كشف قيادي في المجلس السياسي لحركة النجباء في العراق اليوم الجمعة عن أن الحركة تلقت رسائل تهديد وترغيب من الإدارة الأمريكية عبر وسطاء لمنع توسيع دائرة الحرب في غزة.

وقال الدكتور حيدر اللامي عضو المجلس السياسي لحركة النجباء الشيعية في العراق في مقابلة خاصة "نحن لانخشى التهديدات الأمريكية، ماضون في عملياتنا مع الفصائل  المسلحة الأخرى في المقاومة الإسلامية في العراق لمواجهة الثكنات والمصالح والأهداف الأمريكية في العراق".

وأضاف "تلقينا من خلال وسطاء رسائل تهديد وترغيب من الجانب الأمريكي لمنع توسيع الحرب... ونحن لانخشى التهديد ونحن دخلنا الحرب بشكل عسكري ولا نقبل المهادنة ولاتراجع...ونحن في حركة النجباء واضحين في هذا الموضوع ولانخفي وجوهنا خلف أصابعنا"، حسب قوله..

وذكر"ليست لدينا معلومات دقيقة بشأن ما إذا كانت الفصائل المسلحة الأخرى  قد تلقت رسائل تهديد كالتي وصلت إلينا لكن بالمجمل حركة المقاومات الإسلامية في العراق لن تتوقف عن عملياتها المسلحة ضد القوات الأمريكية وهي في حالة تطور متصاعد".

"المقاومة الإسلامية" في العراق تعلن استهداف القاعدة الأمريكية في أربيل
للمزيد: https://t.co/8qhFOTAGd6 pic.twitter.com/FgG1IBTwV6

— RTARABIC (@RTarabic) November 2, 2023

وكشف أن المقاومة الإسلامية في العراق" أصبحت متطورة ولديها سلاح فعال وسيفاجئ العدو وأن ساحة قوى المقاومة الإسلامية في العراق متماسكة في جميع فصائلها".

وحذر اللامي من أن"جميع القواعد العسكرية والمصالح الأمريكية هي أهداف للمقاومة الإسلامية في العراق وأن لدينا اليوم صواريخ ومسيرات متطورة ومصممون على مواجهة العدو".

وقال القيادي العراقي"نحن لانثق بالولايات المتحدة وأن وجودها في العراق يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار والتدخل في الشأن السياسي ونحن أعلنا الحرب ولانخشى التهديد ....قرارنا متخذ ضد الثكنات العسكرية والمصالح الأمريكية". 

وذكر أن المقاومة العراقية "ليست لديها أية توجهات لاستهداف مقار السفارات والمنظمات الدولية والأجنبية وهدفنا واضح ومحدد الثكنات العسكرية الأمريكية ومصالحها في العراق".

وتشن "المقاومة الإسلامية في العراق" منذ أسبوعين وبشكل شبه يومي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة لاستهداف القوات الأمريكية المتواجدة في القواعد بالعراق وسوريا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل المقاومة الإسلامیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد

عندما حاورت رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال، عبدالعزيز آدم الحلو في نهاية يناير عام 2024 وسألته

– هل ترى أن الصراع الآن، صراع سياسى أدى لصراع عسكرى؟ أم هو صراع بين المركز والهامش تفاقم لحد المواجهة العسكرية؟

ليقول: حرب 15 أبريل هي مواجهة بين جناحين للقوات المسلحة، لأن الدعم السريع صنعته القوات المسلحة ليقاتل إلى جانبها ضد الهامش!، ولن تنتهى الحرب بينهما إلا باتفاقهما على معالجة الخلل الذى قادهما للمواجهة، ونحن فى الحركة لدينا قناعة راسخة بأن الحروب لا تقود لحل النزاعات داخل الأوطان، إنما الحوار والتفاوض هى الوسائل الأنجح لإنهاء الحروب و الصراعات المسلحة.
وفي حديثه عن الفارق بين مشروع الحركة الشعبية وما يتحدث عنه الدعم السريع؟ وما هو تعريفه بالأساس لدولة 56؟

قال، إن مشروع السودان الجديد كما عرفه منفستو الحركة الشعبية هو مشروع واحد من حيث المضمون والمحتوى لا فرق إذا كان قد جاء على لسان الحركة الشعبية أو على لسان الدعم السريع، رغم صعوبة التفريق بين الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية من حيث البنية الفكرية والممارسة العملية، لكن إذا حدث تحول فى عقيدة الدعم السريع فإن ذلك يعد أمرا إيجابيا يصب فى مصلحة التغيير الجذرى.

كان هذا الحوار الذي أجراه لأول مرة بعد اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل، بمثابة قراءة جديدة للرجل الذي طالما كان يرفض الجلوس مع حميدتي عندما كان الأخير نائبا لرئيس مجلس السيادة السوداني، والتقاه بصورة مقتضبة بضغوطات من حكومة جنوب السودان بصفتها راعي اتفاق سلام جوبا الذي رفض الحلو التوقيع عليه رغم كل المحاولات التي أجراها السودان وأجرتها حكومة الجنوب وغيرهم من السياسيين الذين يتمتعون بعلاقات طيبة مع الحلو منذ زمن ما قبل انفصال الجنوب ولكنها هي السياسية دوماً بلا ثوابت والكواليس تحمل الحقيقة الغائبة…

ولكن اللافت للانتباه ويستحق السؤال بعيداً عن ضجيج المفاجأة والحزن من كثيرين.. بسبب ظهوره في مهرجان نيروبي بجوار عبدالرحيم دقلو، هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد أم امتثل إلى اعتبارات الإنتماء الاثني؟ أي من ذلك يفسر وحدة السلاح والمشروع والمصير؟!
Samar Ibrahim

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب: هددت دول “بريكس” بفرض رسوم جمركية بنسبة 150% إذا حاولت تدمير الدولار
  • هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد
  • صحف إسرائيلية: نتنياهو يحاول استئناف الحرب لكن واشنطن تسيطر على المفاوضات
  • واشنطن: مناورات مروحية صينية هددت سلامة طائرة فلبينية قرب جزر سكاربورو المتنازع عليها
  • العراق وايران يبحثان توسيع آلية تناقل البيانات للزائرين والبضائع الكترونياً
  • العراق يرحب بالمباحثات الأمريكية الروسية لوقف الحرب بين الأخيرة وأوكرانيا
  • العراق في قلب معركة لا يرغب في خوضها.. عقدة الفصائل والدولة نار تحت الرماد
  • العراق في قلب معركة لا يرغب في خوضها.. عقدة الفصائل والدولة نار تحت الرماد - عاجل
  • عراقجي: نحن إلى جانب إخواننا في المقاومة العراقية
  • لافروف: أبلغنا واشنطن أن توسيع الناتو يشكل خطرا مباشرا على روسيا