تألق الفنان محمود ياسين  جونيور في أحدث أعماله حكاية عيشها بفرحة والذي تم عرضه عبر شاشة قناة ON والذي حقق نجاحًا كبيرًا بدور جلال  الذي جسده في أحداث المسلسل، وتواصل معه موقع صدي البلد و إليكم أهم تصريحاته:

 

كشف الفنان محمود ياسين  " لصدي البلد "عن كواليس مشاركته في حكاية  عيشها بفرحة من مسلسل 55 مشكلة حب وتحدث أن الكواليس كانت لطيفة جدا وكان يسودها جو أسري.

وأضاف أنه كان متوقعا أن المسلسل يتصدر التريند لأن المسلسل مأخوذ عن رواية 55 مشكلة حب الرائع مصطفى محمود وتصدر تريند الحكايات السابقة وأن موضوع مسلسل عيشها بفرحة موضوع جديد وإنساني وأن المسلسل يعطي أملا للناس.

 وأيضا السبب الذي حقق هذا النجاح الساحق  هو إنسانية الحكاية ووجود فكرة الخيانة مثل ما يحدث في الواقع والحكاية تناولت الواقع بطريقة حقيقية.

واستطرد قائلا إن يوجد تشابة بين شخصية جلال في المسلسل و شخصيتة الحقيقة و ان دا الدور الوحيد الي في شبة من شخصيتي من كل للأدوار التي جسدتها.


أما عن المسلسلات القصيرة يري أنها نحجت جدا في لأنها تبعد عن المط و الطويل و يستطيع المشاهد أن يستمتع بها و الاحداث ذات إيقاع سريع.

و كشف محمود ياسين:  أن المؤلف عمرو محمود ياسين لم يستلهم الفكرة من قصة مساعدة المخرجة وهم علموا بتشابه القصة أثناء التصوير و أنه صدفة ".    

أما عن أهمية رسائل المسلسل محمود ياسين قال :

أن المسلسل يوصل أكثر من رسالة كيفية التعامل مع ذوي الهمم و إن كان في مشهد له مع هبة مجدي مش عارفين ينزلها بالكرسي فضرورة وجود مكان لهذا الشيء، وكيفية التعامل مع الأشخاص دي، وإن أي حد عندة مشكلة زي دي جسدية يكون عنده أمل في الحياة وأنه هيتحسن وأنه هيحب وبتحب وينجح وأنه لا ييأس أو يستسلم " اجري وراء حلمك وانظر الجزء الإيجابي في الموضوع و هذا سبب اختيار اسم الحكاية إن حتي لو الحياة فيها صعوبات عيشها بفرحة
"و عسي أن تكروا شيئا وهو خير لكم"  هي دي الرسالة.


يذكر أن حكاية عيشها بفرحة تدور  الأحداث  في إطار اجتماعي رومانسي حول يُسر التي تصاب بشلل بعد حادث سقوطها وتستكمل حياتها على كرسي متحرك، وتبدأ في العمل كمساعد مخرج في فيلم يقوم ببطولته نجم كبير وتنشأ بينهما علاقة حب تكشفها الأحداث، وبعدما قويت  المشاعر بينها بدأت المعارضات من قبل أهل يسر وهادي  .


حكاية "عيشها بفرحة" بطولة هبة مجدى، هانى عادل، رانيا منصور، نور إيهاب، محمود ياسين جونيور، نينا المغربى، إبراهيم السمان، مروان يونس، حنان سليمان، جيهان خيرى، اسراء أحمد عطية، وضيوف الشرف حسن أبو الروس، ياسر فرج، سالى حماد، محمد مرزبان، وعدد آخر من الفنانين، وتأليف عمرو محمود ياسين وإخراج البير مكرم، وتدور الأحداث فى إطار اجتماعى رومانسى من خلال قصة إنسانية.

يُذكر أن حكاية "عيشها بفرحة" هي ثالث حكايات مسلسل "55 مشكلة حب" بعد حكاية "الفريدو" وحكاية "ما تيجى نشوف"، وكلاهما سيناريو عمرو محمود ياسين وهي مقتبسة من كتاب يحمل الاسم ذاته للدكتور مصطى محمود، وحققت الثلاث حكايات نجاحًا كبيرًا عبر قناة أون وعبر منصات التواصل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عیشها بفرحة محمود یاسین أن المسلسل

إقرأ أيضاً:

من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين

مع تكرار مشاهد الدمار والموت في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعالت أصوات الناشطين والسياسيين للتأكيد أن آلة القتل الإسرائيلية لم تتغير منذ عقود، بل استمرت في نهجها القائم على استهداف الأبرياء من الأطفال والنساء، وقصف المنازل ومراكز الإيواء.

ومع تواصل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بوتيرة متصاعدة، واستهدافها للأطفال والنساء بشكل رئيسي، أثارت هذه الهجمات موجة غضب واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شبّه الناشطون ما يحدث في القطاع بمجزرة دير ياسين عام 1948، حين ارتكبت العصابات الصهيونية إحدى أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين.

وتعد مجزرة دير ياسين إحدى المجازر التي نفذتها عصابات الأرغون وشتيرن الإسرائيلية بدعم من البالماخ والهاغاناه في فجر التاسع من أبريل/نيسان 1948، لتهجير سكان القرية، وبث الرعب في القرى والمدن الأخرى. وكان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين، ومنهم أطفال ونساء وعجزة، وخلفت -حسب المصادر الفلسطينيةـ نحو 254 شهيدا.

وتحكي المصادر التاريخية أن عناصر الأرغون وشتيرن كانت تفجر البيوت، وتقتل أي شيء يتحرك، وأوقفوا العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب إلى الجدران وأطلقوا عليهم النيران.

إعلان

وتعليقا على استمرار آلة القتل الإسرائيلية رأى السياسي والأكاديمي الفلسطيني فايز أبو شمالة أن ما يحدث في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي هو إرهاب متكرر ومتواصل منذ مذبحة دير ياسين عام 1948 وحتى عام 2024، في إشارة إلى استمرارية القوات الإسرائيلية ممارسة الإرهاب نفسه، وأن آلة القتل الإسرائيلية لم تتغير مع الزمن.

الإرهاب الإسرائيلي يتواصل من دير ياسين 1948 وحتى قطاع غزة 2024
مشهد الذبح والفراق الحزين يتكرر في فلسطين، وبصور مختلفه pic.twitter.com/8qzTNBezO3

— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) December 17, 2024

من جهتها، أشارت الناشطة بلقيس عبر منصة "إكس" إلى أن الفاجعة والمآسي في غزة لم تبدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل هي مشهد فلسطيني مستمر منذ مذبحة دير ياسين عام 1948، مضيفة أن الاحتلال لا يفرق بين كبير وصغير، إذ يستهدف الجميع بلا تمييز، مستدلة على ذلك بآخر جريمة ارتكبها، وهي قتل الرجل المعروف باسم "روح الروح"، الشاهد على مذبحة حفيدته، ثم قتله لإخفاء الحقيقة.

الفاجعة والمآسي لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023

مشهد فلسطيني واحد، ما بين دير ياسين 1948 وغزة 2023، الاحتلال يقتل #روح_الروح pic.twitter.com/XqS7lmZHa8

— بْـلـْقِـيـِسْ★ (@Balqee1s) December 16, 2024

بينما قال الناشط خالد صافي إن الأطفال في غزة، عندما ينامون، لا يستيقظون، فهم ينامون على صدى القذائف وتحت سقف هشٍ من الخوف، وغالبا ما يكون نومهم الأخير. أحلامهم لا تكتمل، وأصوات ضحكاتهم تنطفئ تحت الأنقاض، وكأن النوم أصبح لديهم جسرا بين الحياة والموت.

وكتب الناشط تامر عبر منصة "إكس" "في الوقت الذي يخلد فيه أطفال العالم إلى النوم سالمين، ثم إلى المدرسة الكبيرة، أو للاحتفال بالأعياد، أو التعبير والمرح مع عائلاتهم، في غزة، يضطر الأهالي إلى وضع أطفالهم في ثلاجات الموت، بعد أن قتلتهم إسرائيل في حربها ضد الإنسانية والتطهير العرقي لقطاع غزة بالكامل".

في الوقت الذي يخلد فيه أطفال العالم إلى النوم استعدادًا للذهاب إلى المدرسة صباحًا، أو للاحتفال بالأعياد، أو للعب والمرح مع عائلاتهم

في غزة، يحمل الأهالي أطفالهم إلى ثلاجات الموت، بعد أن قتلتهم إسرائيل في حربها ضد الإنسانية والتطهير العرقي بحق قطاع غزة pic.twitter.com/rM9aoY6oaf

— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 20, 2024

إعلان

بدوره، يتساءل الإعلامي والكاتب السياسي فايز أبو شمالة "أي نوع من الحكام هؤلاء الذين سمحوا للقتلة بأن يستبيحوا كل شيء في غزة؟ والأغرب أن شعوبنا جميعا تتحرق شوقا لتحرير غزة والقدس والأقصى وفلسطين. كيف وصلنا إلى هذا المستوى من البلادة؟".

كما علق أحدهم قائلا "444 يوما والبشرية تتفرج على المحرقة الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. قتل، تدمير، تهجير، إحراق. فأين العالم؟ أين أحرار العالم؟ لا تنسوا غزة، ففي كل ثانية يُقتل مئات الأطفال والنساء والشيوخ".

pic.twitter.com/ElWMl3OBp8

— أحمدصالحAhmd Saleh (@iahmedsalih) December 22, 2024

وأشار بعضهم إلى أنه ليس جديدا على الاحتلال استهداف الأطفال والنساء الفلسطينيين، ففكر الاحتلال الذي يرتكب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني مستمر منذ النكبة في عام 1948.

وأضاف ناشطون أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف المنازل ومراكز الإيواء بالصواريخ والقنابل بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأطفال والنساء.

في السياق ذاته، ذكرت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي كثف من استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بحصاره واستهدافه المباشر للمستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية وإصراره بإخراجها عن الخدمة.

وأشارت الوزارة إلى أن القصف الإسرائيلي شمل جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه على مدار الساعة والشظايا تتناثر داخل ساحاته محدثة أصواتا مرعبة وأضرارا جسيمة.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • رانيا محمود ياسين لـ صدى البلد : أتمنى تقديم شخصية كليوباترا
  • حركات المقاومة الاسلامية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • موضوع عائلي 3 يهدي أولي حلقاته لـ لبني محمود وظهور خاص داخل الأحداث
  • مستجدات العمل في المشروعات التنموية والخدمية بمحافظة بورسعيد
  • شبانة: فيديو كهربا قديم وهناك أشخاص تغذي الفتنة
  • "جبر بخاطره".. حكاية إنسانية خلف صورة شيخ الأزهر وتلميذ معهد الأقصر
  • أفضل أفلام الرعب عام 2024 علم النفس يخبرنا أسباب نجاحها
  • رمضان 2025.. عمرو محمود ياسين يكشف عن كواليس «وتقابل حبيب» بهذه الطريقة
  • وزير الشئون النيابية: دور كبير للإعلام في نشر الوعي
  • من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين