صدى البلد:
2025-04-27@05:43:18 GMT

هبة مجدي تنشر صور من كواليس مسلسلها عيشها بفرحة

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

شاركت الفنانة هبة مجدي متابعيها عدة صور جديدة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام خلال خاصية الإستوري.

 

وظهرت هبة مجدي في الصور رفقة نجوم وصناع مسلسل “عيشها بفرحه”.

أذيعت الحلقة التاسعة وقبل الأخيرة من حكاية عيشها بفرحة ، والتي تعد احدث حكايات مسلسل 55 مشكلة حب ، المأخوذة عن كتاب للراحل مصطفي محمود .

 

 

وشهدت الحلقة العديد من الأحداث، ومنها قيام هادي نصار “ هاني عادل ” بالتقدم للزواج من يسر “ هبة مجدي ” ، إلا ان الاستيلست الخاصة به ارسلت لها صور ادعت انها من خطوبتهما . 

 

 

فيما حاول اصدقاء هادي نصار أن يقنعوه بالعدول عن فكرة الزواج من يسر ، نظرا لحالتها الصحية .

وتعد "عيشها بفرحة" ثالث حكايات مسلسل 55 مشكلة حب والذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ انطلاق أولى حكاياته على شاشة قنوات ON نهاية شهر سبتمبر الماضي.

 

وتذاع حكاية عيشها بفرحة من الأحد إلى الخميس ولمدة أسبوعين، وهي من بطولة هاني عادل وهبة مجدي، وحسن أبو الروس، ورانيا منصور، ونور إيهاب، ومحمود ياسين جونيور، ياسر فرج وعدد آخر من الفنانين و تأليف عمرو محمود ياسين و إخراج البير مكرم.

 

وتدور الأحداث فى إطار اجتماعى رومانسى من خلال قصة إنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عیشها بفرحة هبة مجدی

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | مجدي أحمد علي.. عينٌ على المدينة وقدمٌ في الحلم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ليس من السهل أن تقف في منتصف الحكاية، أن تتأمل النهر دون أن تغرق فيه أو تبتعد عنه. مجدي أحمد علي، المخرج الذي لم يأتِ من الحكاية، بل جاء من أطرافها، من شوارع ضيّقة في مدينة تعج بالمفارقات، ومن أصوات النساء اللواتي يُخفين وجوههن في الأحياء الشعبية، ومن عيون الرجال الذين فقدوا البوصلة في زمن مشوَّه. في كل فيلم يوقعه مجدي، تشعر أنه لا يخرج من العدم، بل ينبعث من طبقات دفينة في الوعي الجمعي، ومن أرشيف روحي لا تزال فيه الجراح تنزف.

 

ولد مجدي في صخب القاهرة، وعاش على تخوم الحلم القومي والسقوط الاجتماعي. درس الصيدلة أولًا، وكأن القدر شاء أن يجعله يعرف معنى المداواة قبل أن يجرحه الفن، لكنه ما لبث أن انحاز إلى المعهد العالي للسينما، متّبعًا صوتًا داخليًا لا يمكن إسكاتُه. وهناك، بدأ في شق طريقه ببطء وصدق، بعيدًا عن بهرجة الضوء، قريبًا من قلب الواقع.

 

لكن مجدي ليس مخرجًا فقط، بل هو ناسك سينمائي؛ يكتب ويخرج وكأنه يفتح أبواب بيت قديم يسكنه الحنين والغضب. في فيلمه الأول "يا دنيا يا غرامي"، لا يستعرض المجد بقدر ما يستعرض المأساة اليومية للمرأة المصرية التي تُجلد في صمت. تلك النبرة، النابعة من تعاطف حقيقي، ظلت ترافقه في أفلامه التالية، كـ"خلطة فوزية" و"أسرار البنات"، حيث الكاميرا ليست عينًا عُليا تحكم، بل رفيق درب يحاول أن يفهم.

 

يملك مجدي قدرة فريدة على الإنصات. أفلامه لا تصرخ، بل تهمس. وفي الهمس، غالبًا ما يُقال كل شيء. خذ مثلًا "عصافير النيل"، المأخوذ عن رواية إبراهيم أصلان، ستجد فيه تأملًا طويلًا في الإنسان الذي يعيش على حافة الانطفاء. لا بطولة هنا، بل هشاشة. لا صراع خارجي، بل داخل روح باردة تبحث عن شيء يشبه الحياة.

 

أما فيلم "مولانا"، فكان بمثابة منعطف. ليس لأنه يقترب من موضوعات شائكة كالدين والسياسة فحسب، بل لأنه يعلن بوضوح عن شجاعة مجدي في اقتحام المسكوت عنه، دون أن يفقد رهافته. الشيخ في الفيلم ليس مجرد رمز، بل هو رجل ممزق بين الميكروفون والمحراب، بين الإيمان واللعبة الكبرى.

 

وفي "2 طلعت حرب"، يصل مجدي إلى ذروة رمزيته، إذ تتحول الشقة المطلة على الميدان إلى مسرح مغلق لتاريخ وطن بحاله. أربعة مشاهد، أربعة أزمنة، أربعة وجوه للخذلان. هنا، لم تعد السينما مرآة للواقع، بل صدى لما لم يُقَل بعد. الحكايات ليست متجاورة فحسب، بل متورطة في بعضها، كما هو حال التاريخ عندما يُعاد تدويره في غرف مغلقة.

 

لكن ما يُميز مجدي أحمد علي، بعيدًا عن مُنجزه السينمائي، هو حضوره الخافت والمستمر في المشهد الثقافي. لا يُكثر من الظهور، لكنه حين يتكلم، يضع إصبعه على الجرح دون تردد. لا يسعى إلى النجومية، بل إلى بناء أرشيف سينمائي مقاوم للنسيان، أرشيف يحاول فيه كل فيلم أن يستبقي لحظة ما من الصدق قبل أن تبتلعها الموجة.

 

أخيرًا، لا يمكن الحديث عن مجدي دون التوقف عند ابنه أحمد مجدي، الذي ورث الفن بروحه لا بألقه. من السهل أن ترى بين الاثنين جسرًا غير مرئي، مبنيًا على احترام الحكاية والانحياز إلى الإنسان العادي، إلى الذين لا يملكون أصواتًا ولكنهم يملكون وجوهًا لا تُنسى.

 

في زمن السينما التي تحاول أن تُرضي الجميع، يظل مجدي أحمد علي مخرجًا لا يهمّه أن يُرضي أحدًا سوى وعيه وضميره. ولذلك تحديدًا، تظل أفلامه شاهدة على عصر، لا بوقًا له.

مقالات مشابهة

  • حقيقة تدهور الحالة الصحية لـ عادل إمام ودخوله المستشفى «صور»
  • غادة عبد الرازق تكشف كواليس “شباب امرأة”: الفن مثل القمار
  • محمد فراج عن هبة مجدي: بقت ملبوسة من الشغل في المداح
  • ريم مصطفى تكشف كواليس صدمة تريند “انت اللي قتلت ابني يا مجدي”
  • دوري أبطال أفريقيا.. غياب إبراهيم عادل عن قائمة بيراميدز في مواجهة أورلاندو بايرتس
  • الجيل الصغير عارف كل حاجة| مخرج مسلسل منتهى الصلاحية يكشف كواليس الفكرة
  • هاني شنودة ضيف مسلسل "بريستيج"
  • محمود عبد العزيز الأبرز.. أحمد حاتم يكشف عن منافسيه بالوسط الفني
  • شيري عادل الأبرز.. أعضاء لجنة تحكيم المسابقة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • سامح قاسم يكتب | مجدي أحمد علي.. عينٌ على المدينة وقدمٌ في الحلم