المشاركون بمؤتمر إعادة الإعمار: ما شهدناه من أمن ونظام يمثل حافزا لعمل الشركات الدولية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، الخميس، على إن حجم الأمن والاستقرار والنظام، الذي شاهدوه ولمسوه، يمثل حافزا إيجابيا وفاعلا لعمل الشركات المتخصصة من مختلف الدول الشقيقة والصديقة.
جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي انعقد يومي 1 و2 نوفمبر الجاري في كل من درنة وبنغازي بدعوة من الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد.
وأكد المشاركون في المؤتمر العمل نحو مستقبل مشرق وغد أفضل للمناطق المتضررة، حيث تمّ الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة تتولى الإشراف على تنفيذ إعلان درنة يعهد للحكومة الليبية تنسيق أعمالها.
كما اتفقوا على تشكيل لجنة تقنية تتكون من المهندسين والتقنيين المختصين تتولى إعداد الدراسات وخارطة طريق إعادة الإعمار تعرض على لجنة المتابعة قصد التصديق قبل تتبع تنفيذ الإجراءات المبرمجة في خارطة الطريق.
وأكد المشاركون أنهم تابعوا بكل اهتمام وتقدير الجهود الحكومية المبذولة منذ بداية الفاجعة الإنسانية التي حلت بليبيا، والاستنفار الشامل لأفراد القوات المسلحة والأجهزة والمؤسسات المختلفة مباشرة عند حدوث الكارثة، حتى الآن، لمواجهة تداعيات أزمة الفيضانات التي ضربت شرق ليبيا في سبتمبر الماضي.
وحضر المؤتمر أكثر من أربعمائة شركة وشخصية ودبلوماسية من أزيد من 35 جنسية، حيث أكد الجميع حرصهم على العمل جنبا إلى جنب مع الحكومة الليبية والقيام ببرامج إعادة الإعمار، وفقاً لأحدث المواصفات العالمية لضوابط البناء مع الحرص على الحفاظ على الخصائص المعمارية وهوية المدينة والمدن المتضررة الأخرى.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
لا خطة واضحة لاعادة الاعمار؟
عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب سجيع عطية وحضور مديري الادارات المختصة.
وقال عطية بعد الجلسة:"اجتماعنا اليوم يأتي بعد غياب طويل بسبب الحرب والاعتداء الاسرائيلي، لبحث التداعيات والدمار الكبير الذي حل في البنى التحتية والأملاك الخاصة والأبنية في مناطق الجنوب وبيروت والبقاع وكل لبنان بشكل عام".
وأضاف: جلستنا حضرها كل المعنيين واتضح للأسف، انه ليس لدينا خطة واضحة لاعادة الإعمار، ان من حيث "الداتا" التي ليست جاهزة حتى الان ولا من حيث المسح الميداني الفعلي لعدد الأبنية المهدمةاوالايلة للسقوط. وهناك مسائل غامضة في دفتر الشروط وموضوع التلزيم، إضافة إلى ان الهيئات الملزمة".
وتابع :"هناك اختلاف في وجهات النظر، لذلك اجتماعنا اليوم هو تنسيقي توضيحي ووضع منهجية علمية وفق ألية واضحة تتضمن الشفافية وتحديد الوقت، اذ بعد المداخلات وجدنا شوائب وهناك شركة واحدة استشارية وعدد المهندسين غير كاف والحكومة تحاول جاهدة ان تقوم بعملها ولكن الامر بحاجة إلى متابعة والى هئية إلى إعادة الإعمار يكون فيها تنوع في الاختصاصات من اجل الناس وحقوقهم. فهناك الاذى النفسي والاذى الاجتماعي كما هناك تعد على الاملاك العامة وهذا استدعى من لجنة الأشغال إعادة البحث ووضع منهجية علمية بالشوائب التي كانت ملحوظة".