوقود
وأضافت الصحيفة أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "رفض طلب الحكومة بزيادة سعر السولار (ليظل ثمنه 8.25 جنيه للتر) واكتفى بالبنزين حرصا على محدودي الدخل.
ووجه السيسي بترشيد إنفاق الحكومة من الوقود بنسبة 50%، وفقا للصحيفة.
ويخضع تسعير الوقود لمراجعة ربع سنوية منذ عام 2019، وتأخذ المراجعة في الاعتبار الأسعار في الأسواق العالمية وسعر الصرف، وذلك وفقا لالتزامات سابقة مع صندوق النقد الدولي.
وتشهد مصر أزمة مدفوعات وشح للعملات الأجنبية، لا سيما الدولار، ومستويات كبيرة للديون الداخلية والخارجية، وتستورد معظم استهلاكها للوقود من الخارج.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رفع أسعار الوقود أسعار البنزين البنزين في مصر بنزين 92 السولار صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: 'لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ'.
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].