حركة النجباء: واشنطن هددت الفصائل العراقية لمنع توسيع الحرب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف قيادي في المجلس السياسي لحركة النجباء في العراق اليوم الجمعة عن أن الحركة تلقت رسائل تهديد وترغيب من الإدارة الأمريكية عبر وسطاء لمنع توسيع دائرة الحرب في غزة.
وقال الدكتور حيدر اللامي عضو المجلس السياسي لحركة النجباء الشيعية في العراق في مقابلة خاصة "نحن لانخشى التهديدات الأمريكية، ماضون في عملياتنا مع الفصائل المسلحة الأخرى في المقاومة الإسلامية في العراق لمواجهة الثكنات والمصالح والأهداف الأمريكية في العراق".
وأضاف "تلقينا من خلال وسطاء رسائل تهديد وترغيب من الجانب الأمريكي لمنع توسيع الحرب... ونحن لانخشى التهديد ونحن دخلنا الحرب بشكل عسكري ولا نقبل المهادنة ولاتراجع...ونحن في حركة النجباء واضحين في هذا الموضوع ولانخفي وجوهنا خلف أصابعنا"، حسب قوله..
وذكر"ليست لدينا معلومات دقيقة بشأن ما إذا كانت الفصائل المسلحة الأخرى قد تلقت رسائل تهديد كالتي وصلت إلينا لكن بالمجمل حركة المقاومات الإسلامية في العراق لن تتوقف عن عملياتها المسلحة ضد القوات الأمريكية وهي في حالة تطور متصاعد".
"المقاومة الإسلامية" في العراق تعلن استهداف القاعدة الأمريكية في أربيل
للمزيد: https://t.co/8qhFOTAGd6 pic.twitter.com/FgG1IBTwV6
وكشف أن المقاومة الإسلامية في العراق" أصبحت متطورة ولديها سلاح فعال وسيفاجئ العدو وأن ساحة قوى المقاومة الإسلامية في العراق متماسكة في جميع فصائلها".
وحذر اللامي من أن"جميع القواعد العسكرية والمصالح الأمريكية هي أهداف للمقاومة الإسلامية في العراق وأن لدينا اليوم صواريخ ومسيرات متطورة ومصممون على مواجهة العدو".
وقال القيادي العراقي"نحن لانثق بالولايات المتحدة وأن وجودها في العراق يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار والتدخل في الشأن السياسي ونحن أعلنا الحرب ولانخشى التهديد ....قرارنا متخذ ضد الثكنات العسكرية والمصالح الأمريكية".
وذكر أن المقاومة العراقية "ليست لديها أية توجهات لاستهداف مقار السفارات والمنظمات الدولية والأجنبية وهدفنا واضح ومحدد الثكنات العسكرية الأمريكية ومصالحها في العراق".
وتشن "المقاومة الإسلامية في العراق" منذ أسبوعين وبشكل شبه يومي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة لاستهداف القوات الأمريكية المتواجدة في القواعد بالعراق وسوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست" تحدد دور الإدارة الأمريكية الحالية في الإطاحة بالأسد
كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأمريكية تعزو الإطاحة ببشار الأسد إلى مزايا الرئيس جو بايدن من أجل تبرير سياسات واشنطن في الشرق الأوسط وصرف الانتباه عن انتقادات كارثة غزة.
وتابعت الصحيفة: "ينظر البيت الأبيض إلى الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد كذريعة لتبرير سياساته في غزة والشرق الأوسط، فيما تعتقد الإدارة أن دعم الرئيس جو بايدن القوي لإسرائيل ونهجه تجاه المنطقة لعبا دورا رئيسيا في الأحداث التي أدت إلى سقوط الأسد، ويمكن أن تصبح الأساس لعهد جديد من التعاون".
وأشار الخبراء الذين قابلتهم الصحيفة إلى أن اللاعبين الإقليميين مثل إسرائيل وإيران لعبتا دورا رئيسيا في هذه الأحداث، وليس تصرفات واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس معهد الشرق الأوسط بريان كاتوليس قوله: "تلك الإدارة مثل الديك الذي يعتقد أن صياحه يأتي بالفجر".
ووفقا للصحيفة، على الرغم من سقوط الأسد، فإن الأزمة في غزة لا تزال دون حل منذ أكتوبر 2023، وقد قتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، ولا يزال نحو مليوني شخص عالقين، ومحرومين من المساعدات الإنسانية بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الجزء الشمالي من القطاع.
وتشير المقالة إلى أن "إدارة بايدن أتيحت لها كل الفرص لوقف ذلك، لكنها لم تحرك ساكنا". كما يحذر الخبراء أيضا من أن فراغ السلطة في سوريا بعد سقوط الأسد يفتح الطريق أمام تعزيز الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وغيره.
وكانت جماعات المعارضة السورية المسلحة قد شنت هجوما واسع النطاق، نهاية نوفمبر الماضي، على مواقع الجيش السوري، وفي 8 ديسمبر دخلت دمشق، ما دفع الرئيس بشار الأسد لمغادرة البلاد إلى موسكو حيث منح اللجوء الإنساني.
وفي 10 ديسمبر، أعلن محمد البشير الذي يترأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة في محافظة إدلب، تعيينه رئيسا للحكومة السورية الانتقالية التي تستمر حتى الأول من مارس 2025.