سياسي أمريكي: فقط الأشخاص “عديمي الأخلاق” يدعمون الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الجمعة, 3 نوفمبر 2023 9:19 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كتب السياسي الأمريكي والناشط في مجال حقوق الإنسان أجامو باراكا على شبكة التواصل الاجتماعي X، أن الغرب بدأ حربًا مع روسيا ونفذ مجازر في فلسطين، لذلك لا يمكن أن يدعمه إلا الأشخاص عديمي الأخلاق.
وقال: “بعد أفغانستان، والحرب بالوكالة مع روسيا، والمذبحة التي تعرض لها الفلسطينيون، لا يزال فقط الأشخاص الأكثر فساداً أو سذاجة أخلاقياً يدعمون “الغرب الجماعي”.
وانتقد بركة مراراً وتكراراً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب سياستهما الخارجية. ووفقا له، استخدمت واشنطن وبروكسل اتفاقيات مينسك بشأن دونباس كـ “خدعة” للتحضير للصراع مع روسيا.
ووصف أوكرانيا بأنها “وقود للمدافع، وهو أمر ضروري لتحقيق الطموحات الجيوسياسية للولايات المتحدة”.
ونتيجة لتصعيد الأعمال القتالية في قطاع غزة في شهر تشرين الأول/أكتوبر، قُتل أكثر من تسعة آلاف شخص وأصيب أكثر من 32 ألفاً. وفي إسرائيل، قُتل أكثر من 1.3 ألف شخص جراء الاشتباكات مع حركة حماس الفلسطينية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي عن تعزيز حقوق المعاقين: الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستويات
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، الموافقة على قرار رئيس الجمهورية رقم 449 لسنة 2024، بشأن الموافقة على الاتفاق التنفيذي لبرنامج تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية إيطاليا.
الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستوياتفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الدولة في ظل الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستويات، وجعلتهم أولوية وهدفا للارتقاء بحياتهم وبمستوى معيشتهم ودمجهم في المجتمع من خلال تسخير كل الدعم والرعاية الممكنة، خاصة توفير الخدمات التدريبية والتأهيلية واكتشاف مواهبهم، والأهم أن تم ترجمة ذلك على أرض الواقع من خلال إعلان الرئيس السيسي عام 2018 عاما لذوي الإعاقة، ثم صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون صندوق قادرون باختلاف.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الاتفاق التنفيذي لبرنامج تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع بين مصر وإيطاليا والموافقة عليه أمر مهم وخطوة نحو مواصلة العمل على توفير سبل الرعاية الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع للمشاركة بقدراتهم في عملية البناء والتنمية، استكمالًا لاهتمام الدولة بهم، واحترام حقوقهم.
وتابع :أهم وأبرز ثمار هذا الاتفاق ليس فقط التمويل، وإنما تدريب العاملين في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والعاملين بالجهات الفاعلة في مجال التوعية، خاصة فيما يخص رفع الوعي العام بالضرر الذي تسببه نظرة المجتمع السلبية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز انتشار ثقافة إدماجهم في المجتمع.
واردف: هذا الاتفاق يتسق مع مكتسبات دعم صندوق قادرون باختلاف، من حيث تمـويل برامج التأهيل للتكيف والانـدماج في المجتمع، وتوفير برامج التدريب المهني لذوى القدرات الخاصة، بالإضافة إلى تشجيع ودعم تمويل الأشخاص ذوى الإعاقة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادي يرتقى بمستوى معيشتهم، وكذلك التعاون مع كافة الجهات لتوفير فرص عمل لذوى الهمم مما يساعد في النهاية علىى إدماجهم في المجتمع.